661
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۱۴۲.۵۵. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ:
عَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ: «قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ»۱؟ قَالَ: «بِوَلاَيَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عليهم‏السلام هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُ هؤلاَءِ مِنْ دُنْيَاهُمْ».

۱۱۴۳.۵۶. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللّهُ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام ـ وَ نَحْنُ فِي الطَّرِيقِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ـ:«اقْرَأْ ؛ فَإِنَّهَا لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ قُرْآناً» فَقَرَأْتُ: «إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِى مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلاّ مَنْ رَحِمَ اللّهُ»۲ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «نَحْنُ وَ اللّهِ الَّذِي يَرْحَمُ اللّهُ، وَ نَحْنُ وَ اللّهِ الَّذِي اسْتَثْنَى اللّهُ، لكِنَّا نُغْنِي عَنْهُمْ».

۱۱۴۴.۵۷. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَالِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ «وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ»۳ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: هِيَ أُذُنُكَ يَا عَلِيُّ».

۱۱۴۵.۵۸. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام بِهذِهِ الاْيَةِ عَلى مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله هكَذَا: «فَبَدَّلَ
الَّذِينَ ظَلَمُوا» آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ «قَوْلاً غَيْرَ الَّذِى قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا» آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ «رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ»۴».

۱۱۴۶.۵۹. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:

1.. يونس ۱۰ : ۵۸ .

2.. الدخان ۴۴ : ۴۰ ـ ۴۲ .

3.. الحاقّة ۶۹ : ۱۲ .

4.. البقرة ۲ : ۵۹ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
660

۱۱۳۸.۵۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِى رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا»قَالَ: «بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ عليه‏السلام «قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ»۱».

۱۱۳۹.۵۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى: «هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلّهِ الْحَقِّ»۲ قَالَ: «وَلاَيَةُ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام ۳».

۱۱۴۰.۵۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «صِبْغَةَ اللّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً»۴
قَالَ: «صَبَغَ الْمُؤمِنِينَ بِالْوَلاَيَةِ فِي الْمِيثَاقِ».

۱۱۴۱.۵۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «رَبِّ اغْفِرْ لِى وَ لِوالِدَىَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِىَ مُؤمِناً»۵: «يَعْنِي الْوَلاَيَةَ مَنْ دَخَلَ فِي الْوَلاَيَةِ دَخَلَ فِي بَيْتِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم‏السلام».
وَ قَوْلِهِ: «إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»۶: «يَعْنِي الْأَئِمَّةَ عليهم‏السلام وَ وَلاَيَتَهُمْ، مَنْ دَخَلَ فِيهَا دَخَلَ فِي بَيْتِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله».

1.. الحجّ ۲۲ : ۱۹ .

2.. الكهف ۱۸ : ۴۴ .

3.. في البحار، ج۳۶، ص۱۲۶ : «قال : يعني الولاية لأمير المؤمنين هي الولاية للّه‏» بدل «قال: ولاية أمير المؤمنين».

4.. البقرة ۲ : ۱۳۸ .

5.. نوح ۷۱ : ۲۸ .

6.. الأحزاب ۳۳ : ۳۳ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17095
صفحه از 868
پرینت  ارسال به