فَأُمِرْتُ بِكَسْرِهِ، فَكَسَرْتُهُ، فَإِذَا فِي وَسَطِهِ مَثَاقِيلُ حَدِيدٍ وَ نُحَاسٍ أَوْ صُفْرٍ، فَأَخْرَجْتُهُ وَ أَنْفَذْتُ الذَّهَبَ، فَقُبِلَ.
۱۳۶۳.۷. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْفَضْلِ الْخَزَّازِ الْمَدَائِنِيِّ ـ مَوْلى خَدِيجَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ـ قَالَ:
إِنَّ قَوْماً مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنَ الطَّالِبِيِّينَ كَانُوا يَقُولُونَ بِالْحَقِّ، وَكَانَتِ الْوَظَائِفُ۱ تَرِدُ عَلَيْهِمْ فِي وَقْتٍ مَعْلُومٍ، فَلَمَّا مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عليهالسلام، رَجَعَ قَوْمٌ مِنْهُمْ عَنِ الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ،
فَوَرَدَتِ الْوَظَائِفُ عَلى مَنْ ثَبَتَ مِنْهُمْ عَلَى الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ، وَ قُطِعَ۲ عَنِ الْبَاقِينَ، فَلاَ يُذْكَرُونَ فِي الذَّاكِرِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
۱۳۶۴.۸. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ:
أَوْصَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ مَالاً، فَرُدَّ عَلَيْهِ، وَ قِيلَ لَهُ: أَخْرِجْ حَقَّ وُلْدِ عَمِّكَ مِنْهُ ـ وَ هُوَ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ ـ وَ كَانَ الرَّجُلُ فِي يَدِهِ ضَيْعَةٌ لِوُلْدِ عَمِّهِ، فِيهَا شِرْكَةٌ قَدْ حَبَسَهَا عَلَيْهِمْ، فَنَظَرَ فَإِذَا الَّذِي لِوُلْدِ عَمِّهِ مِنْ ذلِكَ الْمَالِ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ ؛ فَأَخْرَجَهَا، وَ أَنْفَذَ الْبَاقِيَ، فَقُبِلَ.
۱۳۶۵.۹. الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلاَءِ قَالَ:
وُلِدَ لِي عِدَّةُ بَنِينَ، فَكُنْتُ أَكْتُبُ وَ أَسْأَلُ الدُّعَاءَ، فَلاَ يُكْتَبُ إِلَيَّ لَهُمْ بِشَيْءٍ، فَمَاتُوا كُلُّهُمْ، فَلَمَّا وُلِدَ لِيَ الْحَسَنُ ابْنِي، كَتَبْتُ أَسْأَلُ الدُّعَاءَ، فَأُجِبْتُ: «يَبْقى، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ».
۱۳۶۶.۱۰. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: