۱۲۲۳.۳۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ أَبَا طَالِبٍ أَسْلَمَ بِحِسَابِ الْجُمَّلِ۱» قَالَ۲: «بِكُلِّ لِسَانٍ».
۱۲۲۴.۳۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «أَسْلَمَ أَبُو طَالِبٍ بِحِسَابِ الْجُمَّلِ، وَ عَقَدَ بِيَدِهِ ثَلاَثاً وَ سِتِّينَ۳».
۱۲۲۵.۳۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ الْكَلْبِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ الْغَنَوِيِّ، عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ الْحَنْظَلِيِّ، قَالَ:
رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام يَوْمَ افْتَتَحَ الْبَصْرَةَ، وَ رَكِبَ بَغْلَةَ رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللّهُ ؟».
فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: بَلى يَا أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ، حَدِّثْنَا ؛ فَإِنَّكَ كُنْتَ تَشْهَدُ وَ نَغِيبُ.
فَقَالَ: «إِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللّهُ سَبْعَةٌ مِنْ وُلْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، لاَ يُنْكِرُ فَضْلَهُمْ إِلاَّ كَافِرٌ، وَ لاَ يَجْحَدُ بِهِ إِلاَّ جَاحِدٌ».
1.. «حساب الجُمَّل» : الحروف المقطّعة على أبجد . قال المازندراني : «لعلّ المراد بالحساب العدد والقدر ، وبالجُمَل ـ بتخفيف الميم ـ جمع الجملة وهي الطائفة ؛ يعني أنّه آمن بعدد كلّ طائفة وقدرهم» . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۲۸ جمل ؛ شرح المازندراني، ج۷، ص۱۷۸.
2.. في مرآة العقول، ج۵، ص۲۵۷ : «ويمكن أن يكون ضمير «قال» أوّلاً راجعا إلى الراوي ، وثانيا إلى الإمام عليهالسلام بأن يكون الراوي قال من نفسه أو ناقلاً عن غيره : إنّ أبا طالب أظهر إسلامه للرسول صلىاللهعليهوآلهبحساب الجمّل ... فأجاب عليهالسلامبأنّه أظهر إسلامه بجميع الألسن ؛ فإنّه كان عارفا بها» .
3.. في معاني الأخبار ، ص ۲۸۶ ، ح ۲ : «سئل أبوالقاسم الحسين بن روح عن معنى هذا الخبر ، فقال : عنى بذلك «إله أحد جواد» قال : وتفسير ذلك أنّ الألف واحد ، واللام ثلاثون ، والهاء خمسة ، والألف واحد ، والحاء ثمانية ، والدال أربعة ، والجيم ثلاثة ، والواو ستّة ، والألف واحد ، والدال أربعة ؛ فذلك ثلاثة وستّون» . وقال في الوافي، ج۳، ص۷۰۱ : «لعلّ المراد بالحديث أنّه أظهر إسلامه بكلمات كان عددها بحساب الجُمَّل ثلاثة وستّين ؛ ففسّر ابن روح تلك الكلمات وعدّدها».