121
قاعده کلامی حُسن و قُبح عقلی

من الشرع لتساوی الأمران. الثالث: منكر الشرع یحكم بالحسن والقبح العقلی كالبراهمة ولو كان موقوفا على الشرع لما حصل ذلك الحكم. الاستدلال الثالث: لو كان ذلك مستفادا من الشرع لوجب أن لا یحصل العلم به أصلاً. بیان الملازمة أنّ العلم بصحّة الشرع موقوف على العلم بالحسن والقبح الشرعی، فلا یحصل العلم بالشرع من دونه، فلو استدلّ علیه بالشرع لوقف كلّ واحد منهما على صاحبه وبیان أنّ العلم بالحسن والقبح أصل الشرع، أنّ الشرع موقوف على صدق النبی علیه السلام والعلم بالنبوّة موقوف على المعجز، فلو لم یقبح اظهار المعجز على الكاذب لما علم صدقه علیه السلام فإیقاف العلم بذلك على الشرع قدح فیه. الاستدلال الرابع: لو كان الحسن والقبح راجعین إلى ملائمة الطبع ومنافرته، لوجب فی من مال طبعه إلى ظلم إنسان لا یحصل له [العلم‏] بقبح فعله وكذلك كان یجب فی من سمع هجاء أهل الفضائل بالصوت الرخیم والوزن المستقیم والنظم المستحسن أن لا یستقبحه والمعلوم خلاف ذلك.۱

خواجه نصیر الدین طوسی (م۶۷۲) در قواعد العقائد پس از اشاره به معانی حُسن و قُبح، محل نزاع میان اشاعره و عدلیه را در حُسن و قُبح به معنای استحقاق مدح و ثواب و مذمّت و عِقاب معرفی می‌کند که اولی آن را شرعی و دومی آن را عقلی می‌داند. به عقیده وی، فلاسفه حُسن و قُبح را از بدیهیات عقل نظری نمی‌دانند، بلکه از احکام عقل عملی و به معنای مصالح فردی و نوعی است و با توجه به این که مصالح افراد گاه متفاوت می‌شود، به لحاظ مصلحتی، فعلی حسن می‌شود و به لحاظ مصلحت دیگر، فعل قبیح می‌شود. او می‌گوید:

الأفعال تنقسم إلى حسن وقبیح‏: وللحسن والقبح معان مختلفة، فمنها أن یوصف الفعل الملائم أو الشی‏ء الملائم بالحسن وغیر الملائم بالقبیح

1.. محقق حلّى، المسلك فی أصول الدین و الرسالة الماتعیة، ص ۸۵۔۸۷.


قاعده کلامی حُسن و قُبح عقلی
120

الجاهلیة له، فلا بدّ من العقل ولأنّا عند كونه ظلما نحكم بقبحه، فالمؤثّر فیه نفس كونه ظلما ومنّا من ادّعى الضّرورة فی ذلك وهو حقّ ولهذا إذا شككنا فی النّبوّة یرتفع قبح الزّنا دون قبح الظّلم ولو كان الحسن للأمر لم تكن أفعال الصّانع حسنة وانتفاء النّهی مقابلة فی القبح انتفاء الأمر، فوجب أن تكون أفعاله قبیحة.۱

محقّق حلی (م ۶۷۶) سه دیدگاه را مطرح می‌کند: حُسن و قُبح عقلی و ذاتی؛ حُسن و قُبح به معنای ‏ملائمت و منافرت طبع؛ حُسن و قُبح به معنای مصالح و مفاسد. او ضمن تأیید قول اوّل و بدیهی دانستن آن به ذکر دلایلی برای اثبات آن می‌پردازد. او می‌گوید:

البحث الثانی فی الحسن والقبح العقلی‏: الحسن هو ما لا یذمّ فاعله علیه والقبیح ما یستحقّ به الذمّ على بعض الوجوه والواجب ما یحسن الذمّ مع تركه على وجه. إذا تلخّص هذا، فالناس فی هذا المقام طوائف. منهم القائلون بأنّ الحسن والقبح مستفاد من العقل وأنّ المؤثّر فی ذلك وجوه الأفعال ومنهم القائل بأنّ الحسن راجع إلى ملائمة الطبع والقبح إلى منافرته وأمّا استحقاق المدح والثواب والذمّ والعِقاب فلا یستفاد إلّا من الشرع ومنهم القائل بأنّ الحسن ما حصل به نظام المصلحة والقبح عكسه والدلیل على القول الأوّل وإن كان غنیا عن الاستدلال - لشهادة العقل به - أنّا نعلم اضطرارا أنّ من كلّف الأعمى نقط المصاحف، أو الزمن العدو، مستحقّ للّوم، مستوجب للذمّ ضرورة ولا معنى للقبح العقلی إلّا ذلك. الوجه الثانی: لو كان القبح والحسن مستفادین من الشرع لوقف العلم بهما على الشرع، لكن ذلك باطل، اما الملازمة فظاهرة وأمّا بطلان اللازم فبوجوه: الأوّل: أنّا نفرض أنفسنا خالیة عن الشرائع فنرى العقول شاهدة بذلك. الثانی: أنّا نعلم الفرق بین قبح الظلم وقبح الزنا، فلو كان مستفاداً

1.. ابراهیم بن نوبخت‏، الیاقوت فی علم الكلام‏، ص ۴۵.

  • نام منبع :
    قاعده کلامی حُسن و قُبح عقلی
    سایر پدیدآورندگان :
    مهدی نصرتیان اهور
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7133
صفحه از 207
پرینت  ارسال به