۱۰۳۴.۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ جَبَلٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: كُنَّا بِبَابِهِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا قَوْمٌ أَشْبَاهُ الزُّطِّ۱، عَلَيْهِمْ أُزُرٌ۲ وَ أَكْسِيَةٌ، فَسَأَلْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام عَنْهُمْ، فَقَالَ: «هؤلاَءِ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ».
۱۰۳۵.۳. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَعْدٍ الاْءِسْكَافِ، قَالَ:
أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام أُرِيدُ الاْءِذْنَ عَلَيْهِ، فَإِذَا رِحَالُ إِبِلٍ۳ عَلَى الْبَابِ مَصْفُوفَةٌ۴، وَ إِذَا الْأَصْوَاتُ قَدِ ارْتَفَعَتْ، ثُمَّ خَرَجَ قَوْمٌ مُعْتَمِّينَ بِالْعَمَائِمِ يُشْبِهُونَ الزُّطَّ، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَبْطَأَ إِذْنُكَ عَلَيَّ الْيَوْمَ، وَ رَأَيْتُ قَوْماً خَرَجُوا عَلَيَّ مُعْتَمِّينَ بِالْعَمَائِمِ فَأَنْكَرْتُهُمْ؟ فَقَالَ: «أَ وَتَدْرِي مَنْ أُولئِكَ يَا سَعْدُ؟» قَالَ: قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فَقَالَ: «أُولئِكَ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ يَأْتُونَّا، فَيَسْأَلُونَّا عَنْ حَلاَلِهِمْ وَحَرَامِهِمْ وَمَعَالِمِ دِينِهِمْ».
۱۰۳۶.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلاَدِ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ، قَالَ:
أَوْصَانِي أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام بِحَوَائِجَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ، فَخَرَجْتُ، فَبَيْنَا أَنَا بَيْنَ فَجِّ۵ الرَّوْحَاءِ۶
1.. «الزُطّ» : هم جنس من السودان والهنود . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۳۰۸ زطط .
2.. «اُزُر» : جمع الإزار ، وهو معروف . وقد يفسّر بالملحفة . يقال : أزر به الشيء ، أي أحاط . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۶ أزر .
3.. قوله : «الرحال» : جمع الرَحْل ، والرحل للبعير كالسرج للدابّة . وكأنّه أراد برحال الإبل الإبل التي عليها رحالها. راجع : المغرب ، ص ۱۸۶ رحل .
4.. ذهب المازندراني في شرحه، ج۶، ص۳۸۸ : إلى أنّ «مصفوفة» صفة لإبل ، فهو مجرور . وذهب المجلسي في مرآة العقول، ج۴، ص۲۹۴ إلى أنّه خبر ثان لرحال ، فهو مرفوع .
5.. «الفَجُّ» : الطريق الواسع بين الجبلين ، والجمع : فِجاج . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۳۲ فجج .
6.. «الرَوْحاءُ» : موضع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلاً من المدينة . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۶ روح .