825
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

حَمَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ آبَةَ۱ شَيْئاً يُوصِلُهُ، وَ نَسِيَ سَيْفاً بِآبَةَ، فَأَنْفَذَ مَا كَانَ مَعَهُ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: «مَا خَبَرُ السَّيْفِ الَّذِي نَسِيتَهُ؟».

۱۳۷۷.۲۱. الْحَسَنُ بْنُ خَفِيفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
بَعَثَ بِخَدَمٍ۲ إِلى مَدِينَةِ الرَّسُولِ عليه‏السلام وَ مَعَهُمْ خَادِمَانِ، وَ كَتَبَ إِلى خَفِيفٍ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهُمْ، فَخَرَجَ مَعَهُمْ، فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى الْكُوفَةِ، شَرِبَ أَحَدُ الْخَادِمَيْنِ مُسْكِراً، فَمَا خَرَجُوا مِنَ الْكُوفَةِ حَتّى وَرَدَ كِتَابٌ مِنَ الْعَسْكَرِ بِرَدِّ الْخَادِمِ الَّذِي شَرِبَ الْمُسْكِرَ، وَ عُزِلَ عَنِ الْخِدْمَةِ.

۱۳۷۸.۲۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
أَوْصى يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بِدَابَّةٍ وَ سَيْفٍ وَ مَالٍ، وَ أُنْفِذَ ثَمَنُ الدَّابَّةِ وَ غَيْرُ ذلِكَ، وَ لَمْ يُبْعَثِ السَّيْفُ، فَوَرَدَ: «كَانَ مَعَ مَا بَعَثْتُمْ سَيْفٌ، فَلَمْ يَصِلْ»، أَوْ كَمَا قَالَ.

۱۳۷۹.۲۳. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ النَّيْسَابُورِيِّ، قَالَ:
اجْتَمَعَ عِنْدِي خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ تَنْقُصُ عِشْرِينَ دِرْهَماً، فَأَنِفْتُ أَنْ أَبْعَثَ بِخَمْسِمِائَةٍ تَنْقُصُ عِشْرِينَ دِرْهَماً، فَوَزَنْتُ مِنْ عِنْدِي عِشْرِينَ دِرْهَماً، وَ بَعَثْتُهَا إِلَى الْأَسَدِيِّ، وَ لَمْ أَكْتُبْ مَا لِي فِيهَا، فَوَرَدَ: «وَصَلَتْ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ، لَكَ مِنْهَا عِشْرُونَ دِرْهَماً».

۱۳۸۰.۲۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ:
كَانَ يَرِدُ كِتَابُ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام فِي الاْءِجْرَاءِ عَلَى الْجُنَيْدِ قَاتِلِ فَارِسَ وَأَبِي الْحَسَنِ وَآخَرَ، فَلَمَّا مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عليه‏السلام وَرَدَ اسْتِئْنَافٌ مِنَ الصَّاحِبِ لاِءِجْرَاءِ أَبِي الْحَسَنِ وَ صَاحِبِهِ، وَ لَمْ يَرِدْ فِي أَمْرِ الْجُنَيْدِ بِشَيْءٍ، قَالَ: فَاغْتَمَمْتُ لِذلِكَ، فَوَرَدَ نَعْيُ الْجُنَيْدِ بَعْدَ ذلِكَ.

۱۳۸۱.۲۵. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ:
كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ كُنْتُ مُعْجَباً بِهَا، فَكَتَبْتُ أَسْتَأْمِرُ فِي اسْتِيلاَدِهَا، فَوَرَدَ:

1.. «آبة» بليدة تقابل ساوة ، تعرف بين العامة بآوة وأهلها شيعة . معجم البلدان، ج۱، ص۵۰ آيه.

2.. في الوافي، ج۳، ص۸۷۷ : «يعني أنّ الصاحب عليه‏السلام بعث من العسكر إلى المدينة بخدم».


