673
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۱۷۶.۸۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ سَمَاعَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ جَلَّ وَ عَزَّ: «وَ أَوْفُوا بِعَهْدِى» قَالَ: «بِوَلاَيَةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام»، «أُوفِ بِعَهْدِكُمْ»۱: «أُوفِ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ».

۱۱۷۷.۹۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَىُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا»۲ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله دَعَا قُرَيْشاً إِلى وَلاَيَتِنَا، فَنَفَرُوا وَ أَنْكَرُوا، فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قُرَيْشٍ لِلَّذِينَ آمَنُوا ـ الَّذِينَ أَقَرُّوا لِأَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام وَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ـ:«أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا»۳ ؛ تَعْيِيراً مِنْهُمْ. فَقَالَ اللّهُ رَدّاً عَلَيْهِمْ: «وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ» مِنَ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ «هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً»۴».
قُلْتُ: قَوْلُهُ: «مَنْ كانَ فِى الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا»؟ قَالَ: «كُلُّهُمْ كَانُوا فِي الضَّلاَلَةِ لاَ يُؤمِنُونَ بِوَلاَيَةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام وَ لاَ بِوَلاَيَتِنَا، فَكَانُوا ضَالِّينَ مُضِلِّينَ، فَيَمُدُّ لَهُمْ فِي ضَلاَلَتِهِمْ وَ طُغْيَانِهِمْ حَتّى يَمُوتُوا، فَيُصَيِّرُهُمُ اللّهُ شَرّاً مَكَاناً وَ أَضْعَفَ جُنْداً».
قُلْتُ: قَوْلُهُ: «حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً»۵ ؟ قَالَ: «أَمَّا قَوْلُهُ: «حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ»فَهُوَ خُرُوجُ الْقَائِمِ وَ هُوَ السَّاعَةُ، فَسَيَعْلَمُونَ ذلِكَ الْيَوْمَ وَ۶ مَا نَزَلَ بِهِمْ مِنَ اللّهِ عَلى يَدَيْ قَائِمِهِ، فَذلِكَ قَوْلُهُ:

1.. البقرة ۲ : ۴۰ .

2.. مريم ۱۹ : ۷۳ .

3.. «النَدِيُّ» : مجلس القوم ومتحدَّثهم ، وكذلك النَدْوَةُ والنادي والمُنْتَدى . فإن تفرّق القوم فليس بنديّ . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۰۵ ندا .

4.. مريم ۱۹ : ۷۴ .

5.. مريم ۱۹ : ۷۵ .

6.. في البحار ، ج ۵۱ : - «و» . قال المجلسي في مرآة العقول، ج۵، ص۱۲۸ : «والظاهر أنّ الواو زيد من النسّاخ» ، ونقل عن بعض النسخ عدم الواو .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
672

۱۱۷۳.۸۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «يُؤتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ» قَالَ: «الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عليهماالسلام»، «وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ»۱ قَالَ: «إِمَامٌ تَأْتَمُّونَ بِهِ».

۱۱۷۴.۸۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ» قَالَ: «مَا تَقُولُ فِي عَلِيٍّ عليه‏السلام «قُلْ إِى وَ رَبِّى إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ۲%«$.

۱۱۷۵.۸۸. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَوْلُهُ تَعَالى: «فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ»۳ ؟
فَقَالَ: «مَنْ أَكْرَمَهُ اللّهُ بِوَلاَيَتِنَا فَقَدْ جَازَ الْعَقَبَةَ، وَ نَحْنُ تِلْكَ الْعَقَبَةُ الَّتِي مَنِ اقْتَحَمَهَا۴ نَجَا».
قَالَ: فَسَكَتَ، فَقَالَ لِي: «فَهَلاَّ أُفِيدُكَ حَرْفاً خَيْراً لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا ؟» قُلْتُ:
بَلى جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ: «قَوْلُهُ: «فَكُّ رَقَبَةٍ»۵». ثُمَّ قَالَ: «النَّاسُ كُلُّهُمْ عَبِيدُ النَّارِ غَيْرَكَ وَ أَصْحَابِكَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ فَكَّ رِقَابَكُمْ مِنَ النَّارِ بِوَلاَيَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ».

1.. الحديد ۵۷ : ۲۸.

2.. يونس ۱۰ : ۵۳ .

3.. البلد ۹۰ : ۱۱ .

4.. «اقتحمها» ، أي دخلها ووقع فيها . ويقال : اقتحم الإنسان الأمرَ العظيمَ وتقحّمه : إذا رمى نفسه فيه من غير رويّة وتثبّت . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۰۶ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۸ قحم .

5.. البلد ۹۰ : ۱۳ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16931
صفحه از 868
پرینت  ارسال به