691
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۱۹۴.۳. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ مُرَازِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي خَلَقْتُكَ وَ عَلِيّاً نُوراً ـ يَعْنِي رُوحاً بِلاَ بَدَنٍ ـ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَ سَمَاوَاتِي وَ أَرْضِي وَ عَرْشِي وَ بَحْرِي، فَلَمْ تَزَلْ تُهَلِّلُنِي۱ وَ تُمَجِّدُنِي۲، ثُمَّ جَمَعْتُ رُوحَيْكُمَا، فَجَعَلْتُهُمَا وَاحِدَةً، فَكَانَتْ تُمَجِّدُنِي وَ تُقَدِّسُنِي۳ وَ تُهَلِّلُنِي، ثُمَّ قَسَمْتُهَا ثِنْتَيْنِ، وَ قَسَمْتُ الثِّنْتَيْنِ ثِنْتَيْنِ، فَصَارَتْ أَرْبَعَةً: مُحَمَّدٌ وَاحِدٌ، وَ عَلِيٌّ وَاحِدٌ، وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ اثْنَانِ ؛ ثُمَّ خَلَقَ اللّهُ فَاطِمَةَ مِنْ نُورٍ ابْتَدَأَهَا رُوحاً بِلاَ بَدَنٍ، ثُمَّ مَسَحَنَا بِيَمِينِهِ، فَأَفْضى۴ نُورَهُ فِينَا».

۱۱۹۵.۴. أَحْمَدُ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «أَوْحَى اللّهُ تَعَالى إِلى مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي خَلَقْتُكَ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً، وَ نَفَخْتُ فِيكَ مِنْ رُوحِي كَرَامَةً مِنِّي، أَكْرَمْتُكَ بِهَا حِينَ أَوْجَبْتُ لَكَ الطَّاعَةَ عَلى خَلْقِي جَمِيعاً، فَمَنْ أَطَاعَكَ، فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَ مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِي،
وَ أَوْجَبْتُ ذلِكَ فِي عَلِيٍّ وَ فِي نَسْلِهِ مِمَّنِ اخْتَصَصْتُهُ مِنْهُمْ لِنَفْسِي».

1.. «تُهَلِّلُنِي» ، أي تقول : لا إله إلاّ اللّه‏ . راجع : مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۵۰۰ هلل .

2.. «تُمَجِّدُنِي» ، أي تُعَظّمني وتُشرّفني وتثني عليَّ وتنسبني إلى المجد . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۳۹۵ (مجد) .

3.. التقديس : تنزيه اللّه‏ عزّ وجلّ ، ووصفه بالتقديس والتنزيه والتطهير عن النقائص والعيوب . راجع : المفردات للراغب ، ص ۶۶۰ ؛ لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۱۶۸ قدس .

4.. «أَفْضى نُورَهُ فينا» ، أي أوصله إلينا . راجع: لسان العرب، ج۱۵، ص۱۵۷ فضا؛ مرآة العقول، ج۵، ص۱۸۹.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
690

وَ تَزَوَّجَ خَدِيجَةَ وَ هُوَ ابْنُ بِضْعٍ۱ وَ عِشْرِينَ سَنَةً، فَوُلِدَ لَهُ مِنْهَا قَبْلَ مَبْعَثِهِ عليه‏السلام: الْقَاسِمُ، وَ رُقَيَّةُ، وَ زَيْنَبُ، وَ أُمُّ كُلْثُومٍ ؛ وَ وُلِدَ لَهُ بَعْدَ الْمَبْعَثِ: الطَّيِّبُ، وَ الطَّاهِرُ، وَ فَاطِمَةُ عليهاالسلام.

وَ رُوِيَ أَيْضاً: أَنَّهُ لَمْ يُولَدْ لَهُ بَعْدَ الْمَبْعَثِ إِلاَّ فَاطِمَةُ عليهاالسلام، وَ أَنَّ الطَّيِّبَ وَ الطَّاهِرَ وُلِدَا قَبْلَ مَبْعَثِهِ.

وَ مَاتَتْ خَدِيجَةُ عليهاالسلام حِينَ خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله مِنَ الشِّعْبِ، وَ كَانَ ذلِكَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ.

وَ مَاتَ أَبُو طَالِبٍ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ بِسَنَةٍ، فَلَمَّا فَقَدَهُمَا رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله شَنَأَ الْمُقَامَ۲ بِمَكَّةَ، وَ دَخَلَهُ حُزْنٌ شَدِيدٌ، وَ شَكَا ذلِكَ إِلى جَبْرَئِيلَ عليه‏السلام، فَأَوْحَى اللّهُ تَعَالى إِلَيْهِ: اخْرُجْ مِنَ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا ؛ فَلَيْسَ لَكَ بِمَكَّةَ نَاصِرٌ بَعْدَ أَبِي طَالِبٍ، وَ أَمَرَهُ عليه‏السلام بِالْهِجْرَةِ.

۱۱۹۲.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي حَمَّادٍ الْكَاتِبِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله سَيِّدَ وُلْدِ آدَمَ؟
فَقَالَ: «كَانَ وَ اللّهِ سَيِّدَ مَنْ خَلَقَ اللّهُ ؛ وَ مَا بَرَأَ۳ اللّهُ بَرِيَّةً خَيْراً مِنْ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله».

۱۱۹۳.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ حَمَّادٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام وَ ذَكَرَ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: مَا بَرَأَ اللّهُ نَسَمَةً۴ خَيْراً مِنْ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله».

1.. «البِضع» في العدد بالكسر ، وقد يفتح : ما بين الثلاث إلى التسع . وقيل : ما بين الواحد إلى العشرة ؛ لأنّه قطعة من العدد . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۳۳ بضع .

2.. «شنأ المُقام» ، أي أبغض الإقامة . من الشناءة بمعنى البغض . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۵۷ شنأ .

3.. بَرَأَ البَرِيَّةَ ، أي خلقهم لا عن مثال . والبَرِيَّةُ : الخلق ، من البَرْو أو البَرْأ . راجع : النهاية ، ج ۱۱ ، ص ۱۱۱ برأ ، وص ۱۲۲ (برا) .

4.. «النَسَمَةُ» : النفس والروح . النهاية ، ج ۵ ، ص ۴۹ نسم .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17074
صفحه از 868
پرینت  ارسال به