۱۳۰۸.۱۱. سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ وَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَمِيعاً، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ
أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ:
قُبِضَ عَلِيُّ بْنُ مُوسى عليهماالسلام ـ وَ هُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ أَشْهُرٍ ـ فِي عَامِ اثْنَيْنِ وَ مِائَتَيْنِ ؛ عَاشَ بَعْدَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهماالسلام عِشْرِينَ سَنَةً إِلاَّ شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً.
۱۲۲ ـ بَابُ مَوْلِدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي عليهالسلام
وُلِدَ عليهالسلام فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ ؛ وَ قُبِضَ عليهالسلام سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ فِي آخِرِ ذِي الْقَعْدَةِ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ شَهْرَيْنِ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً ؛ وَ دُفِنَ بِبَغْدَادَ فِي مَقَابِرِ قُرَيْشٍ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّهِ مُوسى عليهالسلام، وَ قَدْ كَانَ الْمُعْتَصِمُ أَشْخَصَهُ۱ إِلى بَغْدَادَ فِي أَوَّلِ هذِهِ السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا عليهالسلام ؛ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا: سَبِيكَةُ، نُوبِيَّةٌ. وَ قِيلَ أَيْضاً: إِنَّ اسْمَهَا كَانَ خَيْزُرَانَ. وَ رُوِيَ أَنَّهَا كَانَتْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مَارِيَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله.
۱۳۰۹.۱. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ ـ قَالَ مُحَمَّدٌ: وَ كَانَ زَيْدِيّاً ـ قَالَ:
كُنْتُ بِالْعَسْكَرِ، فَبَلَغَنِي أَنَّ هُنَاكَ رَجُلاً مَحْبُوساً أُتِيَ بِهِ مِنْ نَاحِيَةِ الشَّامِ مَكْبُولاً۲، وَ قَالُوا: إِنَّهُ تَنَبَّأَ. قَالَ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ: فَأَتَيْتُ الْبَابَ، وَ دَارَيْتُ۳ الْبَوَّابِينَ وَ الْحَجَبَةَ حَتّى وَصَلْتُ إِلَيْهِ، فَإِذَا رَجُلٌ لَهُ فَهْمٌ، فَقُلْتُ: يَا هذَا، مَا قِصَّتُكَ وَ مَا أَمْرُكَ ؟
1.. «أشخصه» ، أي أزعجه وقلعه عن مكانه وذهب به ؛ من الشُخُوص ، وهو السير من بلد إلى بلد . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۴۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۴۴ شخص .
2.. «مَكْبولاً» ، أي مقيَّدا ؛ من الكَبْل وهو القيْد الضَخْم . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۰۸ كبل .
3.. «المداراة» غير مهموز : ملاينة الناس وحسن صحبتهم واحتمالهم ؛ لئلاّ ينفروا عنك . وقد يهمز . النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۱۵ درى .