قَالَ: «سُبْحَانَ اللّهِ! أَ مَا تَسْمَعُ اللّهَ يَقُولُ: «إِنَّ فِى ذلِكَ لاَياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ» وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ «وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ»۱ لاَ يَخْرُجُ مِنْهَا أَبَداً».
ثُمَّ قَالَ لِي: «نَعَمْ، إِنَّ الاْءِمَامَ إِذَا أَبْصَرَ إِلَى الرَّجُلِ عَرَفَهُ وَ عَرَفَ لَوْنَهُ، وَ إِنْ سَمِعَ كَلاَمَهُ مِنْ خَلْفِ حَائِطٍ عَرَفَهُ وَ عَرَفَ مَا هُوَ ؛ إِنَّ اللّهَ يَقُولُ: «وَ مِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَ أَلْوانِكُمْ إِنَّ فِى ذلِكَ لاَياتٍ لِلْعالِمِينَ»۲ وَ هُمُ الْعُلَمَاءُ، فَلَيْسَ يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْأَمْرِ يَنْطِقُ بِهِ إِلاَّ عَرَفَهُ نَاجٍ أَوْ هَالِكٌ، فَلِذلِكَ يُجِيبُهُمْ بِالَّذِي يُجِيبُهُمْ».