731
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

قَالَ: «وَ فِيهِ نَزَلَتْ هذِهِ الاْيَةُ: «وَ وَصَّيْنَا الاْءِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً»۱».

۱۲۶۳.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الزَّيَّاتِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليه‏السلام نَزَلَ عَلى مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِمَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ.
فَقَالَ: يَا جَبْرَئِيلُ، وَ عَلى رَبِّيَ السَّلاَمُ، لاَ حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي.
فَعَرَجَ، ثُمَّ هَبَطَ عليه‏السلام، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذلِكَ، فَقَالَ: يَا جَبْرَئِيلُ، وَ عَلى رَبِّيَ السَّلاَمُ، لاَ حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي، فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ هَبَطَ عليه‏السلام، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ، وَ يُبَشِّرُكَ بِأَنَّهُ جَاعِلٌ فِي ذُرِّيَّتِهِ الاْءِمَامَةَ وَ الْوَلاَيَةَ وَ الْوَصِيَّةَ، فَقَالَ: قَدْ رَضِيتُ.
ثُمَّ أَرْسَلَ إِلى فَاطِمَةَ: أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُنِي بِمَوْلُودٍ يُولَدُ لَكِ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي ؛ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ: لاَ حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ مِنِّي تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ ؛ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا: أَنَّ اللّهَ قَدْ جَعَلَ فِي ذُرِّيَّتِهِ الاْءِمَامَةَ وَ الْوَلاَيَةَ وَ الْوَصِيَّةَ ؛ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ: أَنِّي قَدْ رَضِيتُ فَ «حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَ عَلى والِدَىَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِى»۲ فَلَوْ لاَ أَنَّهُ قَالَ: «وَأَصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِى»، لَكَانَتْ ذُرِّيَّتُهُ كُلُّهُمْ أَئِمَّةً.
وَ لَمْ يَرْضَعِ الْحُسَيْنُ عليه‏السلام مِنْ فَاطِمَةَ عليهاالسلام وَ لاَ مِنْ أُنْثى، كَانَ يُؤتى بِهِ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَيَضَعُ

1.. الأحقاف ۴۶ : ۱۵ .

2.. الأحقاف ۴۶ : ۱۵ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
730

الْخَيْلِ الَّتِي حَارَبَتْهُ وَ قَتَلَتْهُ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ ـ لَعَنَهُ اللّهُ ـ بِكَرْبَلاَءَ يَوْمَ الاْءِثْنَيْنِ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنَ الْمُحَرَّمِ. وَ أُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.

۱۲۶۰.۱. سَعْدٌ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قُبِضَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً».

۱۲۶۱.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمنِ الْعَرْزَمِيِّ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ بَيْنَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام طُهْرٌ۱، وَ كَانَ بَيْنَهُمَا فِي الْمِيلاَدِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ وَ عَشْرٌ».

۱۲۶۲.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ ؛ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام بِالْحُسَيْنِ عليه‏السلام، جَاءَ جَبْرَئِيلُ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ: إِنَّ فَاطِمَةَ سَتَلِدُ غُلاَماً تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ، فَلَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلامبِالْحُسَيْنِ عليه‏السلام كَرِهَتْ حَمْلَهُ، وَ حِينَ وَضَعَتْهُ كَرِهَتْ وَضْعَهُ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «لَمْ تُرَ فِي الدُّنْيَا أُمٌّ تَلِدُ غُلاَماً تَكْرَهُهُ، وَ لكِنَّهَا كَرِهَتْهُ ؛ لِمَا عَلِمَتْ أَنَّهُ سَيُقْتَلُ».

1.. في الوافي ، ج۳ ، ص۷۵۸ : «أراد بالطهر مقدار زمان الطهر ؛ لأنّ فاطمة عليهاالسلام لم تطمث ولم تَرَ دما . ثمّ أراد به أقلّ الطهر وهو عشرة أيّام ، كما دلّ عليه آخر الحديث ، فإنّ مدّة حمل الحسين عليه‏السلام كانت ستّة أشهر ، كما عرف».

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16742
صفحه از 868
پرینت  ارسال به