۹۸۱.۴. بَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ مَالِكَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ زَائِدَةَ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «مَنْ دَانَ اللّهَ بِغَيْرِ سَمَاعٍ عَنْ صَادِقٍ، أَلْزَمَهُ اللّهُ أَلْبَتَّةَ إِلَى الْعَنَاءِ۱، وَ مَنِ ادَّعى سَمَاعاً مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِي فَتَحَهُ اللّهُ، فَهُوَ مُشْرِكٌ، وَ ذلِكَ الْبَابُ الْمَأْمُونُ عَلى سِرِّ اللّهِ الْمَكْنُونِ».
۸۸ ـ بَابٌ فِيمَنْ عَرَفَ الْحَقَّ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَ مَنْ أَنْكَرَ
۹۸۲.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ الرِّضَا عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللّهِ۲ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهمالسلام وَ امْرَأَتَهُ وَ بَنِيهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ». ثُمَّ قَالَ: «مَنْ عَرَفَ هذَا الْأَمْرَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ عليهماالسلام، لَمْ يَكُنْ كَالنَّاسِ۳».
۹۸۳.۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَشَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْحَلاَّلُ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام: أَخْبِرْنِي عَمَّنْ عَانَدَكَ وَ لَمْ يَعْرِفْ حَقَّكَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام، هُوَ وَ سَائِرُ النَّاسِ سَوَاءٌ فِي الْعِقَابِ ؟
1.. «العناء» : التعب والمشقّة . يقال : عني الإنسان عَناءً ، أي تعب ونصب . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۴۰ عنا .
2.. كذا في النسخ والمطبوع . والظاهر أنّ الصواب هو عبيداللّه . وعليّ هذا هو علي بن عبيداللّه الأعرج ابن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب. راجع: رجال النجاشي، ص۲۵۶، ش۶۷۱؛ تهذيب الانساب، ص۲۲۲؛ الفخري في أنساب الطالبيين، ص۵۷ ـ ۵۸ .
3.. في الوافي، ج۲، ص۱۲۵ : «وذلك لأنّ أسباب البغض والحسد في ذوي القربى أكثر وأحكم وأشدّ ، فمن نفى عن نفسه ذلك منهم مع ذلك ، فقد أكمل الفتوّة والمروّة والرجوليّة» .