خَلْقِ الْأَشْيَاءِ، فَخَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ وَ غَيْرِهِمْ، ثُمَّ أَنْهى عِلْمَ ذلِكَ إِلَيْنَا».
۱۱۹۹.۸. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ يَعْقُوبَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ طَرِيفٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: قَالَ: «إِنَّا أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتٍ نَوَّهَ۱ اللّهُ بِأَسْمَائِنَا، إِنَّهُ لَمَّا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَمَرَ مُنَادِياً، فَنَادى: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ ـ ثَلاَثاً ـ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ ـ ثَلاَثاً ـ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ حَقّاً ـ ثَلاَثاً ـ».
۱۲۰۰.۹. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ الصَّغِيرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهالسلام:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ كَانَ إِذْ لاَ كَانَ، فَخَلَقَ الْكَانَ وَ الْمَكَانَ، وَ خَلَقَ نُورَ الْأَنْوَارِ الَّذِي نُوِّرَتْ مِنْهُ الْأَنْوَارُ، وَ أَجْرى فِيهِ مِنْ نُورِهِ الَّذِي نُوِّرَتْ مِنْهُ الْأَنْوَارُ، وَ هُوَ النُّورُ الَّذِي خَلَقَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً، فَلَمْ يَزَالاَ نُورَيْنِ أَوَّلَيْنِ؛ إِذْ لاَ شَيْءَ كُوِّنَ قَبْلَهُمَا، فَلَمْ يَزَالاَ يَجْرِيَانِ طَاهِرَيْنِ مُطَهَّرَيْنِ فِي الْأَصْلاَبِ الطَّاهِرَةِ حَتَّى افْتَرَقَا فِي أَطْهَرِ طَاهِرَيْنِ: فِي عَبْدِ اللّهِ وَ أَبِي طَالِبٍ عليهماالسلام».
۱۲۰۱.۱۰. الْحُسَيْنُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام: «يَا جَابِرُ، إِنَّ اللّهَ أَوَّلَ مَا خَلَقَ، خَلَقَ مُحَمَّداً وَ عِتْرَتَهُ الْهُدَاةَ الْمُهْتَدِينَ، فَكَانُوا أَشْبَاحَ نُورٍ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ».
قُلْتُ: وَ مَا الْأَشْبَاحُ ؟
قَالَ: «ظِلُّ النُّورِ، أَبْدَانٌ نُورَانِيَّةٌ بِلاَ أَرْوَاحٍ، وَ كَانَ مُؤيَّداً بِرُوحٍ وَاحِدَةٍ، وَ هِيَ رُوحُ