۱۴۰۵.۱۸. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَفَعَهُ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: مِنْ وُلْدِيَ اثْنَا عَشَرَ نَقِيباً۱، نُجَبَاءُ، مُحَدَّثُونَ، مُفَهَّمُونَ، آخِرُهُمُ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ، يَمْلَؤهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً».
۱۴۰۶.۱۹. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَصَمِّ، عَنْ كَرَّامٍ، قَالَ:
حَلَفْتُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ نَفْسِي أَلاَّ آكُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتّى يَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِكُمْ جَعَلَ لِلّهِ عَلَيْهِ أَلاَّ يَأْكُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتّى يَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ؟
قَالَ: «فَصُمْ إِذاً يَا كَرَّامُ، وَ لاَ تَصُمِ الْعِيدَيْنِ، وَ لاَ ثَلاَثَةَ التَّشْرِيقِ، وَ لاَ إِذَا كُنْتَ مُسَافِراً وَ لاَ مَرِيضاً ؛ فَإِنَّ الْحُسَيْنَ عليهالسلام لَمَّا قُتِلَ عَجَّتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهِمَا وَ الْمَلاَئِكَةُ، فَقَالُوا: يَا رَبَّنَا، ائْذَنْ لَنَا فِي هَلاَكِ الْخَلْقِ حَتّى نَجُدَّهُمْ۲ عَنْ جَدِيدِ۳ الْأَرْضِ بِمَا اسْتَحَلُّوا حُرْمَتَكَ، وَ قَتَلُوا صَفْوَتَكَ ؛ فَأَوْحَى اللّهُ إِلَيْهِمْ: يَا مَلاَئِكَتِي وَ يَا سَمَاوَاتِي وَ يَا أَرْضِيَ، اسْكُنُوا، ثُمَّ كَشَفَ حِجَاباً مِنَ الْحُجُبِ، فَإِذَا خَلْفَهُ مُحَمَّدٌ وَ اثْنَا عَشَرَ وَصِيّاً لَهُ عليهمالسلام، وَ أَخَذَ بِيَدِ فُلاَنٍ الْقَائِمِ مِنْ بَيْنِهِمْ، فَقَالَ: يَا مَلاَئِكَتِي وَ يَا سَمَاوَاتِي وَ يَا أَرْضِي، بِهذَا أَنْتَصِرُ لِهذَا، قَالَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
۱۴۰۷.۲۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ
1.. في بعض النسخ: «نقباء» وعليه فتميز العدد محذوف. والعدد المذكور إمّا مبنيّ على التغليب، أو إطلاق الولد على عليّ عليهالسلام مجازا، واحتمال دخول فاطمه عليهاالسلام في العدد. واستبعده في مرآة العقول، ج ۶، ص ۲۳۳. وراجع: شرح المازندراني، ج ۷، ص ۳۸۱.
2.. جددت الشيء أجُدّه جدّا : قطعته . والمراد : نستأصلهم . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۵۴ جدد .
3.. «جديد الأرض» ، أي وجهها . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۴۶ جدد .