665
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۱۵۸.۷۱. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ»۱ قَالَ: «ذَاكَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ وَ عُبَيْدَةُ وَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ عَمَّارٌ هُدُوا إِلى أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام».
وَ قَوْلِهِ: «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الاْءِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ»«يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام «وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ»۲: الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ».

۱۱۵۹.۷۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى: «ائْتُونِى بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ»۳ قَالَ: «عَنى بِالْكِتَابِ التَّوْرَاةَ وَ الاْءِنْجِيلَ، وَ «أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ» فَإِنَّمَا عَنى بِذلِكَ عِلْمَ أَوْصِيَاءِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم‏السلام».

۱۱۶۰.۷۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام يَقُولُ: «لَمَّا رَأى رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله تَيْماً وَ عَدِيّاً وَ بَنِي أُمَيَّةَ يَرْكَبُونَ مِنْبَرَهُ، أَفْظَعَهُ۴، فَأَنْزَلَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ قُرْآناً يَتَأَسّى بِهِ۵«وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لاِدَمَ فَسَجَدُوا إِلاّ إِبْلِيسَ أَبى»۶ ثُمَّ أَوْحى إِلَيْهِ: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي أَمَرْتُ فَلَمْ أُطَعْ، فَلاَ تَجْزَعْ أَنْتَ إِذَا أَمَرْتَ فَلَمْ تُطَعْ فِي وَصِيِّكَ».

۱۱۶۱.۷۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ، قَالَ:

1.. الحجّ ۲۲ : ۲۴ .

2.. الحجرات ۴۹ : ۷ .

3.. الأحقاف ۴۶ : ۴ .

4.. «أفظعه» ، أي وجده فظيعا ، أي شديدَ الشَناعة . هذا في اللغة . وفي الشروح : أَفْظَعَهُ ، أي ساءه ذلك وغمّه غمّا شديدا وأزعجه . وأفظعه الأمرُ ، أي اشتدّت عليه شناعته . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۹ فظع.

5.. «يتأسّى به» ، أي يتعزّى به ويتسلّى به ويتصبّر . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۶۸ أسا .

6.. البقرة ۲ : ۳۴ ؛ طه (۲۰) : ۱۱۶ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
664

۱۱۵۵.۶۸. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «فَلَمّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ»قَالَ: «هذِهِ نَزَلَتْ فِي۱ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام وَ أَصْحَابِهِ الَّذِينَ عَمِلُوا مَا عَمِلُوا، يَرَوْنَ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام فِي أَغْبَطِ الْأَمَاكِنِ۲ لَهُمْ فَيُسِيءُ وُجُوهَهُمْ، وَ يُقَالُ لَهُمْ: «هذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ» الَّذِي انْتَحَلْتُمِ۳ اسْمَهُ».

۱۱۵۶.۶۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ»۴ قَالَ: «النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام».

۱۱۵۷.۷۰. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلاَّلِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى: «فَأَذَّنَ مُؤذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمِينَ»۵قَالَ: «الْمُؤذِّنُ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام».

1.. الملك ۶۷ : ۲۷ .

2.. «فى أغبط الأماكن»، أي أحسن المكان وأفضله، يغبط الناس عليه ويتمنّونه. راجع: القاموس المحيط، ج ۱، ص ۹۱۶ غبط .

3.. الانتحال : ادّعاء الرجل لنفسه ما ليس له . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۲۷ نحل .

4.. البروج ۸۵ : ۳ .

5.. الأعراف ۷ : ۴۴ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17047
صفحه از 868
پرینت  ارسال به