قُلْتُ: تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
۱۱۷۹.۹۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً»قَالَ: «يَعْنِي بِهِ وَلاَيَةَ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام».
قُلْتُ: «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى»۱ ؟ قَالَ: «يَعْنِي أَعْمَى الْبَصَرِ فِي الاْخِرَةِ، أَعْمَى الْقَلْبِ فِي الدُّنْيَا، عَنْ وَلاَيَةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام».
قَالَ: «وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِي الْقِيَامَةِ، يَقُولُ: «لِمَ حَشَرْتَنِى أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها%«$. قَالَ: «الاْيَاتُ: الْأَئِمَّةُ عليهمالسلام، فَنَسِيتَها «وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى»۲ يَعْنِي تَرَكْتَهَا، وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُتْرَكُ فِي النَّارِ، كَمَا تَرَكْتَ الْأَئِمَّةَ عليهمالسلام، فَلَمْ تُطِعْ أَمْرَهُمْ، وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ».
قُلْتُ: «وَ كَذلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعَذابُ الاْخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى»۳؟ قَالَ: «يَعْنِي مَنْ أَشْرَكَ بِوَلاَيَةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام غَيْرَهُ، وَ لَمْ يُؤمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ، وَ تَرَكَ الْأَئِمَّةَ مُعَانَدَةً، فَلَمْ يَتَّبِعْ آثَارَهُمْ، وَ لَمْ يَتَوَلَّهُمْ».
قُلْتُ: «اللّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ»۴؟ قَالَ: «وَلاَيَةُ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام».
قُلْتُ: «مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الاْخِرَةِ»؟ قَالَ: «مَعْرِفَةُ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ عليهمالسلام».
«نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ» ؟ قَالَ: «نَزِيدُهُ مِنْهَا».
قَالَ: «يَسْتَوْفِي نَصِيبَهُ مِنْ دَوْلَتِهِمْ».
«وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِى الاْخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ»۵؟ قَالَ: «لَيْسَ لَهُ فِي دَوْلَةِ الْحَقِّ مَعَ الْقَائِمِ نَصِيبٌ».