قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: إِنَّ حَدِيثَ آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ۱، لاَ يُؤمِنُ بِهِ إِلاَّ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلاْءِيمَانِ، فَمَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِ آلِ مُحَمَّدٍ فَلاَنَتْ لَهُ قُلُوبُكُمْ وَ عَرَفْتُمُوهُ، فَاقْبَلُوهُ ؛ وَ مَا اشْمَأَزَّتْ۲ مِنْهُ قُلُوبُكُمْ وَ أَنْكَرْتُمُوهُ، فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ إِنَّمَا الْهَالِكُ أَنْ يُحَدَّثَ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْهُ لاَ يَحْتَمِلُهُ، فَيَقُولَ: وَ اللّهِ مَا كَانَ هذَا، وَ اللّهِ مَا كَانَ هذَا ؛ وَ الاْءِنْكَارُ هُوَ الْكُفْرُ».
۱۰۵۴.۲. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسى، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «ذُكِرَتِ التَّقِيَّةُ يَوْماً عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، فَقَالَ: وَاللّهِ، لَوْ عَلِمَ أَبُوذَرٍّ مَا فِي قَلْبِ سَلْمَانَ لَقَتَلَهُ ـ وَ لَقَدْ آخى رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله بَيْنَهُمَا ـ فَمَا ظَنُّكُمْ بِسَائِرِ الْخَلْقِ ؟ إِنَّ عِلْمَ الْعُلَمَاءِ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ، لاَ يَحْتَمِلُهُ إِلاَّ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، أَوْ عَبْدٌ مُؤمِنٌ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلاْءِيمَانِ».
فَقَالَ: «وَ إِنَّمَا صَارَ سَلْمَانُ مِنَ الْعُلَمَاءِ لِأَنَّهُ امْرُؤ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَلِذلِكَ نَسَبْتُهُ إِلَى الْعُلَمَاءِ».
۱۰۵۵.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ غَيْرِهِ:
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ، لاَ يَحْتَمِلُهُ إِلاَّ صُدُورٌ مُنِيرَةٌ، أَوْ قُلُوبٌ سَلِيمَةٌ، أَوْ أَخْلاَقٌ حَسَنَةٌ ؛ إِنَّ اللّهَ أَخَذَ مِنْ شِيعَتِنَا