«حَيْثُ كُنَّا فَهذَا لَنَا عَتِيدٌ، لَسْنَا فِي خَانِ الصَّعَالِيكَ».
۱۳۲۳.۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ الْجَلاَّبِ، قَالَ:
اشْتَرَيْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام غَنَماً كَثِيرَةً، فَدَعَانِي، فَأَدْخَلَنِي مِنْ إِصْطَبْلِ دَارِهِ إِلى
مَوْضِعٍ وَاسِعٍ لاَ أَعْرِفُهُ، فَجَعَلْتُ أُفَرِّقُ تِلْكَ الْغَنَمَ فِيمَنْ أَمَرَنِي بِهِ، فَبُعِثْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ۱ وَإِلى وَالِدَتِهِ وَغَيْرِهِمَا مِمَّنْ أَمَرَنِي، ثُمَّ اسْتَأْذَنْتُهُ فِي الاِنْصِرَافِ إِلى بَغْدَادَ إِلى وَالِدِي، وَكَانَ ذلِكَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، فَكَتَبَ إِلَيَّ: «تُقِيمُ غَداً عِنْدَنَا، ثُمَّ تَنْصَرِفُ». قَالَ: فَأَقَمْتُ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ أَقَمْتُ عِنْدَهُ، وَبِتُّ لَيْلَةَ الْأَضْحى فِي رِوَاقٍ۲ لَهُ، فَلَمَّا كَانَ فِي السَّحَرِ أَتَانِي، فَقَالَ: «يَا إِسْحَاقُ، قُمْ». قَالَ: فَقُمْتُ، فَفَتَحْتُ عَيْنِي، فَإِذَا أَنَا عَلى بَابِي بِبَغْدَادَ، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلى وَالِدِي وَأَنَا فِي أَصْحَابِي، فَقُلْتُ لَهُمْ: عَرَّفْتُ۳ بِالْعَسْكَرِ، وَخَرَجْتُ بِبَغْدَادَ إِلَى الْعِيدِ.
۱۳۲۴.۴. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيِّ، قَالَ:
مَرِضَ الْمُتَوَكِّلُ مِنْ خُرَاجٍ۴ خَرَجَ بِهِ، وَ أَشْرَفَ مِنْهُ عَلَى الْهَلاَكِ، فَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَمَسَّهُ بِحَدِيدَةٍ، فَنَذَرَتْ أُمُّهُ ـ إِنْ عُوفِيَ ـ أَنْ تَحْمِلَ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهالسلام مَالاً جَلِيلاً مِنْ مَالِهَا ؛ وَ قَالَ لَهُ الْفَتْحُ بْنُ خَاقَانَ: لَوْ بَعَثْتَ إِلى هذَا الرَّجُلِ فَسَأَلْتَهُ، فَإِنَّهُ لاَ يَخْلُو أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ صِفَةٌ يُفَرِّجُ بِهَا عَنْكَ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ وَ وَصَفَ لَهُ عِلَّتَهُ، فَرَدَّ إِلَيْهِ
1.. قال في الوافي، ج۳، ص۸۳۶ : «أبو جعفر هذا ابنه المرجوّ للإمامة» . وقال في مرآة العقول، ج۶، ص۱۱۷ : «وأبو جعفر ابنه الكبير اسمه محمّد ، مات قبل أبيه عليهماالسلام . وقد مرّ ذكره في باب النصّ على أبي محمّد عليهالسلام» .
2.. قال الجوهري : «الرَوْق و الرِواق : سقف في مقدّم البيت . و الرِواق : سِتْر يُمَدُّ دون السقف» . الصحاح ، ج ۴، ص ۱۴۸۵ .
3.. قال الجوهري : «التعريف : الوقوف بعرفات» . وقال الفيض : «عرّفت : أمضيتُ العرفة» . وقال المجلسي : «المراد هنا : الإتيان بأعمال عرفة» . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۰۲ عرف ؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۳۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۶ ، ص ۱۱۸ .
4.. «الخُراج» : وَرَم يخرج بالبدن من ذاته . أو قَرْح يخرج في البدن . لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۲۵۱ خرج .