655
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۱۲۳.۳۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَذَانِيِّ:
يَرْفَعُهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ»۱قَالَ: «الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ عليهم‏السلام ۲».

۱۱۲۴.۳۷. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالى: «ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ»۳ قَالَ: «قَالُوا: أَوْ بَدِّلْ عَلِيّاً عليه‏السلام».

۱۱۲۵.۳۸. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الْحَسَنِ الْقُمِّيِّ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ تَفْسِيرِ هذِهِ الاْيَةِ: «ما سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ»۴ قَالَ: «عَنى بِهَا لَمْ نَكُ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ قَالَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ فِيهِمْ: «وَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ»۵ أَ مَا تَرَى النَّاسَ يُسَمُّونَ الَّذِي يَلِي السَّابِقَ فِي الْحَلْبَةِ۶ مُصَلِّي، فَذلِكَ الَّذِي عَنى ؛ حَيْثُ قَالَ:«لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ»: لَمْ نَكُ مِنْ أَتْبَاعِ السَّابِقِينَ».

۱۱۲۶.۳۹. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ

1.. الأنبياء ۲۱ : ۴۷ .

2.. في الوافي، ج۳، ص۸۹۱ : «ميزان كلّ شيء هو المعيار الذي به يعرف قدر ذلك الشيء ، فميزان يوم القيامة للناس ما يوزن به قدر كلّ إنسان وقيمته على حسب عقائده وأخلاقه وأعماله «لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ »[الجاثية ۴۵ : ۲۲] . وليس ذلك إلاّ الأنبياء والأوصياء ؛ إذ بهم وباقتفاء آثارهم وترك ذلك والقرب من طريقتهم والبعد عنها يعرف مقدار الناس وقدر حسناتهم وسيّئاتهم ؛ فميزان كلّ اُمَّة هو نبيّ تلك الاُمّة ووصيّ نبيّها والشريعة التي أتى بها «فَمَن ثَقُلَتْ مَوزِينُهُ فَأُولَـلـءِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوَزِينُهُ فَأُولَـلـءِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ » [الأعراف (۷) : ۸ـ۹ ؛ المؤمنون (۲۳) : ۱۰۲ـ۱۰۳].

3.. يونس ۱۰ : ۱۵ .

4.. المدّثّر ۷۴ : ۴۲ ـ ۴۳ .

5.. الواقعة ۵۶ : ۱۰ ـ ۱۱ .

6.. «الحلبة» : خيل تجمع للسباق من كلّ أوب ، لا تخرج من اصطبل واحد . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۱۵ حلب .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
654

۱۱۲۰.۳۳. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ هِلاَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ جَلَّ وَ عَزَّ: «الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِى هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللّهُ»۱ فَقَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، دُعِيَ بِالنَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَ بِأَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عليهم‏السلام، فَيُنْصَبُونَ لِلنَّاسِ، فَإِذَا رَأَتْهُمْ شِيعَتُهُمْ قَالُوا: «الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِى هَدَانَا لِهذَا وَ مَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللّهُ»يَعْنِي هَدَانَا اللّهُ فِي وَلاَيَةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عليهم‏السلام».

۱۱۲۱.۳۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ»۲ قَالَ: «النَّبَأُ الْعَظِيمُ: الْوَلاَيَةُ». وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ: «هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلّهِ الْحَقِّ»۳ قَالَ: «وَلاَيَةُ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام».

۱۱۲۲.۳۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً»۴ قَالَ: «هِيَ الْوَلاَيَةُ».

1.. الأعراف ۷ : ۴۳ .

2.. النبأ ۷۸ : ۱ ـ ۲ .

3.. الكهف ۱۸ : ۴۴ .

4.. الروم ۳۰ : ۳۰ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17136
صفحه از 868
پرینت  ارسال به