الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام: «سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ، فَلاَ تَسْأَلُونِّي عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمْ بِهِ».
قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ شَيْءٍ إِلاَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام، فَلْيَذْهَبِ النَّاسُ حَيْثُ شَاؤُوا ؛ فَوَ اللّهِ، لَيْسَ الْأَمْرُ إِلاَّ مِنْ هَاهُنَا» وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلى بَيْتِهِ.
۱۰۴۹.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام لِسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ: «شَرِّقَا وَ غَرِّبَا، فَلاَ تَجِدَانِ عِلْماً صَحِيحاً إِلاَّ شَيْئاً خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ».
۱۰۵۰.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قَالَ لِي عليهالسلام: «إِنَّ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ مِمَّنْ قَالَ اللّهُ: «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ
وَ بِالْيَوْمِ الاْخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤمِنِينَ» فَلْيُشَرِّقِ الْحَكَمُ وَ لْيُغَرِّبْ، أَمَا وَ اللّهِ، لاَ يُصِيبُ الْعِلْمَ إِلاَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ نَزَلَ عَلَيْهِمْ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام».
۱۰۵۱.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنْ شَهَادَةِ وَلَدِ الزِّنى: تَجُوزُ ؟ فَقَالَ: «لاَ». فَقُلْتُ: إِنَّ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ يَزْعُمُ أَنَّهَا تَجُوزُ، فَقَالَ: «اللّهُمَّ لاَ تَغْفِرْ ذَنْبَهُ، مَا قَالَ اللّهُ لِلْحَكَمِ: «إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ» فَلْيَذْهَبِ الْحَكَمُ يَمِيناً وَ شِمَالاً، فَوَ اللّهِ لاَ يُؤخَذُ الْعِلْمُ إِلاَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ نَزَلَ عَلَيْهِمْ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام».
۱۰۵۲.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ بَدْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلاَّمٌ أَبُو عَلِيٍّ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ سَلاَّمِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَخْزُومِيِّ، قَالَ: