83
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

جُمُعَةٍ لِأَمْرِ دِينِهِ؛ فَيَتَعَاهَدَهُ۱ وَيَسْأَلَ عَنْ دِينِهِ».
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى: «لِكُلِّ مُسْلِمٍ».

۹۱.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ سِنَانٍ:
۱ / ۴۱
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إِنَّ اللّه‏َ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ: تَذَاكُرُ الْعِلْمِ بَيْنَ عِبَادِي مِمَّا تَحْيَا عَلَيْهِ۲ الْقُلُوبُ الْمَيْتَةُ إِذَا هُمُ انْتَهَوْا فِيهِ إِلى أَمْرِي».

۹۲.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «رَحِمَ اللّه‏ُ عَبْداً أَحْيَا الْعِلْمَ». قَالَ: قُلْتُ: وَمَا إِحْيَاؤهُ؟ قَالَ: «أَنْ يُذَاكِرَ بِهِ أَهْلَ الدِّينِ وَأَهْلَ الْوَرَعِ».

۹۳.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «تَذَاكَرُوا وَتَلاَقَوْا وَتَحَدَّثُوا؛ فَإِنَّ الْحَدِيثَ جِلاَءٌ لِلْقُلُوبِ؛ إِنَّ الْقُلُوبَ لَتَرِينُ۳ كَمَا يَرِينُ السَّيْفُ، جِلاَؤهَا الْحَدِيثُ».

1.. جواب النفي، واحتمالُ عطفه على المنفيّ بعيد . التعاهد والتعهّد : التحفّظ بالشيء، وتجديد العهد به، والثاني أفصح من الأوّل؛ لأنّ التعاهد إنّما يكون بين اثنين، إلاّ أن يكون التعاهد هنا لأصل الفعل دون الاشتراك . اُنظر : الصحاح ، ج ۲، ص ۵۱۶ عهد ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۱۲۵ ؛ شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۱۲۵.

2.. لفظة «على» في «عليه» إمّا بمعنى الباء ، أو بمعناها ويكون الظرف حالاً من القلوب ، أي حال كونها ثابتة مستقرّة على العلم وتذاكره. وعلى التقديرين «تحيا» إمّا مجرّد معلوم، أو مزيد مجهول . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۱۲۶؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۱۳۱.

3.. ترين القلوب ، أي خبثت وعلا عليها الوسخ ، من الرَين ، و هو الصدأ الذي يعلو السيف و المرآة . اُنظر : لسان العرب ، ج۱۳ ، ص۱۹۲ رين.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
82

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَجْدُورٍ۱ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ، فَغَسَّلُوهُ، فَمَاتَ، قَالَ: «قَتَلُوهُ، أَلاَّ سَأَلُوا؛ فَإِنَّ دَوَاءَ الْعِيِّ۲ السُّؤالُ».

۸۷.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَبُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالُوا:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام لِحُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ فِي شَيْءٍ سَأَلَهُ: «إِنَّمَا يَهْلِكُ النَّاسُ؛ لِأَنَّهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ».

۸۸.۳. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «إِنَّ هذَا الْعِلْمَ عَلَيْهِ قُفْلٌ، وَمِفْتَاحُهُ الْمَسْأَلَةُ».

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام مِثْلَهُ.

۸۹.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ يَسَعُ النَّاسَ حَتّى يَسْأَلُوا، وَيَتَفَقَّهُوا وَيَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ، وَيَسَعُهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا بِمَا يَقُولُ وَإِنْ كَانَ تَقِيَّةً».

۹۰.۵. عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أُفٍّ۳ لِرَجُلٍ لاَ يُفَرِّغُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ

1.. «المجدور» ذات الجَُدَريّ ، وهو قروح في البدن تنفّطُ عن الجلد ممتلئة ماءً وتقيّح، أو ورم يأخذ في الحلق. اُنظر : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۲۰؛ القاموس المحيط ، ج ۱، ص ۵۱۷ جدر.

2.. «العيّ»: العجز وعدم الاهتداء لوجه المراد ، أو العيّ بمعنى الجهل وعدم البيان. وقال في مرآة العقول ، ج۱ ، ص۱۲۹ : «وفي بعض النسخ بالغين المعجمة ، ولعلّه تصحيف» . اُنظر: لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۱۱۱ ـ ۱۱۳؛ القاموس المحيط ، ج ۲، ص ۱۷۲۵ عيى.

3.. «أُفّ» : كلمة تضجّر ، وفيه ستّ لغات : اُفَّ ، اُفِّ ، اُفُّ ، اُفٍّ ، اُفّا ، اُفّْ . اُنظر : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۳۱ أفف.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16680
صفحه از 868
پرینت  ارسال به