عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: مَنْهُومَانِ۱ لا يَشْبَعَانِ: طَالِبُ دُنْيَا، وَطَالِبُ عِلْمٍ؛ فَمَنِ اقْتَصَرَ مِنَ الدُّنْيَا عَلى مَا أَحَلَّ اللّهُ لَهُ، سَلِمَ؛ وَمَنْ تَنَاوَلَهَا مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا، هَلَكَ إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ أَوْ يُرَاجِعَ؛ وَمَنْ أَخَذَ الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَعَمِلَ بِعِلْمِهِ، نَجَا؛ وَمَنْ أَرَادَ بِهِ الدُّنْيَا، فَهِيَ حَظُّهُ».
۱۱۹.۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَنْ أَرَادَ الْحَدِيثَ لِمَنْفَعَةِ الدُّنْيَا، لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الاْخِرَةِ نَصِيبٌ؛ وَمَنْ أَرَادَ بِهِ خَيْرَ الاْخِرَةِ، أَعْطَاهُ اللّهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ».
۱۲۰.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَْْبَهَانِيِّ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَنْ أَرَادَ الْحَدِيثَ لِمَنْفَعَةِ الدُّنْيَا، لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الاْخِرَةِ نَصِيبٌ».
۱۲۱.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً لِدُنْيَاهُ، فَاتَّهِمُوهُ عَلى دِينِكُمْ۲؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيْءٍ يَحُوطُ۳ مَا أَحَبَّ».
1.. «المنهوم» : إمّا من النَهْمة، بمعنى بلوغ الهمّة في الشيء ، المنهوم بالشيء ، المولَع به، أو بمعنى الشهوة والحاجة . وإمّا من النَهَمْ ، بمعنى الجوع وإفراط الشهوة في الطعام . وإمّا من النَهْم ، بمعنى الزجر . والكلّ محتمل . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۵۹۳ ـ ۵۹۴ نهم .
2.. «فاتّهموه على دينكم»، أي اعتقدوه متّهما في قوله وفعله صونا على دينكم، فإنّه بعيد عن معرفة حقيقته، تقول: اتّهمته، أي ظننت فيه ما نسب إليه ، وبكذا ، أي ظننته به. اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ج۱ ، ص۱۷۲ ؛ وج۲ ، ص۲۲۷ ؛ شرح المازندراني ، ج۱ ، ص۱۸۹ ـ ۱۹۰ ؛ الوافي ، ج۱ ، ص۲۱۳؛ مرآة العقول ، ج۱ ، ص۱۵۰. ولسان العرب ، ج ۱۲، ص ۶۴۴ وهم.
3.. «يحوط» ، أي يحفظ . تقول: حاطه يحوطه، إذا حفظه وصانه وذبّ عنه وتوفّر على مصالحه . اُنظر: النهاية ، ج ۱، ص ۴۶۱ حوط.