73
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۵۹.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: «اُغْدُ۱ عَالِماً، أَوْ مُتَعَلِّماً، أَوْ أَحِبَّ أَهْلَ الْعِلْمِ، وَلاَ تَكُنْ رَابِعاً؛ فَتَهْلِكَ بِبُغْضِهِمْ».

۶۰.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ جَمِيلٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «يَغْدُو النَّاسُ عَلى ثَلاَثَةِ أَصْنَافٍ: عَالِمٍ، وَمُتَعَلِّمٍ، وَغُثَاءٍ، فَنَحْنُ الْعُلَمَاءُ، وَشِيعَتُنَا الْمُتَعَلِّمُونَ، وَسَائِرُ النَّاسِ غُثَاءٌ».

۴ ـ بَابُ ثَوَابِ الْعَالِمِ وَالْمُتَعَلِّمِ

۶۱.۱. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْقَدَّاحِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً، سَلَكَ اللّه‏ُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضاً بِهِ، وَإِنَّهُ

1.. «اُغْدُ» : أمر من الغُدُوّ ، وهو سير أوّل النهار نقيض الرواح، والمراد هنا مطلق الصيرورة ، أي صِرْ عالما . وأمّا كونه: «أغْدِ» أمرا من باب الإفعال فلا تساعده اللغة . اُنظر : النهاية ، ج ۳، ص ۳۴۶ غدا؛ التعليقة للداماد ، ص ۷۲ ؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۵۳ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
72

قَالَ: «الرَّاوِيَةُ لِحَدِيثِنَا يَشُدُّ بِهِ قُلُوبَ شِيعَتِنَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ».

۳ ـ بَابُ أَصْنَافِ النَّاسِ

۵۷.۱. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ النَّاسَ آلُوا۱ بَعْدَ رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إِلى ثَلاَثَةٍ: آلُوا إِلى عَالِمٍ عَلى هُدًى مِنَ اللّه‏ِ قَدْ أَغْنَاهُ اللّه‏ُ بِمَا عَلِمَ عَنْ عِلْمِ غَيْرِهِ، وَجَاهِلٍ مُدَّعٍ ۱ / ۳۴
لِلْعِلْمِ لاَ عِلْمَ لَهُ، مُعْجَبٍ بِمَا عِنْدَهُ قَدْ فَتَنَتْهُ۲ الدُّنْيَا وَفَتَنَ غَيْرَهُ، وَمُتَعَلِّمٍ مِنْ عَالِمٍ عَلى سَبِيلِ هُدًى مِنَ اللّه‏ِ وَنَجَاةٍ، ثُمَّ هَلَكَ مَنِ ادَّعى، وَخَابَ مَنِ افْتَرى».

۵۸.۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «النَّاسُ ثَلاَثَةٌ: عَالِمٌ، وَمُتَعَلِّمٌ، وَغُثَاءٌ۳».

1.. «آلوا» أي رجعوا ، أو «ألَوْا» أي قصدوا أو رجعوا ، أو «ألَّوْا» أي قصّروا أو رجعوا ، أو «ألَوْا» من ألاه، أي استطاعه. وفي الثلاثة الأخيرة يحتاج إلى تضمين معنى الرجوع أو الصيرورة . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۷۰؛ شرح صدر المتألّهين ، ج۲ ، ص۵۶ ؛ شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۴۴؛ الوافي، ج ۱، ص ۵۲؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۱۰۹ .

2.. «فتنته الدنيا» أي أضلّته عن طريق الحقّ ، من الفتنة بمعنى الضلال والإثم، والفاتن : المضلّ عن الحقّ . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۳۱۸ فتن.

3.. «الغُثاء» : ما يجيء فوق السيل ممّا يحمله من الزَبَد والوَسَخ وغيرهما، والمراد أراذل الناس وسَقَطُهم . وغير العالم والمتعلّم كالغثاء في عدم الانتفاع به والاطّلاع على منتهى أمره . أو المراد أنّ غيرهما ليس حركته وجَرْيُه في أحواله إلاّ بإجراء الأهوية وإغواء الأبالسة ، بل ليس القصد إلى وجوده إلاّ تَبَعا وبالعَرَض ، كما أنّ الغثاء ليس حركته إلاّ بتبعيّة حركة السيل بالعرض . راجع : حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۱۰۴ ؛ النهاية ، ج ۳، ص ۳۴۳ غثو.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16026
صفحه از 868
پرینت  ارسال به