قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: مَا لَكُمْ مِنْ هذِهِ الْأَرْضِ ؟
فَتَبَسَّمَ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ بَعَثَ جَبْرَئِيلَ عليهالسلام، وَ أَمَرَهُ أَنْ يَخْرِقَ بِإِبْهَامِهِ ثَمَانِيَةَ أَنْهَارٍ فِي الْأَرْضِ: مِنْهَا سَيْحَانُ، وَ جَيْحَانُ ـ وَ هُوَ نَهَرُ بَلْخَ ـ وَ الْخشوع ـ وَ هُوَ نَهَرُ الشَّاشِ۱ ـ وَ مِهْرَانُ ـ وَ هُوَ نَهَرُ الْهِنْدِ ـ وَ نِيلُ مِصْرَ، وَ دِجْلَةُ، وَ الْفُرَاتُ، فَمَا سَقَتْ أَوِ اسْتَقَتْ فَهُوَ لَنَا، وَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِشِيعَتِنَا، وَ لَيْسَ لِعَدُوِّنَا مِنْهُ شَيْءٌ إِلاَّ مَا غَصَبَ عَلَيْهِ، وَ إِنَّ وَلِيَّنَا لَفِي أَوْسَعَ مِمَّا بَيْنَ ذِهْ إِلى ذِهْ» يَعْنِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ، ثُمَّ تَلاَ هذِهِ الاْيَةَ«: «قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِى الْحَياةِ الدُّنْيا»الْمَغْصُوبِينَ عَلَيْهَا «خالِصَةً» لَهُمْ «يَوْمَ الْقِيامَةِ»: بِلاَ غَصْبٍ».
۱۰۷۷.۶. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّيَّانِ، قَالَ:
كَتَبْتُ إِلَى الْعَسْكَرِيِّ عليهالسلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ، رُوِيَ لَنَا أَنْ لَيْسَ لِرَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ الْخُمُسُ ؟
فَجَاءَ الْجَوَابُ: «إِنَّ الدُّنْيَا وَ مَا عَلَيْهَا لِرَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله».
۱۰۷۸.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: خَلَقَ اللّهُ آدَمَ، وَأَقْطَعَهُ الدُّنْيَا قَطِيعَةً۲، فَمَا كَانَ لآِدَمَ عليهالسلام، فَلِرَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وَمَا كَانَ لِرَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، فَهُوَ لِلْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عليهمالسلام».
۱۰۷۹.۸. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ: