باب الراء مع الذال

۰.رذذ : عن العسكري عليه السلام :«أنزل من السماء ماءً ... ثمّ فرّقه رَذاذا» : ۳ / ۳۵ . الرَّذاذ : أقَلُّ ما يكون من المَطر ، وقيل : هو كالغُبار(النهاية) .

۰.* ومنه في حديث وقعة بدر :«كان المطر على قريش مثل العَزَالي ، وعلى أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آلهرَذاذا» : ۱۹ / ۲۵۰ .

۰.رذل : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إذا أرْذَل اللّه عبدا حَظَرَ عليه العلم» : ۱ / ۱۹۶ . أرْذَلَه : جعله رَذِيلاً(صبحي الصالح) . والأرْذَل من كلّ شيء : الرَّديء منه(النهاية) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«رُذال موتاكم العزّاب» : ۱۰۰ / ۲۲۰ . رُذالُ كلّ شيء : رَديئُه(الصحاح) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في قوله تعالى : «أرْذَلِ العُمُرِ» : «إنّ أرْذَل العمر خمس وسبعون سنة» : ۶۶ / ۱۸۶ .

باب الراء مع الزاي

۰.رزأ : عن النبيّ صلى الله عليه و آله لأميرالمؤمنين عليه السلام :«جَعَلَكَ لا تَرْزَأ منها [ أي الدنيا ] شيئا ولا تَرْزَأ منك شيئا» : ۶۵ / ۲۳ . الرُّزْء : النَّقص ؛ أي لم تأْخُذ من الدّنيا شيئا ، ولم تَنقُص الدنيا من قَدْرك شيئا ... يقال : رَزَأتُه أرزَؤه(المجلسي : ۶۵ / ۲۳) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إنّ اللّه يُبغضُ العِفْرِيَة النِّفْرِيَة الذي لم يُرْزَأ في جسمه ولا ماله» : ۷۸ / ۱۷۴ .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في زيارة الحسين عليه السلام :«لقد عَظُمَت الرَزِيَّة وجلّت المصيبة بك علينا» : ۹۸ / ۲۹۴ . أصلها : الرّزيئة ـ بالهمز ـ وهي المصيبة ، وقد قلبت الهمزة ياءً تخفيفا(المجلسي : ۹۸ / ۳۰۱) . وقال الجزري : الرُّزْء : المصيبة بفقد الأعِزّة ، وهو من الانتقاص أيضاً(النهاية) .

۰.* ومنه عن لقمان عليه السلام :«أعظم المَصائِب مُصِيبَة الدين ، وأسنى المَرْزِئَة مَرْزِئَتُه» : ۱۳ / ۴۲۱ .

السمهريِّ، تسمّى رُدَيْنَةَ، وكانا يقوِّمان القَنا بخطّ هَجَر . والعَضْب : السيف القاطع(المجلسي: ۳۲ / ۴۹۹) .

۰.رده : عن أبي جعفر عليه السلام :«كان الحجّاج ابن شيطان يُباضع ذي الرَّدْهَة» : ۶۰ / ۲۵۶ . يباضع : أي يُجامع . وذي الرَّدْهة : نعت أو عطف بيان للشيطان إن لم يكن في الكلام تصحيف(المجلسي : ۳۶ / ۲۵۶) . الرَّدْهة : النُّقْرة في الجبل يَسْتَنْقِع فيها الماء . وقيل : الرَّدْهة : قُلَّة الرابية(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«وأمّا شيطان الرَّدْهة فقد كُفِيتُه بصَعْقة سَمعتُ لها وَجْبة قَلْبِه» : ۱۴ / ۴۷۵ . قيل : أراد به معاوية لَمّا انْهزَم أهلُ الشام يَوم صِفِّين وأخْلد إلى المُحاكَمة (النهاية) . شيطان الرَّدْهة : أحد الأبالسة المردة من أعْوان عدوّ اللّه إبليس ، ورووا في ذلك خبرا عن النبيّ صلى الله عليه و آله وأ نّه كان يتعوّذ منه ، وهذا مثل قوله : هذا أزَبُّ العَقَبة ؛ أي شيطانها . ولعلّ أزَبّ العَقَبة هو شيطان الرَّدْهَة بعينه . وقال قوم : إ نَّه عفريت مارد يتصوّر في صورة حيّة ويكون في الرّدْهة (ابن أبي الحديد) .

۰.ردا : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«من أراد البقاء ولا بَقاء ... وليخفِّف الرِّداء . قيل : وما خِفَّة الرِّداء ؟ قال : الدَّين» : ۵۹ / ۲۶۷ . سُمِّي رِداءً لقولهم : دَيْنُك في ذِمَّتي ، وفي عُنُقي ، ولازِمٌ في رَقَبتي ، وهو موضع الرِّداء ، وهو الثَّوب ، أو البُرْد الذي يَضَعُه الإنسان على عاتِقَيْه وبين كَتِفَيْه فوق ثيابه(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«هلك من ادّعى ، ورَدِيَ من اقْتَحم» : ۳۲ / ۹ . رَدِيَ : هلك ؛ من الرَّدَى ، كقولك : عَمِيَ من العَمَى ، وشَجِيَ من الشَّجَى(المجلسي : ۳۲ / ۱۱) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله في صفة الجاهل :«إن عرضت له فتنة سارع إليها فأرْدَتْه» : ۱ / ۱۲۹ . الرَّدَى : الهلاك . فأرْدَتْه : أي أهلكته(المجلسي : ۱ / ۱۲۹) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«أسألك ألاّ تُميتَني غمّا ولا همّا ولا مُتَردّيا» : ۸۳ / ۹۰ . يقال : رَدَى في البئر وتردَّى : إذا سقط في بئر ، أو تهوّر من جبل(الصحاح) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ذَلَق اللسان فيما يكرهه اللّه وفيما ينهى عنه مَرْداة للعبد» : ۷۵ / ۲۱۲ . وهي مَفْعلة من الرَّدى .