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
824

بَعْدِ أَحْمَدَ جَعْفَراً» فَجَاءَ كَمَا قَالَ.
قَالَ: وَ تَهَيَّأْتُ لِلْحَجِّ، وَ وَدَّعْتُ النَّاسَ، وَ كُنْتُ عَلَى الْخُرُوجِ، فَوَرَدَ: «نَحْنُ لِذلِكَ كَارِهُونَ، وَ الْأَمْرُ إِلَيْكَ».
قَالَ: فَضَاقَ صَدْرِي، وَ اغْتَمَمْتُ، وَ كَتَبْتُ: أَنَا مُقِيمٌ عَلَى السَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ غَيْرَ أَنِّي مُغْتَمٌّ بِتَخَلُّفِي عَنِ الْحَجِّ، فَوَقَّعَ: «لاَ يَضِيقَنَّ صَدْرُكَ ؛ فَإِنَّكَ سَتَحُجُّ مِنْ قَابِلٍ إِنْ شَاءَ اللّهُ».
قَالَ: فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ، كَتَبْتُ أَسْتَأْذِنُ، فَوَرَدَ الاْءِذْنُ، فَكَتَبْتُ: أَنِّي عَادَلْتُ
مُحَمَّدَ بْنَ الْعَبَّاسِ وَ أَنَا وَاثِقٌ بِدِيَانَتِهِ وَ صِيَانَتِهِ، فَوَرَدَ: «الْأَسَدِيُّ نِعْمَ الْعَدِيلُ، فَإِنْ قَدِمَ فَلاَ تَخْتَرْ عَلَيْهِ». فَقَدِمَ الْأَسَدِيُّ وَ عَادَلْتُهُ.

۱۳۷۴.۱۸. الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ، قَالَ:
أَوْدَعَ الْمَجْرُوحُ۱ مِرْدَاسَ بْنَ عَلِيٍّ مَالاً لِلنَّاحِيَةِ، وَ كَانَ عِنْدَ مِرْدَاسٍ مَالٌ لِتَمِيمِ بْنِ حَنْظَلَةَ، فَوَرَدَ عَلى مِرْدَاسٍ: «أَنْفِذْ مَالَ تَمِيمٍ مَعَ مَا أَوْدَعَكَ الشِّيرَازِيُّ».

۱۳۷۵.۱۹. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى الْعُرَيْضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ، قَالَ:
لَمَّا مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عليه‏السلام، وَرَدَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ بِمَالٍ إِلى مَكَّةَ لِلنَّاحِيَةِ، فَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: إِنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عليه‏السلام مَضى مِنْ غَيْرِ خَلَفٍ، وَ الْخَلَفُ جَعْفَرٌ، وَ قَالَ بَعْضُهُمْ: مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ خَلَفٍ، فَبَعَثَ رَجُلاً يُكَنّى بِأَبِي طَالِبٍ، فَوَرَدَ الْعَسْكَرَ وَ مَعَهُ كِتَابٌ، فَصَارَ إِلى جَعْفَرٍ، وَ سَأَلَهُ عَنْ بُرْهَانٍ، فَقَالَ: لاَ يَتَهَيَّأُ فِي هذَا الْوَقْتِ، فَصَارَ إِلَى الْبَابِ، وَ أَنْفَذَ الْكِتَابَ إِلى أَصْحَابِنَا، فَخَرَجَ إِلَيْهِ: «آجَرَكَ اللّهُ فِي صَاحِبِكَ، فَقَدْ مَاتَ وَ أَوْصى بِالْمَالِ الَّذِي كَانَ مَعَهُ إِلى ثِقَةٍ لِيَعْمَلَ فِيهِ بِمَا يُحِبُّ» وَ أُجِيبَ عَنْ كِتَابِهِ.

۱۳۷۶.۲۰. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ:

1.. ذُكِر في كمال الدين ، ص ۴۴۲ ، ح ۱۶ : المجروحُ من أهل فارس في جملة من وقف على معجزات صاحب الزمان عليه‏السلام ، والظاهر اتّحاده مع المجروح هذا .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16799
صفحه از 868
پرینت  ارسال به