615
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

وَ مَوَدَّتَهُمْ، وَ يَعْرِضُوا عَلَيْنَا نُصْرَتَهُمْ» ثُمَّ قَرَأَ هذِهِ الاْيَةَ: «فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ»۱.

۱۰۲۷.۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام ـ وَ رَأَى النَّاسَ بِمَكَّةَ وَ مَا يَعْمَلُونَ ـ قَالَ: فَقَالَ: «فِعَالٌ كَفِعَالِ الْجَاهِلِيَّةِ، أَمَا وَ اللّهِ، مَا أُمِرُوا بِهذَا، وَ مَا أُمِرُوا إِلاَّ أَنْ يَقْضُوا تَفَثَهُمْ۲، وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ۳، فَيَمُرُّوا بِنَا، فَيُخْبِرُونَا بِوَلاَيَتِهِمْ، وَ يَعْرِضُوا عَلَيْنَا نُصْرَتَهُمْ».

۱۰۲۸.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ‏بَشِيرٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ جَمِيعاً، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ سَدِيرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام، وَ هُوَ دَاخِلٌ وَ أَنَا خَارِجٌ، وَ أَخَذَ بِيَدِي، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ، فَقَالَ: «يَا سَدِيرُ، إِنَّمَا أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَأْتُوا هذِهِ الْأَحْجَارَ، فَيَطُوفُوا بِهَا، ثُمَّ يَأْتُونَا فَيُعْلِمُونَا وَلاَيَتَهُمْ لَنَا، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ: «وَ إِنِّى لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى»۴ ـ ثُمَّ

1.. إبراهيم ۱۴ : ۳۷ .

2.. قال ابن الأثير : التَفَثُ : هو ما يفعله المُحْرِم بالحجّ إذا حلّ ، كقصّ الشارب والأظفار ، ونتف الإبط ، وحلق العانة . وقيل : هو إذهاب الشَعَث والدَرَن والوسَخ مطلقا . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۹۱ تفث .

3.. إشارة إلى الآية ۲۹ من سورة الحجّ ۲۲ : «ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ».

4.. طه ۲۰ : ۸۲ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
614

قَالَ: قُلْتُ: فِي أَيِّ مَوْضِعٍ ؟
قَالَ: «فِي قَوْلِهِ: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِيماً فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ»فِيمَا تَعَاقَدُوا عَلَيْهِ: لَئِنْ أَمَاتَ اللّهُ مُحَمَّداً أَلاَّ يَرُدُّوا هذَا الْأَمْرَ فِي بَنِي هَاشِمٍ «ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ»عَلَيْهِمْ مِنَ الْقَتْلِ أَوِ الْعَفْوِ«وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً»۱».

۱۰۲۵.۸. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ـ رَحِمَهُ اللّهُ ـ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ»۲ إِلى آخِرِ الاْيَةِ، قَالَ: «هُمُ الْمُسَلِّمُونَ لآِلِ مُحَمَّدٍ، الَّذِينَ إِذَا سَمِعُوا الْحَدِيثَ، لَمْ يَزِيدُوا فِيهِ، وَ لَمْ يَنْقُصُوا مِنْهُ، جَاؤُوا بِهِ كَمَا سَمِعُوهُ».

۹۶ ـ بَابُ أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ مَا يَقْضُونَ مَنَاسِكَهُمْ أَنْ

يَأْتُوا الاْءِمَامَ فَيَسْأَلُونَهُ عَنْ مَعَالِمِ دِينِهِمْ وَ يُعْلِمُونَهُ

وَلاَيَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ لَهُ

۱۰۲۶.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنِ الْفُضَيْلِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: نَظَرَ إِلَى النَّاسِ يَطُوفُونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: «هكَذَا كَانُوا يَطُوفُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ۳، إِنَّمَا أُمِرُوا أَنْ يَطُوفُوا بِهَا، ثُمَّ يَنْفِرُوا إِلَيْنَا، فَيُعْلِمُونَا وَلاَيَتَهُمْ

1.. النساء ۴ : ۶۴ ـ ۶۵ .

2.. الزمر ۳۹ : ۱۸ .

3.. في الوافي، ج۲، ص۱۱۵ : «هكذا يطوفون : يعني من دون معرفة لهم بالمقصود الأصلي من الأمر بالإتيان إلى الكعبة والطواف ، فإنّ إبراهيم ـ على نبيّنا وآله وعليه السلام ـ حين بنى الكعبة وجعل لذرّيّته عندها مسكنا قال : «رَّبَّنَآ إِنِّى أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَوةَ فَاجْعَلْ أَفْـٔدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ » [إبراهيم ۱۴ : ۳۷ ]فاستجاب اللّه‏ دعاءه ، وأمر الناس بالإتيان إلى الحجّ من كلّ فجّ ليتحبّبوا إلى ذرّيّته ويعرضوا عليهم نصرتهم وولايتهم ؛ ليصير ذلك سببا لنجاتهم ، ووسيلة إلى رفع درجاتهم ، وذريعة إلى تعرّف أحكام دينهم ، وتقوية إيمانهم ويقينهم . وعرض النصرة أن يقولوا لهم : هل لكم من حاجة في نصرتنا لكم في أمر من الاُمور».

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13797
صفحه از 868
پرینت  ارسال به