607
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۰۰۸.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الاْءِمَامَ مِنَ الاْءِمَامِ، بَعَثَ مَلَكاً، فَأَخَذَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، ثُمَّ أَوْقَعَهَا أَوْ دَفَعَهَا۱ إِلَى الاْءِمَامِ فَشَرِبَهَا، فَيَمْكُثُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْماً لاَ يَسْمَعُ الْكَلاَمَ، ثُمَّ يَسْمَعُ الْكَلاَمَ بَعْدَ ذلِكَ، فَإِذَا وَضَعَتْهُ أُمُّهُ، بَعَثَ اللّهُ إِلَيْهِ ذلِكَ الْمَلَكَ الَّذِي أَخَذَ الشَّرْبَةَ، فَكَتَبَ عَلى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ: «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ» فَإِذَا قَامَ بِهذَا الْأَمْرِ، رَفَعَ اللّهُ لَهُ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ مَنَاراً يَنْظُرُ بِهِ إِلى_'feأَعْمَالِ الْعِبَادِ».

۱۰۰۹.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ الاْءِمَامَ لَيَسْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، فَإِذَا وُلِدَ خُطَّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ: «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» فَإِذَا صَارَ الْأَمْرُ إِلَيْهِ، جَعَلَ اللّهُ لَهُ عَمُوداً مِنْ نُورٍ يُبْصِرُ بِهِ مَا يَعْمَلُ أَهْلُ كُلِّ بَلْدَةٍ».

۱۰۱۰.۵. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: «الْأَوْصِيَاءُ إِذَا حَمَلَتْ بِهِمْ أُمَّهَاتُهُمْ، أَصَابَهَا فَتْرَةٌ شِبْهُ الْغَشْيَةِ،
فَأَقَامَتْ فِي ذلِكَ يَوْمَهَا ذلِكَ إِنْ كَانَ نَهَاراً، أَوْ لَيْلَتَهَا إِنْ كَانَ لَيْلاً، ثُمَّ تَرى فِي مَنَامِهَا رَجُلاً يُبَشِّرُهَا بِغُلاَمٍ عَلِيمٍ حَلِيمٍ، فَتَفْرَحُ لِذلِكَ، ثُمَّ تَنْتَبِهُ مِنْ نَوْمِهَا، فَتَسْمَعُ مِنْ جَانِبِهَا الْأَيْمَنِ فِي جَانِبِ الْبَيْتِ صَوْتاً يَقُولُ: حَمَلْتِ بِخَيْرٍ، وَ تَصِيرِينَ إِلى خَيْرٍ، وَ جِئْتِ بِخَيْرٍ، أَبْشِرِي بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ عَلِيمٍ، وَ تَجِدُ خِفَّةً فِي بَدَنِهَا، ثُمَّ لَمْ تَجِدْ بَعْدَ ذلِكَ

1.. «أو دفعها» ، الترديد من الراوي . راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۳۶۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۲۶۴ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
606

عَادَاكَ أَشَدَّ عَذَابِي وَ إِنْ وَسَّعْتُ عَلَيْهِ فِي دُنْيَايَ مِنْ سَعَةِ رِزْقِي.
فَإِذَا انْقَضَى الصَّوْتُ ـ صَوْتُ الْمُنَادِي ـ أَجَابَهُ هُوَ، وَاضِعاً يَدَيْهِ، رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، يَقُولُ: «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»۱».
قَالَ: «فَإِذَا قَالَ ذلِكَ، أَعْطَاهُ اللّهُ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَ الْعِلْمَ الاْخِرَ، وَ اسْتَحَقَّ زِيَارَةَ الرُّوحِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، الرُّوحُ لَيْسَ هُوَ جَبْرَئِيلَ ؟
قَالَ: «الرُّوحُ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ ؛ إِنَّ جَبْرَئِيلَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ، وَ إِنَّ الرُّوحَ هُوَ
خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ ؛ أَ لَيْسَ يَقُولُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: «تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ»۲؟».

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، مِثْلَهُ.

۱۰۰۷.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ إِذَا أَحَبَّ أَنْ يَخْلُقَ الاْءِمَامَ، أَمَرَ مَلَكاً، فَأَخَذَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَيَسْقِيهَا أَبَاهُ، فَمِنْ ذلِكَ يَخْلُقُ الاْءِمَامَ، فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ لَيْلَةً فِي بَطْنِ أُمِّهِ لاَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ، ثُمَّ يَسْمَعُ بَعْدَ ذلِكَ الْكَلاَمَ، فَإِذَا وُلِدَ بَعَثَ ذلِكَ الْمَلَكَ، فَيَكْتُبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»۳ فَإِذَا مَضَى الاْءِمَامُ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ، رُفِعَ لِهذَا مَنَارٌ مِنْ نُورٍ يَنْظُرُ بِهِ إِلى_'feأَعْمَالِ الْخَلاَئِقِ ؛ فَبِهذَا يَحْتَجُّ اللّهُ عَلى خَلْقِهِ».

1.. آل عمران (۳) : ۱۸ .

2.. القدر ۹۷ : ۴ .

3.. الأنعام ۶ : ۱۱۵ .

تعداد بازدید : 15780
صفحه از 868
پرینت  ارسال به