667
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۱۶۴.۷۷. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسى، قَالَ:
حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عليهم‏السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها»۱ قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ»۲ اجْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا تَقُولُونَ فِي هذِهِ الاْيَةِ ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنْ كَفَرْنَا بِهذِهِ الاْيَةِ، نَكْفُرُ بِسَائِرِهَا ؛ وَ إِنْ آمَنَّا، فَإِنَّ هذَا ذُلٌّ حِينَ يُسَلِّطُ عَلَيْنَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالُوا: قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ مُحَمَّداً صَادِقٌ فِيمَا يَقُولُ، وَ لكِنَّا نَتَوَلاَّهُ، وَ لاَ نُطِيعُ عَلِيّاً فِيمَا أَمَرَنَا».
قَالَ: «فَنَزَلَتْ هذِهِ الاْيَةُ: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها»يَعْرِفُونَ: يَعْنِي وَلاَيَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‏السلام «وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ»۳ بِالْوَلاَيَةِ».

۱۱۶۵.۷۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَلاَّمٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى: «الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً»۴ قَالَ: «هُمُ الْأَوْصِيَاءُ مِنْ مَخَافَةِ عَدُوِّهِمْ».

۱۱۶۶.۷۹. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَبْدِيِّ، عَنْ سَعْدٍ الاْءِسْكَافِ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ:
أَنَّهُ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى: «أَنِ اشْكُرْ لِى وَ لِوالِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِيرُ»فَقَالَ: «الْوَالِدَانِ ـ اللَّذَانِ أَوْجَبَ اللّهُ لَهُمَا الشُّكْرَ ـ هُمَا اللَّذَانِ وَلَدَا الْعِلْمَ، وَ وَرِثَا الْحُكْمَ،

1.. النحل ۱۶ : ۸۳ .

2.. المائدة ۵ : ۵۵ .

3.. النحل ۱۶ : ۸۳ .

4.. الفرقان ۲۵ : ۶۳ . وفي بعض النسخ: + «وَ إِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَـهِلُونَ قَالُواْ سَلَـمًا » .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
666

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى: «فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤمِنٌ»۱.
فَقَالَ: «عَرَفَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِيمَانَهُمْ بِمُوَالاَتِنَا وَ كُفْرَهُمْ بِهَا يَوْمَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ وَ هُمْ ذَرٌّ فِي صُلْبِ آدَمَ عليه‏السلام».
وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ»۲.
فَقَالَ: «أَمَا وَ اللّهِ مَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَ مَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ حَتّى يَقُومَ قَائِمُنَا عليه‏السلام إِلاَّ فِي تَرْكِ وَلاَيَتِنَا وَ جُحُودِ حَقِّنَا، وَ مَا خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله مِنَ الدُّنْيَا حَتّى أَلْزَمَ رِقَابَ هذِهِ الْأُمَّةِ حَقَّنَا: «وَ اللّهُ يَهْدِى مَنْ يَشَاءُ إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ%«$۳.

۱۱۶۲.۷۵. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ:
عَنْ أَخِيهِ مُوسى عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ»۴ قَالَ: «الْبِئْرُ الْمُعَطَّلَةُ: الاْءِمَامُ الصَّامِتُ، وَ الْقَصْرُ الْمَشِيدُ: الاْءِمَامُ النَّاطِقُ».

وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، مِثْلَهُ.

۱۱۶۳.۷۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ بُهْلُولٍ، عَنْ رَجُلٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ لَقَدْ أُوحِىَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ» قَالَ: «يَعْنِي إِنْ أَشْرَكْتَ فِي الْوَلاَيَةِ غَيْرَهُ. «بَلِ اللّهَ فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ الشّاكِرِينَ»۵ يَعْنِي بَلِ اللّهَ فَاعْبُدْ بِالطَّاعَةِ، وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ أَنْ عَضَدْتُكَ بِأَخِيكَ وَ ابْنِ عَمِّكَ».

1.. التغابن ۶۴ : ۲ .

2.. التغابن ۶۴ : ۱۲ .

3.. البقرة ۲ : ۲۱۳ ؛ النور (۲۴) : ۴۶ .

4.. الحجّ ۲۲ : ۴۵ .

5.. الزمر ۳۹ : ۶۵ و ۶۶ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17033
صفحه از 868
پرینت  ارسال به