683
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۱۸۲.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْغُمْشَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «وَلاَيَتُنَا وَلاَيَةُ اللّهِ الَّتِي لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قَطُّ إِلاَّ بِهَا».

۱۱۸۳.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَا مِنْ نَبِيٍّ جَاءَ قَطُّ إِلاَّ بِمَعْرِفَةِ حَقِّنَا، وَ تَفْضِيلِنَا عَلى مَنْ سِوَانَا».

۱۱۸۴.۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «وَ اللّهِ، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَسَبْعِينَ صَفّاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ، لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ يُحْصُونَ عَدَدَ كُلِّ صَفٍّ مِنْهُمْ، مَا أَحْصَوْهُمْ، وَ إِنَّهُمْ لَيَدِينُونَ بِوَلاَيَتِنَا».

۱۱۸۵.۶. مُحَمَّدٌ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، قَالَ: «وَلاَيَةُ عَلِيٍّ مَكْتُوبَةٌ فِي جَمِيعِ صُحُفِ الْأَنْبِيَاءِ، وَ لَنْ يَبْعَثَ۱ اللّهُ رَسُولاً إِلاَّ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ وَصِيَّةِ عَلِيٍّ عليه‏السلام».

۱۱۸۶.۷. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ نَصَبَ عَلِيّاً عليه‏السلام عَلَماً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ ؛

1.. قال في مرآة العقول، ج۵، ص۱۶۵ : «و«لن» هنا لتأكيد النفي ـ كما جوّزه الزمخشري ـ إذ لا معنى للتأبيد هنا ، وكأنّه كان «لم» ، لكن في البصائر أيضا كذلك» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
682

۱۰۹ ـ بَابٌ فِيهِ نُتَفٌ۱ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَايَةِ فِي الْوَلاَيَةِ

۱۱۸۰.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ:
كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلاَيَةِ ـ وَ هُمْ ذَرٌّ ـ يَوْمَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى الذَّرِّ، وَ الاْءِقْرَارَ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ لِمُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِالنُّبُوَّةِ».

۱۱۸۱.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام:
وَ عَنْ عُقْبَةَ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ:
«إِنَّ اللّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ، فَخَلَقَ مَا أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ، وَ كَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ، وَ خَلَقَ مَا أَبْغَضَ مِمَّا أَبْغَضَ، وَ كَانَ مَا أَبْغَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ، ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِي الظِّلاَلِ».
فَقُلْتُ: وَ أَيُّ شَيْءٍ الظِّلاَلُ ؟
قَالَ: «أَ لَمْ تَرَ إِلى ظِلِّكَ فِي الشَّمْسِ شَيْءٌ، وَ لَيْسَ بِشَيْءٍ، ثُمَّ بَعَثَ اللّهُ فِيهِمُ النَّبِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ إِلَى الاْءِقْرَارِ بِاللّهِ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ»۲ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الاْءِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ، فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ، وَ أَنْكَرَ بَعْضُهُمْ، ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلى وَلاَيَتِنَا، فَأَقَرَّ بِهَا ـ وَ اللّهِ ـ مَنْ أَحَبَّ، وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: «فَما كانُوا لِيُؤمِنُوابِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْقَبْلُ»۳». ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «كَانَ التَّكْذِيبُ ثَمَّ».

1.. «النُتَفُ» : جمع النُتْفَةُ ، وهو ما نَتَفْتَهُ ونزعته بأصابعك من النبت وغيره ، فالمراد الأخبار المتفرّقة الواردة في الولاية . أو القطعة من النبات . فالمراد طائفة من الروايات . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۲۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۹۲ نتف ؛ شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۱۲۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۵ ، ص ۱ .

2.. الزخرف ۴۳ : ۸۷ .

3.. يونس ۱۰ : ۷۴ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13775
صفحه از 868
پرینت  ارسال به