يخافون أن يقع عليهم البيت ، وإنّما يخرجون غدا فيقتلون . قال عليّ بن الحسين عليهماالسلام : لم يكن فينا أحد يُحسن الرَّطانة غيري . والرَّطانة عند أهل المدينة : الرّوميّة» : ۴۶ / ۷۰ . الرّطانة ـ بفتح الراء وكسرها ـ والتَّراطُن : كلام لا يَفْهمه الجمهور ، وإنّما هو مُواضَعة بين اثنين أو جماعة ، والعرب تَخُصّ بها غالبا كلامَ العجم(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام في سجن الشام :«كان عليه كتابة بالرّوميّة فقرأها عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، فتَراطَنَ الروم بينهم وقالوا : ما في هؤلاء من هو أولى بدم المقتول من هذا» : ۴۶ / ۷۲ .

باب الراء مع العين

۰.رعب : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«نُصِرتُ بالرُّعْب ، واُحِلَّ ليَ المغنم» : ۸۰ / ۲۷۶ . الرُّعب : الخوفُ والفَزَع . كان أعداء النبيّ صلى الله عليه و آله قد أوقَع اللّه تعالى في قلوبهم الخوفَ منه ، فإذا كان بينَه وبينهم مَسيرة شهرٍ هابُوه وفَزِعوا منه(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في رواية اُخرى :«نُصِرتُ بالرُّعْب مَسيرة شهرٍ يسير بين يديّ» : ۱۶ / ۳۲۲ .

۰.* وفي خبر الشامي وأميرالمؤمنين عليه السلام :«وسأله عن معنى هَدِير الحَمام الرّاعِبِيَّة» : ۱۰ / ۸۰ . رَاعِبٌ : أرضٌ منها الحَمام الرَّاعِبِيَّة(القاموس المحيط) . الرّاعِبِيّ : جِنسٌ من الحَمام . وحَمامة راعِبِيّة : تُرَعِّبُ في صوتها تَرْعِيبا ؛ وهو شدّة الصوت ، جاء على لفظ النَّسَب ، وليس به ، وقيلَ : هو نَسَبٌ إلى موضِعٍ ، لا أعرفُ صيغة اسمه(لسان العرب) .

۰.* وعنه عليه السلام في بدر الثانية :«والرَّعابِيبُ تَرْعَبُ» : ۲۹ / ۵۶۵ . قال الفيروزآبادي : الرُّعْبُوبُ : الضَّعِيفُ الجَبانُ . وجَاريةٌ رُعْبُوبةٌ ورُعْبُوبٌ ورِعْبِيبٌ ـ بالكسر ـ : شَطْبَةٌ تارَّة ، أو بَيْضاءُ حَسَنَةٌ رَطْبَةٌ حُلْوَة ، أو ناعِمة ، انتهى . وفي المناقب : «والدِّعاس تَرْعَب» ؛ من الدَّعْس ، وهو الطَّعْنُ . والمُداعَسة : المُطاعَنة(المجلسي : ۲۹ / ۵۷۴) .

۰.رعبل : عن عبداللّه بن رواحة :
ليُهْنِ عليّا يوم بدر حضورُهُومشهدُه بالخير ضربا مُرَعْبِلا
: ۱۹ / ۲۹۲ . أي مُقَطِّعا . قال الفيروزآبادي : رَعْبَلَ اللحمَ : قَطعه(القاموس المحيط) .

باب الراء مع الطاء

۰.رطب : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفة أشجار الجنّة :«في تَعليق كَبَائِس اللؤلؤ الرَّطْب في عَسالِيْجها» : ۸ / ۱۶۳ . الكَبائِس : جمع كِباسة ؛ وهي العِذْق التامّ بشَمارِيخه ورطبه . والعَسالِيج : الأغصان(المجلسي : ۸ / ۱۶۳) . وقولُهم في اللؤلؤ : رَطْب ، كنايةٌ عمّا فيه من ماء الرَّوْنَق والبهاء ونَعمة البَشَرة وتمام النَّقاء ؛ لأنّ الرطوبة فَصْلٌ مقدّم لِذات الماء ، وهي تنوب عنه في الذِّكر ، وليس نعني بالرطوبة ضدّ اليبوسة(تاج العروس) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام في نوق الجنّة :«عليها قُبّة من زَبَرْجَدة ، غشاؤها من ياقوتة رَطْبة صفراء» : ۸۶ / ۲۸۴ .

۰.رطل : عن الرضا عليه السلام في الزكاة :«الوَسْق : ستّون صاعا ، والصاع : ستّة أرْطال ، وهو أربعة أمداد ، والمُدُّ : رِطْلٌ وربع بِرِطْلِ العراقي» : ۱۰ / ۳۶۳ . تكرّر في الحديث ذكر الرطْل والأرطال بالعراقي والمَدَني والمَكّي . والرطْل ـ بالكسر والفتح ـ : نصف المنّ ؛ عبارة عن اثنتي عشرة اُوقِيّة ؛ وهي عبارة عن أربعين درهما . والرِطْل العراقي عبارة عن مائة وثلاثين درهما ؛ هي إحدى وتسعون مثقالاً ، وكلّ درهم ستّة دَوانِيْق وكلّ دَانِق ثمان حَبّات من أوسط حَبّ الشعير . والرطل المدني عبارة عن رِطْل ونصف بالعراقي ، فيكون مائة وخمسة وتسعين درهما . والرطل المكّي عبارة عن رطْلين بالعراقي . ولا اعتبار بما يُسمّى رطْلاً الآن ، ولكن يُحال على التقدير الشرعي(مجمع البحرين) .

۰.رطم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«من لم يَتَفَقَّه في دينه ثمّ اتَّجَر ارْتَطَم في الرِّبا ، ثمّ ارْتَطَم» : ۱۰۰ / ۱۱۸ . أي وَقَع فيه وارْتَبك ونَشَب(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام في قنوته :«والخروج بالمَنْشَر إلى ساحة المَحْشَر ... مُتَراطِمِين في غمّة ممّا أسْلفوا» : ۸۲ / ۲۱۷ .

۰.* ومنه عن العسكريّ عليه السلام :«قد ترى ـ يا ربِّ ـ ما قد تَراطَمَ فيه أهل ولايتك» : ۸۲ / ۲۲۹ .

۰.رطن : في سبايا أهل البيت عليهم السلامفي الشام : «فراطَنَ الحرس ، فقالوا : اُنظروا إلى هؤلاء