عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام بِهذِهِ الاْيَةِ هكَذَا: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ظَلَمُوا» آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ «لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً إِلاّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً»۱ ثُمَّ قَالَ: «يا أَيُّهَا النّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ» فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍّ «فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَ إِنْ تَكْفُرُوا»بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ «فَإِنَّ لِلّهِ ما فِى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ%«$.
۱۱۴۷.۶۰. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللّهُ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنْ بَكَّارٍ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «هكَذَا نَزَلَتْ هذِهِ الاْيَةُ: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ»فِي عَلِيٍّ «لَكانَ خَيْراً لَهُمْ%«$.
۱۱۴۸.۶۱. أَحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «وَ أُوحِىَ إِلَىَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ»۲ ؟ قَالَ: «مَنْ بَلَغَ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ يُنْذِرُ بِالْقُرْآنِ، كَمَا يُنْذِرُ بِهِ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله».
۱۱۴۹.۶۲. أَحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيَّاحٍ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، قَالَ:
قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤمِنُونَ»فَقَالَ: «لَيْسَ هكَذَا هِيَ، إِنَّمَا هِيَ: «وَ الْمَأْمُونُونَ۳» فَنَحْنُ الْمَأْمُونُونَ».
۱۱۵۰.۶۳. أَحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «هذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ۴».
1.. النساء ۴ : ۱۶۸ ـ ۱۶۹ .
2.. الأنعام ۶ : ۱۹ .
3.. في مرآة العقول، ج۵، ص۷۹ : «أي ليس المراد بالمؤمنين هنا ما يقابل الكافرين ليشمل كلّ مؤمن ، بل المراد به كمّل المؤمنين وهم المأمونون عن الخطأ ، المعصومون عن الزلل ، وهم الأئمّة عليهمالسلام» .
4.. كذا . وفي الحجر ۱۵ : ۴۱ : «هَـذَا صِرَ طٌ عَلَىَّ مُسْتَقِيمٌ » . وفي آل عمران (۳) : ۵۱ ومواضع اُخرى : «هَـذَا صِرَ طٌ مُسْتَقِيمٌ » . واعلم أنّ «مستقيم» على قراءة عليّ بكسر اللام لا يمكن أن يكون صفة للصراط ؛ لاختلافهما بالتعريف والتنكير ، فهو خبر ثانٍ لقوله : «هذا» .