845
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۴۱۸.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيَّاحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «يَا مَيَّاحُ، دِرْهَمٌ يُوصَلُ بِهِ الاْءِمَامُ أَعْظَمُ وَزْناً مِنْ أُحُدٍ».

۱۴۱۹.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «دِرْهَمٌ يُوصَلُ بِهِ الاْءِمَامُ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ وُجُوهِ الْبِرِّ».

۱۴۲۰.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنِّي لاَخُذُ مِنْ أَحَدِكُمُ الدِّرْهَمَ ـ وَ إِنِّي لَمِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَالاً ـ مَا أُرِيدُ بِذلِكَ إِلاَّ أَنْ تُطَهَّرُوا».

۱۳۰ ـ بَابُ الْفَيْءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِيرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا يَجِبُ فِيهِ

إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ جَعَلَ الدُّنْيَا كُلَّهَا بِأَسْرِهَا لِخَلِيفَتِهِ ؛ حَيْثُ يَقُولُ لِلْمَلاَئِكَةِ: «إِنِّى جاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً»۱ فَكَانَتِ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا لآِدَمَ، وَ صَارَتْ بَعْدَهُ لِأَبْرَارِ وُلْدِهِ وَ خُلَفَائِهِ، فَمَا غَلَبَ عَلَيْهِ أَعْدَاؤهُمْ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِمْ بِحَرْبٍ أَوْ غَلَبَةٍ، سُمِّيَ فَيْئاً، وَ هُوَ أَنْ يَفِيءَ إِلَيْهِمْ بِغَلَبَةٍ وَ حَرْبٍ، وَ كَانَ حُكْمُهُ فِيهِ مَا قَالَ اللّهُ تَعَالى: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَىْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ»۲ فَهُوَ لِلّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِقَرَابَةِ الرَّسُولِ ؛ فَهذَا هُوَ الْفَيْءُ الرَّاجِعُ، وَ إِنَّمَا يَكُونُ الرَّاجِعُ مَا كَانَ فِي يَدِ غَيْرِهِمْ، فَأُخِذَ مِنْهُمْ بِالسَّيْفِ.

وَ أَمَّا مَا رَجَعَ إِلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُوجَفَ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَ لاَ رِكَابٍ، فَهُوَ الْأَنْفَالُ، هُوَ لِلّهِ وَ لِلرَّسُولِ خَاصَّةً، لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ الشِّرْكَةُ، وَ إِنَّمَا جُعِلَ الشِّرْكَةُ فِي شَيْءٍ قُوتِلَ عَلَيْهِ،

1.. البقرة ۲ : ۳۰ .

2.. الأنفال ۸ : ۴۱ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
844

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ الاْءِمَامَ يَحْتَاجُ إِلى مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ، فَهُوَ كَافِرٌ۱ ؛ إِنَّمَا النَّاسُ يَحْتَاجُونَ أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُمُ الاْءِمَامُ ؛ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها»۲».

۱۴۱۵.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ النَّحَّاسِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْخَيْبَرِيِّ وَ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ، قَالاَ:
سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللّهِ مِنْ إِخْرَاجِ الدَّرَاهِمِ إِلَى الاْءِمَامِ، وَ إِنَّ اللّهَ لَيَجْعَلُ لَهُ الدِّرْهَمَ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ». ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: «مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً»۳». قَالَ: «هُوَ وَ اللّهِ فِي صِلَةِ الاْءِمَامِ خَاصَّةً».

۱۴۱۶.۳. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ مُعَاذٍ صَاحِبِ الْأَكْسِيَةِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ لَمْ يَسْأَلْ خَلْقَهُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ قَرْضاً مِنْ حَاجَةٍ بِهِ إِلى ذلِكَ، وَ مَا كَانَ لِلّهِ مِنْ حَقٍّ فَإِنَّمَا هُوَ لِوَلِيِّهِ».

۱۴۱۷.۴. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ»۴ قَالَ: «نَزَلَتْ فِي صِلَةِ الاْءِمَامِ».

1.. في مرآة العقول، ج۶، ص۲۴۲ : «فهو كافر ، أي غير عارف بفضل الإمام وأنّه قادر على قلب الجبال ذهبا بدعائه ؛ فالكفر في مقابلة الإيمان الكامل . أو محمول على ما إذا كان ذلك على وجه التحقير والإزراء بشأنه عليه‏السلام» .

2.. التوبة ۹ : ۱۰۳ . وفي بعض النسخ : + «الآية» .

3.. البقرة (۲): ۲۴۵. وفي البحار: «وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ » بدل «أَضْعَافًا كَثِيرَةً ». وهي الآية ۱۱ من سورة الحديد (۵۷).

4.. الحديد ۵۷ : ۱۱ . وفي ثواب الأعمال : «أَضْعَافًا كَثِيرَةً » بدل «وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ » . وهي الآية ۲۴۵ من سورة البقرة (۲).

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16175
صفحه از 868
پرینت  ارسال به