«اسْتَوْلِدْهَا، وَ يَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ». فَوَطِئْتُهَا فَحَبِلَتْ، ثُمَّ أَسْقَطَتْ فَمَاتَتْ.
۱۳۸۲.۲۶. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ:
كَانَ ابْنُ الْعَجَمِيِّ جَعَلَ ثُلُثَهُ لِلنَّاحِيَةِ، وَ كَتَبَ بِذلِكَ، وَ قَدْ كَانَ قَبْلَ إِخْرَاجِهِ الثُّلُثَ دَفَعَ مَالاً لاِبْنِهِ أَبِي الْمِقْدَامِ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: «فَأَيْنَ الْمَالُ الَّذِي عَزَلْتَهُ لِأَبِي الْمِقْدَامِ؟».
۱۳۸۳.۲۷. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَقِيلٍ عِيسَى بْنِ نَصْرٍ، قَالَ:
كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ الصَّيْمَرِيُّ يَسْأَلُ كَفَناً، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: «إِنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ». فَمَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ، وَ بَعَثَ إِلَيْهِ بِالْكَفَنِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِأَيَّامٍ.
۱۳۸۴.۲۸. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ الْهَمَذَانِيِّ، قَالَ:
كَانَ لِلنَّاحِيَةِ عَلَيَّ خَمْسُمِائَةِ دِينَارٍ، فَضِقْتُ بِهَا ذَرْعاً۱، ثُمَّ قُلْتُ فِي نَفْسِي: لِي حَوَانِيتُ اشْتَرَيْتُهَا بِخَمْسِمِائَةٍ وَ ثَلاَثِينَ دِينَاراً قَدْ جَعَلْتُهَا لِلنَّاحِيَةِ بِخَمْسِمِائَةِ دِينَارٍ وَ لَمْ أَنْطِقْ بِهَا، فَكَتَبَ إِلى مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ: «اقْبِضِ الْحَوَانِيتَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بِالْخَمْسِمِائَةِ دِينَارٍ الَّتِي لَنَا عَلَيْهِ».
۱۳۸۵.۲۹. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ:
بَاعَ جَعْفَرٌ۲ فِيمَنْ بَاعَ صَبِيَّةً جَعْفَرِيَّةً۳ كَانَتْ فِي الدَّارِ يُرَبُّونَهَا، فَبَعَثَ بَعْضَ
الْعَلَوِيِّينَ، وَ أَعْلَمَ الْمُشْتَرِيَ خَبَرَهَا، فَقَالَ الْمُشْتَرِي: قَدْ طَابَتْ نَفْسِي بِرَدِّهَا، وَ أَنْ لاَ أُرْزَأَ۴ مِنْ ثَمَنِهَا شَيْئاً، فَخُذْهَا، فَذَهَبَ الْعَلَوِيُّ، فَأَعْلَمَ أَهْلَ النَّاحِيَةِ الْخَبَرَ، فَبَعَثُوا إِلَى
1.. «ضاق بالأمر ذَرْعا» : شقّ عليه . والأصل : ضاق ذرعُه ، أي طاقَتُه وقوّته ، فاُسند العقل إلى الشخص . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۰۹۱ ؛ الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۱۱ ضيق .
2.. يعني به المشهور بالكذّاب.
3.. «صبيّة جعفريّة » يعني من أولاد جعفر بن أبي طالب .
4.. أي لا أنقص ، فأصل الرُّزء : النقص . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۱۸ رزأ .