81
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مُحَادَثَةُ الْعَالِمِ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ مِنْ مُحَادَثَةِ الْجَاهِلِ عَلَى الزَّرَابِيِّ۱».

۸۳.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: قَالَتِ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسى: يَا رُوحَ اللّه‏ِ، مَنْ نُجَالِسُ؟ قَالَ: مَنْ تُذَكِّرُكُمُ اللّه‏َ رُؤيَتُهُ، وَيَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَيُرَغِّبُكُمْ فِي الاْخِرَةِ عَمَلُهُ».

۸۴.۴. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مُجَالَسَةُ أَهْلِ الدِّينِ شَرَفُ الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ».

۸۵.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «لَمَجْلِسٌ أَجْلِسُهُ إِلى مَنْ أَثِقُ بِهِ أَوْثَقُ فِي نَفْسِي مِنْ عَمَلِ سَنَةٍ».

۱ / ۴۰

۹ ـ بَابُ سُؤالِ الْعَالِمِ وَتَذَاكُرِهِ

1.. «الزرابيّ» : جمع الزَُِربيّة ، وهي البساط ، أو كلّ مابسط واتّكي عليه، أو الطِنفسة ، أي الوسادة فوق الرحل ، أو البساط الذي لها خَمل ـ وهو ما يوضع على وجهه ـ رقيق ، أو النُِمْرِقة ، وهي الوسادة الصغيرة ، أو هي زرابيّ النبت إذا احمرّ واصفرّ وفيه خُضرة، فلمّا رأوا الألوان في البُسُط والفُرش شبّهوها بها. اُنظر : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۴۴۷ زرب .

2.. في الكافي ، ح ۴۱۳۰ والتهذيب : «عن محمّد بن سكين و غيره » بدل «عن بعض أصحابنا».


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
80

۸۰.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه‏السلام يَقُولُ: إِنَّهُ يُسَخِّي۱ نَفْسِي فِي سُرْعَةِ الْمَوْتِ وَالْقَتْلِ فِينَا قَوْلُ اللّه‏ِ عَزَّوَجَلَّ: «أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا نَأْتِى الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها»۲ وَهُوَ ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ».

۱ / ۳۹

۸ ـ بَابُ مُجَالَسَةِ الْعُلَمَاءِ وَصُحْبَتِهِمْ

۸۱.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ: «يَا بُنَيَّ، اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلى عَيْنِكَ، فَإِنْ رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللّه‏َ جَلَّ وَعَزَّ، فَاجْلِسْ مَعَهُمْ؛ فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً، نَفَعَكَ عِلْمُكَ، وَإِنْ تَكُنْ جَاهِلاً، عَلَّمُوكَ، وَلَعَلَّ اللّه‏َ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِرَحْمَتِهِ؛ فَتَعُمَّكَ مَعَهُمْ، وَإِذَا رَأَيْتَ قَوْماً لاَ يَذْكُرُونَ اللّه‏َ، فَلاَ تَجْلِسْ مَعَهُمْ؛ فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً، لَمْ يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ، وَإِنْ كُنْتَ جَاهِلاً، يَزِيدُوكَ جَهْلاً، وَلَعَلَّ اللّه‏َ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِعُقُوبَةٍ؛ فَتَعُمَّكَ مَعَهُمْ».

۸۲.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ:

1.. في بعض النسخ: «تُسخّي». وقوله: «يُسَخِّي» ، فاعله «قول اللّه‏» ومفعوله «نفسي» و«فينا» متعلّق ب «سرعة» أو بالقول، وردّ المازندراني من جعل تسخى مثل ترضى و «نفسي» فاعله، أو نفسي مبتدأ و«فينا» خبره، وتسخى بمعنى تترك . قال صدر المتألّهين : «أي مفاد هذه الآية : يجعل نفسي سخيّة في باب سرعة الموت أو القتل فينا أهل البيت ؛ يعني تجود نفسي بهذه الحياة اشتياقا إلى لقاء اللّه‏ تعالى ويرغب في سرعة وقوع الموت أو الشهادة الواقعة فينا ؛ لأنّ المراد من نقصان الأرض من أطرافها ـ وهي نهاياتها ـ ذهاب العلماء» . اُنظر : شرح صدر المتألّهين، ج۲ ، ص۱۵۵؛ شرح المازندراني، ج ۲، ح ۱۰۹؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۵۰ ؛ مرآة العقول، ج ۱، ص ۱۲۶.

2.. الرعد ۱۳ : ۴۱.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15956
صفحه از 868
پرینت  ارسال به