حَمَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ آبَةَ۱ شَيْئاً يُوصِلُهُ، وَ نَسِيَ سَيْفاً بِآبَةَ، فَأَنْفَذَ مَا كَانَ مَعَهُ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: «مَا خَبَرُ السَّيْفِ الَّذِي نَسِيتَهُ؟».
۱۳۷۷.۲۱. الْحَسَنُ بْنُ خَفِيفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
بَعَثَ بِخَدَمٍ۲ إِلى مَدِينَةِ الرَّسُولِ عليهالسلام وَ مَعَهُمْ خَادِمَانِ، وَ كَتَبَ إِلى خَفِيفٍ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهُمْ، فَخَرَجَ مَعَهُمْ، فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى الْكُوفَةِ، شَرِبَ أَحَدُ الْخَادِمَيْنِ مُسْكِراً، فَمَا خَرَجُوا مِنَ الْكُوفَةِ حَتّى وَرَدَ كِتَابٌ مِنَ الْعَسْكَرِ بِرَدِّ الْخَادِمِ الَّذِي شَرِبَ الْمُسْكِرَ، وَ عُزِلَ عَنِ الْخِدْمَةِ.
۱۳۷۸.۲۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
أَوْصى يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بِدَابَّةٍ وَ سَيْفٍ وَ مَالٍ، وَ أُنْفِذَ ثَمَنُ الدَّابَّةِ وَ غَيْرُ ذلِكَ، وَ لَمْ يُبْعَثِ السَّيْفُ، فَوَرَدَ: «كَانَ مَعَ مَا بَعَثْتُمْ سَيْفٌ، فَلَمْ يَصِلْ»، أَوْ كَمَا قَالَ.
۱۳۷۹.۲۳. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ النَّيْسَابُورِيِّ، قَالَ:
اجْتَمَعَ عِنْدِي خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ تَنْقُصُ عِشْرِينَ دِرْهَماً، فَأَنِفْتُ أَنْ أَبْعَثَ بِخَمْسِمِائَةٍ تَنْقُصُ عِشْرِينَ دِرْهَماً، فَوَزَنْتُ مِنْ عِنْدِي عِشْرِينَ دِرْهَماً، وَ بَعَثْتُهَا إِلَى الْأَسَدِيِّ، وَ لَمْ أَكْتُبْ مَا لِي فِيهَا، فَوَرَدَ: «وَصَلَتْ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ، لَكَ مِنْهَا عِشْرُونَ دِرْهَماً».
۱۳۸۰.۲۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ:
كَانَ يَرِدُ كِتَابُ أَبِي مُحَمَّدٍ عليهالسلام فِي الاْءِجْرَاءِ عَلَى الْجُنَيْدِ قَاتِلِ فَارِسَ وَأَبِي الْحَسَنِ وَآخَرَ، فَلَمَّا مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عليهالسلام وَرَدَ اسْتِئْنَافٌ مِنَ الصَّاحِبِ لاِءِجْرَاءِ أَبِي الْحَسَنِ وَ صَاحِبِهِ، وَ لَمْ يَرِدْ فِي أَمْرِ الْجُنَيْدِ بِشَيْءٍ، قَالَ: فَاغْتَمَمْتُ لِذلِكَ، فَوَرَدَ نَعْيُ الْجُنَيْدِ بَعْدَ ذلِكَ.
۱۳۸۱.۲۵. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ:
كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ كُنْتُ مُعْجَباً بِهَا، فَكَتَبْتُ أَسْتَأْمِرُ فِي اسْتِيلاَدِهَا، فَوَرَدَ: