707
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۲۲۳.۳۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ أَبَا طَالِبٍ أَسْلَمَ بِحِسَابِ الْجُمَّلِ۱» قَالَ۲: «بِكُلِّ لِسَانٍ».

۱۲۲۴.۳۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «أَسْلَمَ أَبُو طَالِبٍ بِحِسَابِ الْجُمَّلِ، وَ عَقَدَ بِيَدِهِ ثَلاَثاً وَ سِتِّينَ۳».

۱۲۲۵.۳۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ الْكَلْبِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ الْغَنَوِيِّ، عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ الْحَنْظَلِيِّ، قَالَ:
رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام يَوْمَ افْتَتَحَ الْبَصْرَةَ، وَ رَكِبَ بَغْلَةَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللّهُ ؟».
فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: بَلى يَا أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ، حَدِّثْنَا ؛ فَإِنَّكَ كُنْتَ تَشْهَدُ وَ نَغِيبُ.
فَقَالَ: «إِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللّهُ سَبْعَةٌ مِنْ وُلْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، لاَ يُنْكِرُ فَضْلَهُمْ إِلاَّ كَافِرٌ، وَ لاَ يَجْحَدُ بِهِ إِلاَّ جَاحِدٌ».

1.. «حساب الجُمَّل» : الحروف المقطّعة على أبجد . قال المازندراني : «لعلّ المراد بالحساب العدد والقدر ، وبالجُمَل ـ بتخفيف الميم ـ جمع الجملة وهي الطائفة ؛ يعني أنّه آمن بعدد كلّ طائفة وقدرهم» . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۲۸ جمل ؛ شرح المازندراني، ج۷، ص۱۷۸.

2.. في مرآة العقول، ج۵، ص۲۵۷ : «ويمكن أن يكون ضمير «قال» أوّلاً راجعا إلى الراوي ، وثانيا إلى الإمام عليه‏السلام بأن يكون الراوي قال من نفسه أو ناقلاً عن غيره : إنّ أبا طالب أظهر إسلامه للرسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آلهبحساب الجمّل ... فأجاب عليه‏السلامبأنّه أظهر إسلامه بجميع الألسن ؛ فإنّه كان عارفا بها» .

3.. في معاني الأخبار ، ص ۲۸۶ ، ح ۲ : «سئل أبوالقاسم الحسين بن روح عن معنى هذا الخبر ، فقال : عنى بذلك «إله أحد جواد» قال : وتفسير ذلك أنّ الألف واحد ، واللام ثلاثون ، والهاء خمسة ، والألف واحد ، والحاء ثمانية ، والدال أربعة ، والجيم ثلاثة ، والواو ستّة ، والألف واحد ، والدال أربعة ؛ فذلك ثلاثة وستّون» . وقال في الوافي، ج۳، ص۷۰۱ : «لعلّ المراد بالحديث أنّه أظهر إسلامه بكلمات كان عددها بحساب الجُمَّل ثلاثة وستّين ؛ ففسّر ابن روح تلك الكلمات وعدّدها».


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
706

۱۲۲۱.۳۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «بَيْنَا النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ لَهُ جُدُدٌ، فَأَلْقَى الْمُشْرِكُونَ عَلَيْهِ سَلى۱ نَاقَةٍ، فَمَلَؤُوا ثِيَابَهُ بِهَا، فَدَخَلَهُ مِنْ ذلِكَ مَا شَاءَ اللّهُ، فَذَهَبَ إِلى أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَمِّ، كَيْفَ تَرى حَسَبِي فِيكُمْ ؟ فَقَالَ لَهُ: وَ مَا ذَاكَ يَا ابْنَ أَخِي ؟ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ، فَدَعَا أَبُو طَالِبٍ حَمْزَةَ، وَ أَخَذَ السَّيْفَ، وَ قَالَ لِحَمْزَةَ: خُذِ السَّلى، ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى الْقَوْمِ وَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله مَعَهُ، فَأَتى قُرَيْشاً ـ وَ هُمْ حَوْلَ الْكَعْبَةِ ـ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَرَفُوا الشَّرَّ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ لِحَمْزَةَ: أَمِرَّ السَّلى عَلى سِبَالِهِمْ۲، فَفَعَلَ ذلِكَ حَتّى أَتى عَلى آخِرِهِمْ، ثُمَّ الْتَفَتَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، هذَا حَسَبُكَ فِينَا».

۱۲۲۲.۳۱. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ، نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اخْرُجْ مِنْ مَكَّةَ ؛ فَلَيْسَ لَكَ فِيهَا نَاصِرٌ، وَ ثَارَتْ قُرَيْشٌ۳ بِالنَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَخَرَجَ هَارِباً حَتّى جَاءَ إِلى جَبَلٍ بِمَكَّةَ ـ يُقَالُ لَهُ: الْحَجُونُ ـ فَصَارَ إِلَيْهِ».

1.. «السَلى» : الجِلْد الرقيق الذي يخرج فيه الولد من بطن اُمّه ملفوفا فيه ، إن نزعت عن وجه الفصيل ساعةَ يولد و إلاّ قتلته . وكذلك إن انقطع السلى في البطن . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۸۱ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۹۶ سلا . وتأنيث الضمير الراجع إليه في الحديث باعتبار الجلدة أو باعتبار ما فيه من الكثافات . راجع: شرح المازندراني، ج۵، ص۲۵۶.

2.. «السبال» : جمع السَبَلَة ، وهي الدائرة في وسط الشَفَة العليا ، أو ما على الشارب من الشَعر ، أو طرفه ، أو مجتمع الشاربين ، أو على ما الذَقَن إلى طرف اللحية كلّها أو مقدّمها خاصّة . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۳۸ .

3.. «ثارتْ» ، أي وَثَبتْ وهاجت . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۰۶ ثور .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16768
صفحه از 868
پرینت  ارسال به