103
غريب الحديث في بحارالأنوار

اِرتَزَق الجند رَزْقَة واحدة ؛ أي أخذوه مرّة واحدة : ۴ / ۱۹۵ .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ليس شيء خيرا للجسد من دُهن الزَّنبَق ـ يعني الرازقيّ» : ۵۹ / ۲۲۴ . الرَّازِقيّ : هو نوع من الياسمين ، أو هو المعروف عندنا بالزَّنبَق الأبيض(المجلسي : ۵۹ / ۲۲۴) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أربعة نزلت من الجنّة : العِنَب الرَّازِقيّ والرطب المشان ...» : ۶۳ / ۱۲۲ . الرَّازِقيّ : ضرب من عِنَب الطائف أبيض طويل الحبّ ، وقيل : هو المُلاحِيّ كغُرابِيّ ، وقد يشدّد (تاج العروس) .

۰.رزدق : في المباهلة :«وأقبلوا يسيرون رَزْدَقا واحدا» : ۲۱ / ۳۱۹ . الرَّزْدَاق : الصفُّ من الناس . وهو معرّب ، وأصله بالفارسية «رَسْتَهْ»(الصحاح) .

۰.رزم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«بَقِيت منه رزمة كرِزمَة الأندر لا يضرّه السوس» : ۵۲ / ۱۱۶ . الرِّزْمَة ـ بالكسر ـ : ما شُدّ في ثوبٍ واحد . والأندر : البيدر ؛ وهو صبرة من الطعام(المجلسي : ۵۲ / ۱۱۶) .

۰.* ومنه :«بعث إليَّ الرضا عليه السلام من خراسان ثياب رِزَم» : ۹۸ / ۱۲۴ . هو جمع رِزْمَة .

۰.* ومنه الخبر :«فلمّا كان العصر جاءني برُزَيمة خفيفة» : ۵۱ / ۳۳۳ .

۰.* وفيالدعاء :«يسبّح لك ... الرعد بإرْزامِه» : ۸۷ / ۲۱۴ . بكسر الهمزة ، وفي بعض النسخ بفتحها ، قال الجوهري : الرَزَمَةُ ـ بالتحريك ـ : صوت الناقة تُخرِجه من حَلْقها لا تفتح به فاها ، وذلك على ولدها حينَ ترأمه . والإرْزام أيضا : صوتُ الرعد(المجلسي : ۸۷ / ۲۷۶) .

۰.رزن : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وقد سئل عن اُولي النُّهى :«هم اُولو ... الأحْلام الرَّزِينَة» : ۶۶ / ۳۰۵ . يقال : امرأة رَزَان ـ بالفتح ـ ورَزِينة : إذا كانت ذَاتَ ثَبات وَوَقار وسُكُون . والرَّزانة في الأصل : الثِقَل (النهاية) . والأحلام جمع حِلم بالكسر ؛ بمعنى العقل ، أوالأناة(المجلسي : ۶۶ / ۳۰۶) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله لأميرالمؤمنين عليه السلام :«لو لم يكن من رَزانَتِك إلاّ ما في جَوفك من علم الأوّلين والآخرين ... لكان من حقّك أن تكون أرْزَن من كلّ شيء» : ۴۲ / ۲۷ .

۰.* وعن تفسير الإمام العسكري عليه السلام :«وأيّدناه بروح القدس ، وهو جبرئيل عليه السلام ، وذلك حين رفعه من رَوْزَنَة بيته إلى السماء» : ۹ / ۳۲۰ . الرَّوْزَنَة : الكُوَّة ، وهي معرّبة(الصحاح) .


غريب الحديث في بحارالأنوار
102

المَرْزِئَة : المصيبة(النهاية) . أو العظيمة منها(الهامش : ۱۳ / ۴۲۱) .

۰.رزب : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في حديث ملَكَي القبر :«يقولان له : ما دريت ولا هديت ، فيضربانه بِمِرزَبَةٍ ضربة ما خلق اللّه دابّة إلاّ وتذْعَر لها» : ۶ / ۲۲۶ . المِرْزَ بَة ـ بالتخفيف ـ : المِطْرَقة الكبيرة التي تكون للحَدّاد(النهاية) .

۰.* وعن العالم عليه السلام في أهل النار :«يضربونهم بأعْمدتهم ومِرْزَباتِهم» : ۶ / ۵۳ .

۰.رزز : في وصف عليّ عليه السلام :«استكثرت وابله ، ودام رِزَازه» : ۳۳ / ۲۷۸ . رَزَّتِ السماءُ : صوّتت من المطر(المجلسي : ۳۳ / ۲۷۹) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أنت يا عليّ رَزُّ الأرض ؛ أعني أوتادها وجبالها» : ۳۶ / ۲۵۹ . قال الفيروزآبادي : رَزَّت الجرادةُ تَرُزُّ وَتَرِزُّ : غَرَزَتْ ذَنَبَها في الأرض لتَبيضَ ، كأرَزَّت . والرجلَ : طَعَنَه . والبابَ : أصلح عليه الرَّزَّة ؛ وهي حديدَة يُدْخلُ فيها القُفْل . والشيءَ في الشيء : أثبَته ، انتهى . وفي بعض النسخ بتقديم المعجمة على المهملة(المجلسي : ۳۶ / ۲۵۹) . وسيأتي في محلّه .

۰.رزغ : في الدعاء :«يا خالِق نور النبيّين ، ومُرْزِغ قبور العالمين» : ۸۷ / ۲۱۵ . الرَّزَغ هو الماء والوَحل ، وقد أرْزَغَت السماء فهي مُرزِغة(النهاية) . الرَّزَغَةُ ـ بالتحريك ـ : الوحل ، وأرْزَغَ المطرُ الأرض : إذا بلّها وبالَغَ ولم يَسِل . ويقال : احتفر القوم حتّى أرزَغُوا ؛ أي بلغوا الطين الرطْب(الصحاح) . أقول : لعلَّ المقصود أمطار سحائب الرّحمة والمغفرة كما هو الجاري على ألسن الخاصّة والعامّة ، وقال الكفعميّ رحمه الله : كأ نّه إشارة إلى المطر الذي ذكره الصادق عليه السلامعند قيام القائم عليه السلام قال : «إذا آن قيامه عليه السلام مُطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيّام من رجب مطرا لم يرَ الخلائق مثله ، فيُنبت اللّه تعالى لحوم المؤمنين وأبدانهم ، فكأنّي أنظر إليهم من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب» . ويجوز أن يراد بالمطر هنا الأربعة وعشرين مطرة المرويّة في كتب الأخبار التي تكون قبل قيام الساعة ، فينبت اللّه تعالى عليها أجساد العالمين ليقفوا في موقف العرض والجزاء يوم الدين(المجلسي : ۸۷ / ۲۷۷) .

۰.رزق : في أسمائه تعالى :«الرَّازِق» . معناه أ نّه عزّوجلّ يَرزُق عباده برّهم وفاجرهم رَزْقا ؛ بفتح الراء ـ رواية من العرب ـ ولو أرادوا المصدر لقالوا : رِزْقا ؛ بكسر الراء . ويقال :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3134
صفحه از 455
پرینت  ارسال به