قَالَ: فَمَسَحَ يَدَهُ عَلى بَعْضِ صِبْيَانِهِ، فَقَالَ: «هُمْ أَلْطَفُ بِصِبْيَانِنَا مِنَّا بِهِمْ».
۱۰۳۰.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاَءِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: قَالَ: «يَا حُسَيْنُ ـ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلى مَسَاوِرَ۱ فِي الْبَيْتِ ـ مَسَاوِرُ طَالَ مَا اتَّكَتْ عَلَيْهَا الْمَلاَئِكَةُ، وَ رُبَّمَا الْتَقَطْنَا مِنْ زَغَبِهَا۲».
۱۰۳۱.۳. مُحَمَّدٌ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ
عَطِيَّةَ الْأَحْمَسِيُّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، فَاحْتُبِسْتُ فِي الدَّارِ سَاعَةً، ثُمَّ دَخَلْتُ الْبَيْتَ ـ وَ هُوَ يَلْتَقِطُ شَيْئاً، وَ أَدْخَلَ يَدَهُ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ، فَنَاوَلَهُ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ ـ فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، هذَا الَّذِي أَرَاكَ تَلْتَقِطُهُ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ ؟
فَقَالَ: «فَضْلَةٌ مِنْ زَغَبِ الْمَلاَئِكَةِ، نَجْمَعُهُ إِذَا خَلَّوْنَا، نَجْعَلُهُ سَبْحاً۳ لِأَوْلاَدِنَا».
فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَ إِنَّهُمْ لَيَأْتُونَكُمْ ؟
فَقَالَ: «يَا أَبَا حَمْزَةَ، إِنَّهُمْ لَيُزَاحِمُونَّا عَلى تُكَأَتِنَا۴».
۱۰۳۲.۴. مُحَمَّدٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ:
1.. «المساور» : جمع المِسْوَرَة والمِسْوَر . وهو متّكأٌ من أدَم ، أي جلدٍ مدبوغ . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۸ سور .
2.. «الزَغَب» : صغار الشعر والريش وليّنه ، أو أوّل ما يبدو منهما . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۴ زغب .
3.. قال في الوافي، ج۳، ص۶۳۵ : «والسبحة ـ بالضمّ ـ خزرات يسبّح بها . ولعلّه عليهالسلامأراد بذلك جعلها منظومة في خيط كالخزرات التي يسبّح بها ، وتعليقها على الأولاد للعوذة» .
4.. في البحار ، ج ۴۶ ، ص ۳۳ : «متكائنا» . و«التُكَأَةُ» مثال الهُمَزَةِ : ما يُتَّكَأُ ويُعْتَمَدُ عليه . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۸۲ وكأ .