97
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

يَحْزُنُهُمْ۱ حِفْظُ الرِّوَايَةِ، فَرَاعٍ يَرْعى حَيَاتَهُ، وَرَاعٍ يَرْعى هَلَكَتَهُ، فَعِنْدَ ذلِكَ اخْتَلَفَ الرَّاعِيَانِ، وَتَغَايَرَ الْفَرِيقَانِ».

۱۳۴.۷. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ حَفِظَ مِنْ أَحَادِيثِنَا أَرْبَعِينَ حَدِيثاً، بَعَثَهُ اللّه‏ُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِماً فَقِيهاً».

۱۳۵.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ ۱ / ۵۰
زَيْدٍ الشَّحَّامِ:

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ: «فَلْيَنْظُرِ الاْءِنْسَانُ إِلى طَعَامِهِ»۲ قَالَ: قُلْتُ: مَا طَعَامُهُ؟ قَالَ: «عِلْمُهُ الَّذِي يَأْخُذُهُ، عَمَّنْ يَأْخُذُهُ؟».

۱۳۶.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الزُّهْرِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «الْوُقُوفُ عِنْدَ الشُّبْهَةِ خَيْرٌ مِنَ الاِقْتِحَامِ۳ فِي الْهَلَكَةِ،

1.. في شرح المازندراني ، ج۲ ، ص۲۲۵ : «يخزيهم». و قال العلاّمة المجلسي في مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۱۶۴ : «والحاصل : أنّ مطلوب العلماء هو ما تركه يوجب حزنهم ، ومطلوب الجهّال ما فعله يورث حزنهم وخزيهم ، ولايبعد أن يكون الترك في قوله : «ترك الرعاية» زيد من النسّاخ ، فتكون الفقرتان على نسق واحد» . وقال محمّد رفيع بن مؤمن الجيلاني في شرحه على الكافي المسمّى ب «الذريعة إلى حافظ الشريعة» [ج۱ ، ص۲۰ و ۲۳۰] : «قوله : والجهّال يحزنهم حفظ الرواية ، لعلّ الصحيح «يعجبهم» بدل «يحزنهم» ؛ روى المصنّف قدّس سرّه في كتاب الروضة عن أبي جعفر عليه‏السلام أنّه قال في رسالته التي كتبها إلى سعد الخير : وكلّ اُمّة قد رفع اللّه‏ عنهم علم الكتاب حين نبذوه ، وولاّهم [عدوّهم] حين تولّوه ، وكان من نبذهم الكتاب أن حرّفوه وحرّفوا حدوده ، فهم يروونه ولايرعونه ، والجهّال يعجبهم حفظهم للرواية ، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية» . وراجع : الكافي ، ج ۸ ، ص ۵۲ ، ح ۱۶ .

2.. عبس ۸۰ : ۲۴ .

3.. «الاقتحام» : هو الرمي من غير رويّة ، يقال : اقتحم الإنسان الأمر العظيم، أي رمى بنفسه فيه من غير رويّة وتثبّت . اُنظر : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۸ قحم.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
96

وَمَلَقٍ۱، يَسْتَطِيلُ عَلى مِثْلِهِ مِنْ أَشْبَاهِهِ، وَيَتَوَاضَعُ لِلْأَغْنِيَاءِ مِنْ دُونِهِ، فَهُوَ لِحَلْوَائِهِمْ هَاضِمٌ، وَلِدِينِهِ حَاطِمٌ، فَأَعْمَى اللّه‏ُ عَلى هذَا خَبَرَهُ، وَقَطَعَ مِنْ آثَارِ الْعُلَمَاءِ أَثَرَهُ؛ وَصَاحِبُ الْفِقْهِ وَالْعَقْلِ ذُو كَآبَةٍ۲ وَحَزَنٍ وَسَهَرٍ۳، قَدْ تَحَنَّكَ۴ فِي بُرْنُسِهِ۵، وَقَامَ اللَّيْلَ فِي حِنْدِسِهِ۶، يَعْمَلُ وَيَخْشى وَجِلاً دَاعِياً مُشْفِقاً، مُقْبِلاً عَلى شَأْنِهِ، عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ، مُسْتَوْحِشاً مِنْ أَوْثَقِ إِخْوَانِهِ، فَشَدَّ اللّه‏ُ مِنْ هذَا أَرْكَانَهُ، وَأَعْطَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَانَهُ».
وَحَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ الْقَزْوِينِيُّ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْقَلِ بِقَزْوِينَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْعَلَوِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام.

۱۳۳.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ رُوَاةَ الْكِتَابِ كَثِيرٌ، وَإِنَّ رُعَاتَهُ قَلِيلٌ، وَكَمْ مِنْ مُسْتَنْصِحٍ لِلْحَدِيثِ مُسْتَغِشٌّ لِلْكِتَابِ، فَالْعُلَمَاءُ يَحْزُنُهُمْ تَرْكُ الرِّعَايَةِ، وَالْجُهَّالُ

1.. «المَلَق» : الودّ واللطف الشديد باللسان فقط ، ويقال: رجل مَلِقٌ ، أي يعطي بلسانه ما ليس في قلبه . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۰، ص ۳۴۷ ملق.

2.. «الكآبة والكَأبة» : سوء الحال وتغيّر النفس بالانكسار من شدّة الهمّ والحزن. اُنظر : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۹۴ كأب.

3.. «السهر» : الأرَق ، وهو امتناع النوم بالليل وذهابه ، يقال: سهر فلان، أي لم ينم ليلاً . اُنظر : لسان العرب ، ج ۴، ص ۳۸۳ سهر.

4.. «التحنّك» : إدارة العمامة من تحت الحنك . وهو ما تحت الذقن ، وهو مجتمع اللحيين من أسفلهما . وقال المازندراني : «أو المعنى : قد ارتاض بالعبادة وتهذّب منها ، من حنكتك بالتخفيف والتشديد، أي راضتك وهذّبتك» اُنظر : لسان العرب، ج ۱، ص ۴۱۶ حنك ؛ التعليقة للداماد ، ص ۱۰۷؛ شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۲۲۰.

5.. «البُرنس» : قَلَنْسُوة طويلة كان النسّاك يلبسونها في صدر الإسلام، وهو من البِرْس : القطن، وقيل: إنّه غير عربي . النهاية ، ج ۱، ص ۱۲۲ برنس.

6.. «الحِنْدِس» : الظلمة ، أو الليل الشديد الظلمة . اُنظر : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۵۸ حندس.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16673
صفحه از 868
پرینت  ارسال به