قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ ثَلاَثٍ وَ ثَلاَثٍ وَ وَاحِدَةٍ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليهالسلام: «يَا يَهُودِيُّ، وَ لِمَ لَمْ تَقُلْ: أَخْبِرْنِي عَنْ سَبْعٍ ؟» فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ: إِنَّكَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِالثَّلاَثِ سَأَلْتُكَ عَنِ الْبَقِيَّةِ، وَ إِلاَّ كَفَفْتُ، فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِي فِي هذِهِ السَّبْعِ، فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَفْضَلُهُمْ، وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ، فَقَالَ لَهُ: «سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ يَا يَهُودِيُّ».
قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ حَجَرٍ وُضِعَ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ، وَ أَوَّلِ شَجَرَةٍ غُرِسَتْ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ، وَ أَوَّلِ عَيْنٍ نَبَعَتْ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ، فَأَخْبَرَهُ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام.
ثُمَّ قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ: أَخْبِرْنِي عَنْ هذِهِ الْأُمَّةِ: كَمْ لَهَا مِنْ إِمَامٍ هُدًى ؟ وَ أَخْبِرْنِي عَنْ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ: أَيْنَ مَنْزِلُهُ فِي الْجَنَّةِ ؟ وَ أَخْبِرْنِي مَنْ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ ؟
فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام: «إِنَّ لِهذِهِ الْأُمَّةِ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً هُدًى مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّهَا۱ وَ هُمْ مِنِّي ؛ وَ أَمَّا مَنْزِلُ نَبِيِّنَا فِي الْجَنَّةِ، فَفِي أَفْضَلِهَا وَ أَشْرَفِهَا جَنَّةِ عَدْنٍ ؛ وَ أَمَّا مَنْ مَعَهُ فِي مَنْزِلِهِ فِيهَا، فَهؤلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ أُمُّهُمْ وَ جَدَّتُهُمْ وَ أُمُّ أُمِّهِمْ وَ ذَرَارِيُّهُمْ لاَ يَشْرَكُهُمْ فِيهَا أَحَدٌ».
۱۳۹۶.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلى فَاطِمَةَ عليهاالسلاموَ بَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ، فِيهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا، فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ عليهالسلام، ثَلاَثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ، وَ ثَلاَثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ.
۱۳۹۷.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ: