وَ أَشْهَدُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَ أَشْهَدُ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ، وَ أَشْهَدُ عَلى مُوسى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ أَشْهَدُ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَ أَشْهَدُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَ أَشْهَدُ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ أَشْهَدُ عَلى رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ لاَ يُكَنّى وَ لاَ يُسَمّى حَتّى يَظْهَرَ أَمْرُهُ، فَيَمْلَأَهَا عَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً، وَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
ثُمَّ قَامَ فَمَضى، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، اتْبَعْهُ، فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ، فَخَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام، فَقَالَ: مَا كَانَ إِلاَّ أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجاً مِنَ الْمَسْجِدِ، فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ اللّهِ، فَرَجَعْتُ إِلى أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام فَأَعْلَمْتُهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَ تَعْرِفُهُ ؟ قُلْتُ: اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ أَعْلَمُ. قَالَ: هُوَ الْخَضِرُ عليهالسلام».
۱۳۸۹.۲. وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ مِثْلَهُ سَوَاءً.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى: فَقُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، وَدِدْتُ أَنَّ هذَا
الْخَبَرَ جَاءَ مِنْ غَيْرِ جِهَةِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ۱، قَالَ: فَقَالَ: لَقَدْ حَدَّثَنِي قَبْلَ الْحَيْرَةِ۲ بِعَشْرِ سِنِينَ.
1.. في مرآة العقول : «وفيه ذمّ لأحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، وكان من أفاخم المحدّثين وثقاتهم ، وله تصانيف كثيرة مشهورة لم يبق منها إلاّ كتاب المحاسن» . وللمزيد راجع مقدمة محاسن البرقي المطبوع بعناية السيّد جلال الدين المحدث رحمهالله .
2.. قال العلاّمة الشعراني : «الأظهر أنّ المراد بها[الحيرة] الغيبة ، ومقصود الراوي دفع القدح فيه بأنّ احمد بن أبي عبداللّه وإن كان ضعيفا ، لكنّ الخبر متضمّن للخبر عن الغيب ؛ إذ أخبر بالغيبة قبل عشر سنين من وقوعها» . راجع : حاشية السيّد بدرالدين ، من ۲۸۰ ؛ شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۶۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۶ ، ص ۲۰۸.