603
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۹۲ ـ بَابُ أَنَّ الاْءِمَامَ لاَ يَغْسِلُهُ إِلاَّ إِمَامٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ عليهم‏السلام

۱۰۰۳.۱. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلاَّلِ أَوْ غَيْرِهِ:
عَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّهُمْ يُحَاجُّونَّا يَقُولُونَ: إِنَّ الاْءِمَامَ لاَ يَغْسِلُهُ إِلاَّ الاْءِمَامُ ؟
قَالَ: فَقَالَ: «مَا يُدْرِيهِمْ مَنْ غَسَلَهُ ؟ فَمَا قُلْتَ لَهُمْ؟»
قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، قُلْتُ لَهُمْ: إِنْ قَالَ مَوْلاَيَ: إِنَّهُ غَسَلَهُ تَحْتَ عَرْشِ رَبِّي، فَقَدْ صَدَقَ، وَ إِنْ قَالَ: غَسَلَهُ فِي تُخُومِ الْأَرْضِ، فَقَدْ صَدَقَ. قَالَ: «لاَ هكَذَا».
قَالَ: فَقُلْتُ: فَمَا أَقُولُ لَهُمْ ؟ قَالَ: «قُلْ لَهُمْ: إِنِّي غَسَلْتُهُ». فَقُلْتُ: أَقُولُ لَهُمْ: إِنَّكَ غَسَلْتَهُ ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ».

۱۰۰۴.۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ الرِّضَا عليه‏السلام عَنِ الاْءِمَامِ يَغْسِلُهُ الاْءِمَامُ ؟
قَالَ: «سُنَّةُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ۱ عليه‏السلام».

۱۰۰۵.۳. وَ عَنْهُ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ طَلْحَةَ، قَالَ:
قُلْتُ لِلرِّضَا عليه‏السلام: إِنَّ الاْءِمَامَ لاَ يَغْسِلُهُ إِلاَّ الاْءِمَامُ ؟
فَقَالَ: «أَ مَا تَدْرُونَ مَنْ حَضَرَ ؟ لَعَلَّهُ قَدْ حَضَرَهُ خَيْرٌ مِمَّنْ غَابَ عَنْهُ، الَّذِينَ۲ حَضَرُوا يُوسُفَ فِي الْجُبِّ حِينَ غَابَ عَنْهُ أَبَوَاهُ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ».

1.. في الوافي، ج۳، ص۶۶۶ : «يستفاد من هذا الخبر مع ما مرّ أنّ موسى عليه‏السلام إنّما غسّله وصيّه يوشع في حياته ، أو ملك من الملائكة بعد مماته ، أو كلاهما ؛ وذلك لأنّه عليه‏السلام إنّما مات في التيه ولم يكن معه أحد وقتئذٍ إلاّ ملك في صورة بشر كان قد حفر قبرا ...» .

2.. قوله : «الذين» بدل عن قوله : «خير» . والمراد بهم الملائكة . والمراد من «من غاب» غير المعصوم ، أو يحمل الحديث على التقيّة . راجع: شرح المازندراني، ج۶، ص۳۵۴؛ مرآة العقول، ج۴، ص۲۵۸.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
602

فَقَالَ سَهْلٌ: فَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ بِهذَا فِي سَنَةِ إِحْدى وَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ.

۱۰۰۰.۶. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْخَيْرَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
كُنْتُ وَاقِفاً بَيْنَ يَدَيْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام بِخُرَاسَانَ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: يَا سَيِّدِي، إِنْ كَانَ كَوْنٌ فَإِلى مَنْ ؟ قَالَ: «إِلى أَبِي جَعْفَرٍ ابْنِي». فَكَأَنَّ الْقَائِلَ اسْتَصْغَرَ سِنَّ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه‏السلام: «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ بَعَثَ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عليه‏السلام رَسُولاً نَبِيّاً، صَاحِبَ شَرِيعَةٍ مُبْتَدَأَةٍ، فِي أَصْغَرَ مِنَ السِّنِّ الَّذِي فِيهِ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام».

۱۰۰۱.۷. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام ـ وَ قَدْ خَرَجَ عَلَيَّ ـ فَأَخَذْتُ النَّظَرَ إِلَيْهِ، وَ جَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلى رَأْسِهِ وَ رِجْلَيْهِ، لِأَصِفَ قَامَتَهُ لِأَصْحَابِنَا بِمِصْرَ، فَبَيْنَا أَنَا كَذلِكَ حَتّى قَعَدَ، فَقَالَ: «يَا عَلِيُّ، إِنَّ اللّهَ احْتَجَّ فِي الاْءِمَامَةِ بِمِثْلِ مَا احْتَجَّ بِهِ فِي النُّبُوَّةِ، فَقَالَ: «وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا»۱ ؛ «وَ لَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ»۲؛ «وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً»۳ فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُؤتَى الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ، وَ يَجُوزُ أَنْ يُؤتَاهَا وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً».

۱۰۰۲.۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام: يَا سَيِّدِي، إِنَّ النَّاسَ يُنْكِرُونَ عَلَيْكَ حَدَاثَةَ سِنِّكَ، فَقَالَ: «وَ مَا يُنْكِرُونَ مِنْ ذلِكَ؟ قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؟ لَقَدْ قَالَ اللّهُ لِنَبِيِّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «قُلْ هذِهِ سَبِيلِى أَدْعُوا إِلَى اللّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى»۴ فَوَاللّهِ مَا تَبِعَهُ إِلاَّ عَلِيٌّ عليه‏السلام وَ لَهُ تِسْعُ سِنِينَ، وَ أَنَا ابْنُ تِسْعِ سِنِينَ».

1.. مريم ۱۹ : ۱۲ . وفي الكافي ح ۱۳۱۱ : + «وقال» . وفي البصائر : + «قال اللّه‏» .

2.. يوسف ۱۲ : ۲۲ : «وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ ءَاتَيْنَـهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا وَ كَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ » ؛ وفي القصص (۲۸) : ۱۴ : «وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءَاتَيْنَـهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا وَ كَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ » .

3.. الأحقاف ۴۶ : ۱۵ : «حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ».

4.. يوسف ۱۲ : ۱۰۸ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16083
صفحه از 868
پرینت  ارسال به