۱۰۴ ـ بَابُ مَا يَجِبُ مِنْ حَقِّ الاْءِمَامِ عَلَى الرَّعِيَّةِ
وَ حَقِّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الاْءِمَامِ عليهالسلام
۱۰۶۳.۱. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام: مَا حَقُّ الاْءِمَامِ عَلَى النَّاسِ ؟ قَالَ: «حَقُّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَ يُطِيعُوا». قُلْتُ: فَمَا حَقُّهُمْ عَلَيْهِ ؟ قَالَ: «أَنْ يَقْسِمَ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ، وَ يَعْدِلَ فِي الرَّعِيَّةِ، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ فِي النَّاسِ، فَلاَ يُبَالِي مَنْ أَخَذَ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا».
۱۰۶۴.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام مِثْلَهُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: «هكَذَا وَ هكَذَا وَ هكَذَا وَ هكَذَا» يَعْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ خَلْفِهِ، وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ.
۱۰۶۵.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام: لاَ تَخْتَانُوا وُلاَتَكُمْ، وَ لاَ تَغُشُّوا هُدَاتَكُمْ۱، وَ لاَ تَجْهَلُوا أَئِمَّتَكُمْ، وَ لاَ تَصَدَّعُوا۲ عَنْ حَبْلِكُمْ ؛ فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ، وَ عَلى هذَا فَلْيَكُنْ تَأْسِيسُ أُمُورِكُمْ، وَ الْزَمُوا هذِهِ الطَّرِيقَةَ ؛ فَإِنَّكُمْ لَوْ عَايَنْتُمْ مَا عَايَنَ مَنْ قَدْ مَاتَ مِنْكُمْ مِمَّنْ خَالَفَ مَا قَدْ تُدْعَوْنَ إِلَيْهِ، لَبَدَرْتُمْ۳ وَ خَرَجْتُمْ، وَ لَسَمِعْتُمْ،
1.. «لا تَغُشُّوا هداتكم» ، أي امحضوهم النُصْحَ ، أو لا تُظهروا لهم خلاف ما تضمرونه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۱۷ غشش .
2.. «لا تصدّعوا» ، أي لا تتفرّقوا . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۴۲ صدع .
3.. «لبَدَرْتُمْ» أي أسرعتم . تقول : بَدَرْتُ إلى الشيء أَبْدُرُ بُدُورا ، أي أسرعت إليه . وكذلك بادرتُ إليه . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۸۶ بدر .