فَقُلْ: قَدْ أَخَذْتُهَا». فَأَتَيْتُهُ، فَقَالَ: مَا كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَنْقُصَهَا مِنْ كَذَا وَ كَذَا، فَقُلْتُ: قَدْ أَخَذْتُهَا، فَقَالَ: هِيَ لَكَ، وَ لكِنْ أَخْبِرْنِي مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ مَعَكَ بِالْأَمْسِ ؟ فَقُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: مِنْ أَيِّ بَنِي هَاشِمٍ ؟ فَقُلْتُ: مَا عِنْدِي أَكْثَرُ مِنْ هذَا، فَقَالَ: أُخْبِرُكَ عَنْ هذِهِ الْوَصِيفَةِ: إِنِّي اشْتَرَيْتُهَا مِنْ أَقْصَى الْمَغْرِبِ، فَلَقِيَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ
الْكِتَابِ، فَقَالَتْ: مَا هذِهِ الْوَصِيفَةُ مَعَكَ ؟ قُلْتُ: اشْتَرَيْتُهَا لِنَفْسِي، فَقَالَتْ: مَا يَكُونُ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ هذِهِ عِنْدَ مِثْلِكَ ؛ إِنَّ هذِهِ الْجَارِيَةَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ عِنْدَ خَيْرِ أَهْلِ الْأَرْضِ، فَلاَ تَلْبَثُ عِنْدَهُ إِلاَّ قَلِيلاً حَتّى تَلِدَ مِنْهُ غُلاَماً مَا يُولَدُ بِشَرْقِ الْأَرْضِ وَ لاَ غَرْبِهَا مِثْلُهُ.
قَالَ: فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَلَمْ تَلْبَثْ عِنْدَهُ إِلاَّ قَلِيلاً حَتّى وَلَدَتِ الرِّضَا عليهالسلام.
۱۲۹۹.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، قَالَ:
لَمَّا مَضى أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام، وَ تَكَلَّمَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام، خِفْنَا عَلَيْهِ مِنْ ذلِكَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ قَدْ أَظْهَرْتَ أَمْراً عَظِيماً، وَ إِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ هذِهِ الطَّاغِيَةَ، قَالَ: فَقَالَ: «لِيَجْهَدْ جَهْدَهُ ؛ فَلاَ سَبِيلَ لَهُ عَلَيَّ».
۱۳۰۰.۳. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللّهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ أَخِيهِ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عليهالسلام فِي بَيْتٍ دَاخِلٍ فِي جَوْفِ بَيْتٍ لَيْلاً، فَرَفَعَ يَدَهُ، فَكَانَتْ كَأَنَّ فِي الْبَيْتِ عَشَرَةَ مَصَابِيحَ، وَ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ رَجُلٌ، فَخَلّى يَدَهُ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُ.
۱۳۰۱.۴. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنِ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: