أَنْ يَعْبُدُوهَا ؛ وَ الْجِبْتُ وَ الطَّاغُوتُ: فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ، وَ الْعِبَادَةُ: طَاعَةُ النَّاسِ لَهُمْ.
ثُمَّ قَالَ: «أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ» ۱ ثُمَّ جَزَاهُمْ، فَقَالَ: «لَهُمُ الْبُشْرى فِى الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِى الاْخِرَةِ»۲ وَ الاْءِمَامُ يُبَشِّرُهُمْ بِقِيَامِ الْقَائِمِ وَ بِظُهُورِهِ، وَ بِقَتْلِ أَعْدَائِهِمْ،
وَ بِالنَّجَاةِ فِي الاْخِرَةِ، وَ الْوُرُودِ عَلى مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ الصَّادِقِينَ ـ عَلَى الْحَوْضِ».
۱۱۷۱.۸۴. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللّهِ»۳ فَقَالَ: «الَّذِينَ اتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللّهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ، وَ هُمْ ـ وَ اللّهِ يَا عَمَّارُ ـ دَرَجَاتٌ لِلْمُؤمِنِينَ، وَ بِوَلاَيَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ إِيَّانَا يُضَاعِفُ اللّهُ لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ، وَ يَرْفَعُ اللّهُ لَهُمُ الدَّرَجَاتِ الْعُلى».
۱۱۷۲.۸۵. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ، عَنْ عَمَّارٍ الْأَسَدِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ»۴ قَالَ: «وَلاَيَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ـ وَ أَهْوى بِيَدِهِ إِلى صَدْرِهِ ـ فَمَنْ لَمْ يَتَوَلَّنَا لَمْ يَرْفَعِ اللّهُ لَهُ عَمَلاً۵».