الاْءِمَامُ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْنَا نَصِيحَتُهُ ؛ وَ لُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ أَهْلُ بَيْتِهِ. قَالَ: فَأَخَذَ الْكِتَابَ فَخَرَقَهُ، ثُمَّ قَالَ: لاَ تُخْبِرْ بِهَا أَحَداً.
۱۰۶۰.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: مَا نَظَرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلى وَلِيٍّ لَهُ يُجْهِدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَةِ لاِءِمَامِهِ وَ النَّصِيحَةِ إِلاَّ كَانَ مَعَنَا فِي الرَّفِيقِ۱ الْأَعْلى».
۱۰۶۱.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ،
عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ قِيدَ۲ شِبْرٍ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الاْءِسْلاَمِ۳ مِنْ عُنُقِهِ».
۱۰۶۲.۵. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَ نَكَثَ صَفْقَةَ۴ الاْءِمَامِ، جَاءَ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَجْذَمَ۵».
1.. «الرفيق» : جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى علّيّين ، أو هو اللّه تعالى ؛ فإنّه تعالى رفيق بعباده ؛ من الرفق والرأفة . فالرفيق فعيل بمعنى الجماعة على الأوّل ، وبمعنى الفاعل على الثاني . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۴۶ رفق .
2.. في المحاسن : «قدر» . و«القيد» : القدر . تقول : بينهما قِيدُ رُمحٍ وقاد رمح ، أي قدر رمح . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۲۹ قيد .
3.. الرِبقَة ، في الأصل : عُرْوة في حبل تجعل في عنق البهيمة أو يدها تمسكها ، فاستعارها للإسلام ؛ يعني ما يشدّ به المسلم نفسه من عُرى الإسلام ، أي حدوده وأحكامه وأوامره ونواهيه» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۹۰ ربق .
4.. الصفقة : البيعة.
5.. «الأَجْذَمُ» : مقطوع اليد ، من الجَذْم بمعنى القطع ؛ أو مقطوع الأعضاء كلّها ؛ أو مقطوع الحجّة لا لسان له يتكلّم ولا حجّة في يده ؛ أو منقطع السبب ؛ أو خالي اليد من الخير صِفْرَها من الثواب . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۵۱ ؛ شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۲۰ .