681
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

قُلْتُ: تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ: «نَعَمْ».

۱۱۷۹.۹۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً»قَالَ: «يَعْنِي بِهِ وَلاَيَةَ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام».
قُلْتُ: «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى»۱ ؟ قَالَ: «يَعْنِي أَعْمَى الْبَصَرِ فِي الاْخِرَةِ، أَعْمَى الْقَلْبِ فِي الدُّنْيَا، عَنْ وَلاَيَةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام».
قَالَ: «وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِي الْقِيَامَةِ، يَقُولُ: «لِمَ حَشَرْتَنِى أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها%«$. قَالَ: «الاْيَاتُ: الْأَئِمَّةُ عليهم‏السلام، فَنَسِيتَها «وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى»۲ يَعْنِي تَرَكْتَهَا، وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُتْرَكُ فِي النَّارِ، كَمَا تَرَكْتَ الْأَئِمَّةَ عليهم‏السلام، فَلَمْ تُطِعْ أَمْرَهُمْ، وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ».
قُلْتُ: «وَ كَذلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعَذابُ الاْخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى»۳؟ قَالَ: «يَعْنِي مَنْ أَشْرَكَ بِوَلاَيَةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام غَيْرَهُ، وَ لَمْ يُؤمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ، وَ تَرَكَ الْأَئِمَّةَ مُعَانَدَةً، فَلَمْ يَتَّبِعْ آثَارَهُمْ، وَ لَمْ يَتَوَلَّهُمْ».
قُلْتُ: «اللّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ»۴؟ قَالَ: «وَلاَيَةُ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام».
قُلْتُ: «مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الاْخِرَةِ»؟ قَالَ: «مَعْرِفَةُ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ عليهم‏السلام».
«نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ» ؟ قَالَ: «نَزِيدُهُ مِنْهَا».
قَالَ: «يَسْتَوْفِي نَصِيبَهُ مِنْ دَوْلَتِهِمْ».
«وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِى الاْخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ»۵؟ قَالَ: «لَيْسَ لَهُ فِي دَوْلَةِ الْحَقِّ مَعَ الْقَائِمِ نَصِيبٌ».

1.. طه ۲۰ : ۱۲۴ .

2.. طه ۲۰ : ۱۲۵ ـ ۱۲۶ .

3.. طه ۲۰ : ۱۲۷ .

4.. الشورى ۴۲ : ۱۹ .

5.. الشورى ۴۲ : ۲۰.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
680

قُلْتُ: «وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ»۱؟ قَالَ: «يَقُولُ: وَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ يَا مُحَمَّدُ، بِمَا أَوْحَيْتُ إِلَيْكَ مِنْ وَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‏السلام».
«أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الاْخِرِينَ»۲؟ قَالَ: «الْأَوَّلِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا الرُّسُلَ فِي طَاعَةِ الْأَوْصِيَاءِ».
«كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ»۳ ؟ قَالَ: «مَنْ أَجْرَمَ إِلى آلِ مُحَمَّدٍ، وَ رَكِبَ مِنْ وَصِيِّهِ مَا رَكِبَ».
قُلْتُ: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ»۴ ؟ قَالَ: «نَحْنُ ـ وَ اللّهِ ـ وَ شِيعَتُنَا، لَيْسَ عَلى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرُنَا، وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْهَا بُرَآءُ».
قُلْتُ: «يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ»۵ الاْيَةَ ؟ قَالَ: «نَحْنُ ـ وَ اللّهِ ـ الْمَأْذُونُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً».
قُلْتُ: مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ؟ قَالَ: «نُمَجِّدُ رَبَّنَا، وَنُصَلِّي عَلى نَبِيِّنَا، وَنَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا، فَلاَ يَرُدُّنَا رَبُّنَا».
قُلْتُ: «كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ»۶؟ قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ فَجَرُوا فِي حَقِّ الْأَئِمَّةِ، وَ اعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ».
قُلْتُ: «ثُمَّ يُقَالُ هذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ»۷؟ قَالَ: «يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ».

1.. المرسلات ۷۷ : ۱۵ ؛ المطفّفين (۸۳) : ۱۰ .

2.. المرسلات ۷۷ : ۱۶ و۱۷ .

3.. المرسلات ۷۷ : ۱۸ .

4.. المرسلات ۷۷ : ۴۱ ومواضع اُخر.

5.. النبأ ۷۸ : ۳۸ . وفي بعض النسخ : + «إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـنُ » .

6.. المطفّفين ۸۳ : ۷ .

7.. المطفّفين ۸۳ : ۱۷ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13911
صفحه از 868
پرینت  ارسال به