663
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۱۵۱.۶۴. أَحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام بِهذِهِ الاْيَةِ هكَذَا: «فَأَبى أَكْثَرُ النّاسِ»بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ «إِلاّ كُفُوراً»۱» قَالَ: «وَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام بِهذِهِ الاْيَةِ هكَذَا: «وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ»فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍّ «فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنّا أَعْتَدْنا لِلظّالِمِينَ» آلَ مُحَمَّدٍ «ناراً»۲».

۱۱۵۲.۶۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللّهِ أَحَداً» قَالَ: «هُمُ الْأَوْصِيَاءُ۳».

۱۱۵۳.۶۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْأَحْوَلِ، عَنْ سَلاَّمِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «قُلْ هذِهِ سَبِيلِى أَدْعُوا إِلَى اللّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى»۴ قَالَ: «ذَاكَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام وَ الْأَوْصِيَاءُ مِنْ بَعْدِهِمْ عليهم‏السلام».

۱۱۵۴.۶۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَنَانٍ، عَنْ سَالِمٍ الْحَنَّاطِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤمِنِينَ فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»۵ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «آلُ مُحَمَّدٍ لَمْ يَبْقَ فِيهَا غَيْرُهُمْ».

1.. الإسراء ۱۷ : ۸۹ ؛ الفرقان (۲۵) : ۵۰ .

2.. الكهف ۱۸ : ۲۹ .

3.. في الوافي، ج۳، ص۸۹۶ : «السجود: الخضوع ، يعني أنّ اللّه‏ سبحانه كنى بالمساجد عن الأوصياء وجعلهم للّه‏ ؛ لأنّ اللّه‏ أمر عباده بأن يخضعوا لهم طاعةً للّه‏ عزّوجلّ ، وتقرّبا إليه «فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا » أي فلا تشركوا به بأن تخضعوا لغيرهم بدون أمره ، أو تجعلوهم آلهة معه» .

4.. يوسف ۱۲ : ۱۰۸ .

5.. الذاريات ۵۱ : ۳۵ ـ ۳۶ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
662

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام بِهذِهِ الاْيَةِ هكَذَا: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ظَلَمُوا» آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ «لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً إِلاّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً»۱ ثُمَّ قَالَ: «يا أَيُّهَا النّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ» فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍّ «فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَ إِنْ تَكْفُرُوا»بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ «فَإِنَّ لِلّهِ ما فِى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ%«$.

۱۱۴۷.۶۰. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللّهُ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنْ بَكَّارٍ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «هكَذَا نَزَلَتْ هذِهِ الاْيَةُ: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ»فِي عَلِيٍّ «لَكانَ خَيْراً لَهُمْ%«$.

۱۱۴۸.۶۱. أَحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «وَ أُوحِىَ إِلَىَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ»۲ ؟ قَالَ: «مَنْ بَلَغَ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ يُنْذِرُ بِالْقُرْآنِ، كَمَا يُنْذِرُ بِهِ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله».

۱۱۴۹.۶۲. أَحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيَّاحٍ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، قَالَ:
قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤمِنُونَ»فَقَالَ: «لَيْسَ هكَذَا هِيَ، إِنَّمَا هِيَ: «وَ الْمَأْمُونُونَ۳» فَنَحْنُ الْمَأْمُونُونَ».

۱۱۵۰.۶۳. أَحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «هذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ۴».

1.. النساء ۴ : ۱۶۸ ـ ۱۶۹ .

2.. الأنعام ۶ : ۱۹ .

3.. في مرآة العقول، ج۵، ص۷۹ : «أي ليس المراد بالمؤمنين هنا ما يقابل الكافرين ليشمل كلّ مؤمن ، بل المراد به كمّل المؤمنين وهم المأمونون عن الخطأ ، المعصومون عن الزلل ، وهم الأئمّة عليهم‏السلام» .

4.. كذا . وفي الحجر ۱۵ : ۴۱ : «هَـذَا صِرَ طٌ عَلَىَّ مُسْتَقِيمٌ » . وفي آل عمران (۳) : ۵۱ ومواضع اُخرى : «هَـذَا صِرَ طٌ مُسْتَقِيمٌ » . واعلم أنّ «مستقيم» على قراءة عليّ بكسر اللام لا يمكن أن يكون صفة للصراط ؛ لاختلافهما بالتعريف والتنكير ، فهو خبر ثانٍ لقوله : «هذا» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17087
صفحه از 868
پرینت  ارسال به