125
قاعده کلامی حُسن و قُبح عقلی

الإخلال. و ذهبت الأشاعرة الى أن الأفعال انما حسنت بأوامر الشرع وانما قبحت بنواهیه والحق عندی مذهب المعتزلة والدلیل علیه أن العقلاء بأسرهم یمدحون رادّ الودیعة ویذمّون الظالم، فاذا طلب منهم العلة فی ذلك رجعوا الى أن الرد حسن یستحق فاعله المدح والظلم قبیح یستحق الذم ولو لا علمهم باستناد الحسن والقبح الى الوجوه والاعتبارات التی یقع علیها الأفعال والا لما صح لهم استنادهما إلیها.۱

فاضل مقداد (م۸۷۶) امامیه و معتزله را در حُسن و قُبح عقلی همسو می‌داند و معتقد است عقل حُسن و قُبح برخی از افعال را به صورت بدیهی درک می‌کند و برخی را به صورت نظری و برخی را هم نمی‌تواند درک کند و محتاج شرع است:

وقال أهل العدل وهم المعتزلة والامامیة: فان العقل یحكم بذلك وقسموا الافعال الى ثلاثة أقسام: الاول: ما لا یستقل العقل بدركه حسناً ولا قبحاً وذلك كصوم آخر رمضان واوّل شوال، فانه لا طریق للعقل الى الحكم بحسن صوم الاول وقبح الثانی بل الشرع. الثانی: ما یستقل العقل بدركه ضرورة وذلك كالعلم بحسن الصدق النافع والانصاف وشكر المنعم وقبح الظلم والفساد وتكلیف ما لا یطاق. الثالث: ما یستقل العقل بدركه نظراً وذلك كالحكم بحسن الصدق الضار وقبح الكذب النافع.۲

فاضل مقداد - همانند خواجه نصیر - تفاوت دیدگاه فلاسفه و عدلیه را این می‌داند که فلاسفه حُسن و قُبح را به عقل عملی می‌دانند و عدلیه آن را به عقل نظری. او می‌گوید:

واعلم أنّ الحسن والقبح قد یكونان شرعیین وهو ظاهر لا خلاف فیه وقد یكونان عقلیین. ثمّ العقلیان یقالان على ثلاثة معان: الأوّل: الحسن ما كان صفة كمال كقولنا: العلم حسن والقبیح ما كان صفة نقص كقولنا: الجهل

1.. علّامه حلّى، مناهج الیقین فی أصول الدین‏، ص ۳۵۷۔۳۵۸.

2.. فاضل مقداد، إرشاد الطالبین إلى نهج المسترشدین‏، ص ۲۵۴۔۲۵۵.


قاعده کلامی حُسن و قُبح عقلی
124

یحكم العقل بهما عند الكل وقد یراد بهما كون الفعل على وجه یكون متعلق المدح والذم عاجلا والثواب والعِقاب آجلا وهما بهذا المعنى شرعیان عند الاشعریة نظریان عند الفلاسفة، اذ علیهما بناء مصالح هذا العالم ونظام اموره، اما عند اهل العدل فمنهما ما یستقل العقل بدركه ومنهما ما لیس كذلك والاول فمنه ما یعلم بالضرورة كشكر المنعم ورد الودیعة والصدق النافع وقبح الكذب الضار والظلم وتكلیف ما لا یطاق ومنه ما یعلم بالنظر كالعلم بحسن الصدق الضار وقبح الكذب النافع وما لا یستقل العقل بدركه فكحسن صوم آخر یوم من رمضان وقبح صوم الیوم الّذی بعده، فانه لا طریق للعقل الى العلم بذلك لو لا ورود الشرع.۱

علّامه حلّی (م ۷۲۶) در کتاب‌های مختلف خود به عقلی بودن و بدیهی بودن حُسن و قُبح تصریح می‌کند. برای نمونه، دو عبارت از او نقل می‌شود:

ذهب جماعة منهم الى: انّ الحسن والقبح عقلیان وقال آخرون: انّهما سمعیان لا عقلیان وهم الأشاعرة والأوّل أحقّ لوجوه: منها: إنكار الحكم الضروری، فإنّ كلّ عاقل یحكم بحسن الصدق النافع وقبح الكذب الضار وحسن ردّ الودیعة والانصاف وإنقاذ الغرقى وقبح الظلم والتعدّی وإیذاء الحیوان بغیر فائدة ومن كابر فی ذلك، فقد كابر مقتضى عقله ولو لم یكونا عقلیین، لم تكن هذه الأحكام مركوزة فی عقول العقلاء….۲

ذهبت المعتزلة الى أن الأفعال حسنت لوجوه تقع علیها وقبحت لوجوه تقع علیها من غیر ان یكون للآمر والناهی فی ذلك مدخل. و عنوا بالوجوه اقتران أمور راجعة الى النفی أو الى الثبوت بحدوثها، فیقضی العقل عند العلم بتلك الوجوه أن للفعل مدخلا فی الذم او لا مدخل له وكذلك فی

1.. ابن میثم بحرانی، قواعد المرام فی علم الكلام‏، ص ۱۰۴.

2.. علّامه حلّى، الرسالة السعدیة، ص ۵۳۔۵۴.

  • نام منبع :
    قاعده کلامی حُسن و قُبح عقلی
    سایر پدیدآورندگان :
    مهدی نصرتیان اهور
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7123
صفحه از 207
پرینت  ارسال به