613
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

عَنْكُمْ شَيْءٌ إِلاَّ قَالَ: أَنَا أُسَلِّمُ ؛ فَسَمَّيْنَاهُ «كُلَيْبَ تَسْلِيمٍ»، قَالَ: فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَ تَدْرُونَ مَا التَّسْلِيمُ ؟» فَسَكَتْنَا، فَقَالَ: «هُوَ وَ اللّهِ الاْءِخْبَاتُ۱، قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ%«$.

۱۰۲۱.۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: «وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً»۲ قَالَ: «الاِقْتِرَافُ۳: التَّسْلِيمُ لَنَا، وَ الصِّدْقُ عَلَيْنَا، وَ أَلاَّ يَكْذِبَ عَلَيْنَا».

۱۰۲۲.۵. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ، عَنْ كَامِلٍ التَّمَّارِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام«: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤمِنُونَ»۴ أَ تَدْرِي مَنْ هُمْ؟». قُلْتُ: أَنْتَ أَعْلَمُ، قَالَ«: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤمِنُونَ»: الْمُسَلِّمُونَ؛ إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ، فَالْمُؤمِنُ غَرِيبٌ، فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ».

۱۰۲۳.۶. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنِ الْخَشَّابِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ رَبِيعٍ الْمُسْلِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْأَنْصَارِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الاْءِيمَانَ كُلَّهُ، فَلْيَقُلِ: الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا، وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي».

۱۰۲۴.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ أَوْ بُرَيْدٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «لَقَدْ خَاطَبَ اللّهُ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام فِي كِتَابِهِ».

1.. «الإخبات» : الخُشوع والتواضع . وأصل ذلك من الخَبْت ، وهو المطمئنّ من الأرض . لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۲۸ خبت .

2.. الشورى ۴۲ : ۲۳ .

3.. قال الراغب : «أصل القَرْف والاقتراف : قشر اللَحاء عن الشجر ، والجلدة عن الجَرْح . وما يؤخذ منه قِرْفٌ. واستعير الاقتراف للاكتساب، حسنا كان أو سوءً». المفردات للراغب ، ص ۶۶۷ قرف.

4.. المؤمنون ۲۳ : ۱ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
612

۹۵ ـ بَابُ التَّسْلِيمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِينَ

۱۰۱۸.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ سَدِيرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام: إِنِّي تَرَكْتُ مَوَالِيَكَ مُخْتَلِفِينَ، يَتَبَرَّأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ؟
قَالَ: فَقَالَ: «وَ مَا أَنْتَ وَ ذَاكَ۱، إِنَّمَا كُلِّفَ النَّاسُ ثَلاَثَةً: مَعْرِفَةَ الْأَئِمَّةِ، وَ التَّسْلِيمَ لَهُمْ فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِمْ، وَ الرَّدَّ إِلَيْهِمْ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ».

۱۰۱۹.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ الْكَاهِلِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللّهَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَ أَقَامُوا الصَّلاَةَ، وَ آتَوُا الزَّكَاةَ، وَ حَجُّوا الْبَيْتَ، وَ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ، ثُمَّ قَالُوا لِشَيْءٍ صَنَعَهُ اللّهُ، أَوْ صَنَعَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أَلاَّ صَنَعَ خِلاَفَ الَّذِي صَنَعَ، أَوْ وَجَدُوا ذلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ، لَكَانُوا بِذلِكَ مُشْرِكِينَ».
ثُمَّ تَلاَ هذِهِ الاْيَةَ: «فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً»۲. ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «عَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ».

۱۰۲۰.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حَمَّادِ
بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّ عِنْدَنَا رَجُلاً يُقَالُ لَهُ: كُلَيْبٌ، فَلاَ يَجِيءُ

1.. في مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۲۷۸ : «ما أنت وذاك ، الاستفهام للتوبيخ والإنكار . والواو بمعنى مع» .

2.. النساء ۴ : ۶۵ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13795
صفحه از 868
پرینت  ارسال به