313
غريب الحديث في بحارالأنوار

مقرونةٌ بمحبَّتي ، فمن أحبَّني يحبُّك ، ومن لم يُحبَّك فكأ نّه لم يُحبَّني(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لبعضٍ ، وقد تكلّم بكلمة يستصغر مثله عن قبول مثلها :«لَقَدْ طِرْتَ شَكِيرا ، وهَدَرْتَ سَقْبا» : ۷۲ / ۶۸. قال الرضيّ : والشَّكير هاهنا : أوّل ما يَنبُت من رِيش الطائر قبل أن يَقوَى ويَستَحصِف . والسَّقْب : الصغير من الإبل ، ولا يَهدِر إلاّ بعد أن يَستفحل .

۰.شكس : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أراكُم شُرَكاء مُتَشاكِسُون» : ۱۰۱ / ۴۱۲ . أي مُخْتَلِفون مُتنازِعون(النهاية) .

۰.شكك : عن وهب :«البَلاء للمؤمن كالشِّكَاكِ للدابّة» : ۶۴ / ۲۳۲ . الشِّكَاك ـ ككتاب ـ : اسم للحبل الذي يُشدُّ به قَوائم الدابّة ... والمعنى أ نّ البَلايا تَمنع المؤمن من ارتكاب الخطايا(المجلسي : ۶۴ / ۲۳۲) .

۰.* وعن رفاعة البَجَلي في يوم الجمل :«وشَكَّتْ السِّهام الهودج حتّى كأ نّه جَناح نِسْر» : ۳۲ / ۱۸۲ . شَكّ : خَرَق(النهاية) .

۰.* ومنه في الزيارة :«وشَهيد فوقَ الجنازة قد شُكَّتْ أكفانُه بالسِّهام» : ۹۹ / ۱۶۷ . وفي بعض النسخ بالسين المهملة ، والسَّكّ : تَضبيب الباب بالحديد(المجلسي : ۹۹ / ۱۷۶) .

۰.* ومنه في الحديث القدسيّ في الروح :«وشُكَّ بها من السُّفْل إلى العُلوّ» : ۹۲ / ۴۷۱ . أي اِخْرِقْ بها .

۰.* ومنه في الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«إنَّ رجلاً من كَلْب رَماهُ بسَهْم فشَكَّ شَدْقَه» : ۴۵ / ۳۰۰ .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«ولدٌ واحد يقدّمه الرجل أفضل من سبعين ولدا يبقون بعده شاكِّيْن في السِّلاح مع القائم» : ۷۹ / ۱۲۳ . الشِّكَّة ـ بالكسر ـ : السلاحُ . ورجل شاكُّ السِّلاح وشاكٌّ في السِّلاح(النهاية) .

۰.شكل : عن جابر :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله ضَلِيع الفم ، أشْكَلَ العَينين» : ۱۶ / ۱۹۱ . أي في بيَاضِهما شيءٌ من حُمْرة ، وهو محمودٌ محبوبٌ . يقال : ماءٌ أشْكَلُ ؛ إذا خالطه الدم(النهاية) .

۰.* وعن الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«وجدتُه قد سأل أباه عن مدخل النبيّ صلى الله عليه و آله ومخرجه ومجلسه وشَكْله» : ۱۶ / ۱۵۰ . أي عن مَذْهَبه وقَصْده . وقيل : عمّا يُشَاكِلُ أفْعالَه . والشِّكْل ـ بالكسر ـ :


غريب الحديث في بحارالأنوار
312

عن الحقّ . والشِّقاق : المُخالَفة للّه ولرسوله(المجلسي : ۹۹ / ۱۷۵) .

۰.* وفي الخبر :«وضع يده صلى الله عليه و آله تحت وَشَل بِوادِي المُشَقَّق» : ۱۸ / ۳۸ . المُشَقَّق : وادٍ في طريق تَبوك(معجم البلدان) .

۰.شقا : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«الشَّقِيُّ من شَقِيَ في بَطْن اُمِّه» : ۷۴ / ۱۷۴ . قد تكرّر ذكر الشَّقِيّ ، والشَّقَاء والأشْقياء فيالحديث ، وهو ضِدُّ السَّعيد والسَّعادَة والسُّعَداء ، يقال : أشْقَاه اللّهُ فهو شَقِيٌّ بَيِّن الشِّقْوَة والشَّقاوَة . والمعنى أنّ من قَدَّر اللّهُ عليه في أصْل خِلْقَته أن يكون شَقِيّا فهو الشَّقِيُّ على الحقيقة ، لا مَنْ عَرضَ له الشَّقَاء بعد ذلك ، وهو إشارَةٌ إلَى شَقاء الآخرة لا شَقَاء الدنيا(النهاية) .

۰.* وفي الحديث القدسيّ :«إنّهم قَوم لا يَشْقَى بهم جَليسُهم» : ۱ / ۲۰۲ . لا يَشْقَى بهم جَليسُهم : أي ببَركتهم لا يَخِيبُ جَليسهم عن كرامتهم فيَشقَى ، أو أنّ صُحبتهم مؤثّرةٌ في الجليس فاستحقّ بسبب ذلك الثواب والسعادة(المجلسي : ۱ / ۲۰۲) .

باب الشين مع الكاف

۰.شكر : في أسمائه تعالى :«الشَّكُور» . الشَّكُور والشَّاكِر ، معناهما أ نّه يَشْكُرُ للعَبد عَمَله ، وهو توسّع ؛ لأنّ الشُّكْر في اللّغة : عِرفان الإحسان ، وهو المُحسِن إلى عِباده المُنعِم عليهم ، لكنّه سبحانه لمّا كان مُجازِيا للمُطيعين على طاعتهم جَعل مُجازاتَه شُكْرا لهم على المَجازِ ، كما سمّيت مُكافأة المُنعم شُكْرا : ۴ / ۲۰۷ . والشَّكور : الكثير الشُّكْر ، وأطلق بصفة المبالغة عليه تعالى لأنّه يعطي الثواب الجزيل عن العمل القليل(الهامش : ۴ / ۲۰۷) .

۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام :«من لم يَشكُرِ المُـنْعِمَ مِن المخلوقين لم يَشكُرِ اللّهَ عزّوجلّ» : ۶۸ / ۴۴ . قال الجزري : «لا يشكر اللّه من لا يشكر الناس» معناه : أنَّ اللّه لا يقبلُ شُكرَ العَبْد على إحسانِه إليه إذا كان العبدُ لا يشكُرُ إحسانَ الناس ويَكْفُر مَعْروفَهم ؛ لاتِّصَالِ أحَدِ الأمْرَين بالآخر . وقيل : معناه أنَّ منْ كان من طَبْعه وعَادتِه كُفْرانُ نِعْمَة الناس وتركُ الشُّكْر لهم كان من عادَتِه كُفْر نِعْمَة اللّه تعالى وتَركُ الشُّكر له . وقيل : معناه أنَّ من لا يشكُر الناس كان كمن لا يشكُر اللّه وإنْ شَكَرَه ، كما تقول : لا يُحـبُّني من لا يُحـبُّك : أي إنّ محبّـتك

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2582
صفحه از 455
پرینت  ارسال به