59
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱ / ۲۶
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يَا عَلِيُّ، لا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ، وَلاَ مَالَ أَعْوَدُ۱ مِنَ الْعَقْلِ».

۲۶.۲۶. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «لَمَّا خَلَقَ اللّه‏ُ الْعَقْلَ، قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ، فَأَقْبَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ، فَأَدْبَرَ، فَقَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحْسَنَ مِنْكَ، إِيَّاكَ آمُرُ، وَإِيَّاكَ أَنْهى، وَإِيَّاكَ أُثِيبُ، وَإِيَّاكَ أُعَاقِبُ».

۲۷.۲۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: الرَّجُلُ آتِيهِ وَأُكَلِّمُهُ بِبَعْضِ كَلاَمِي، فَيَعْرِفُهُ كُلَّهُ ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ آتِيهِ فَأُكَلِّمُهُ بِالْكَلاَمِ، فَيَسْتَوْفِي كَلاَمِي كُلَّهُ، ثُمَّ يَرُدُّهُ عَلَيَّ كَمَا كَلَّمْتُهُ ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ آتِيهِ فَأُكَلِّمُهُ، فَيَقُولُ: أَعِدْ عَلَيَّ؟
فَقَالَ: «يَا إِسْحَاقُ، وَمَا تَدْرِي لِمَ هذَا؟» قُلْتُ: لاَ، قَالَ: «الَّذِي تُكَلِّمُهُ بِبَعْضِ كَلاَمِكَ، فَيَعْرِفُهُ كُلَّهُ، فَذَاكَ مَنْ عُجِنَتْ نُطْفَتُهُ بِعَقْلِهِ ؛ وَأَمَّا الَّذِي تُكَلِّمُهُ، فَيَسْتَوْفِي كَلاَمَكَ، ثُمَّ يُجِيبُكَ عَلى كَلاَمِكَ، فَذَاكَ الَّذِي رُكِّبَ عَقْلُهُ فِيهِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ؛ وَأَمَّا الَّذِي تُكَلِّمُهُ بِالْكَلاَمِ، فَيَقُولُ: أَعِدْ عَلَيَّ، فَذَاكَ الَّذِي رُكِّبَ عَقْلُهُ فِيهِ بَعْدَ مَا كَبِرَ، فَهُوَ يَقُولُ لَكَ: أَعِدْ عَلَيَّ».

۲۸.۲۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَعْضِ مَنْ رَفَعَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ كَثِيرَ الصَّلاَةِ، كَثِيرَ

1.. «أعود» : أعظم عائدة ، وهي المنفعة. يقال: هذا الشيء أعود عليك من كذا ، أي أنفع. اُنظر : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۱۴ عود.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
58

۲۲.۲۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «حُجَّةُ اللّه‏ِ عَلَى الْعِبَادِ النَّبِيُّ، وَالْحُجَّةُ فِيمَا بَيْنَ الْعِبَادِ وَبَيْنَ اللّه‏ِ الْعَقْلُ».

۲۳.۲۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مُرْسَلاً، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: «دِعَامَةُ۱ الاْءِنْسَانِ الْعَقْلُ، وَالْعَقْلُ مِنْهُ الْفِطْنَةُ وَالْفَهْمُ وَالْحِفْظُ وَالْعِلْمُ، وَبِالْعَقْلِ يَكْمُلُ، وَهُوَ دَلِيلُهُ وَمُبْصِرُهُ وَمِفْتَاحُ أَمْرِهِ، فَإِذَا كَانَ تَأْيِيدُ عَقْلِهِ مِنَ النُّورِ، كَانَ عَالِماً، حَافِظاً، ذَاكِراً، فَطِناً، فَهِماً، فَعَلِمَ بِذلِكَ كَيْفَ، وَلِمَ، وَحَيْثُ۲، وَعَرَفَ مَنْ نَصَحَهُ وَمَنْ غَشَّهُ، فَإِذَا عَرَفَ ذلِكَ، عَرَفَ مَجْرَاهُ۳ وَمَوْصُولَهُ وَمَفْصُولَهُ، وَأَخْلَصَ الْوَحْدَانِيَّةَ لِلّهِ وَالاْءِقْرَارَ بِالطَّاعَةِ، فَإِذَا فَعَلَ ذلِكَ، كَانَ مُسْتَدْرِكاً لِمَا فَاتَ، وَوَارِداً عَلى مَا هُوَ آتٍ، يَعْرِفُ مَا هُوَ فِيهِ، وَلِأَيِّ شَيْءٍ هُوَ هاهُنَا، وَمِنْ أَيْنَ يَأْتِيهِ، وَإِلى مَا هُوَ صَائِرٌ ؛ وَذلِكَ كُلُّهُ مِنْ تَأْيِيدِ الْعَقْلِ».

۲۴.۲۴. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْعَقْلُ دَلِيلُ الْمُؤمِنِ».

۲۵.۲۵. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدٍ:

1.. «دعامة البيت»:الاُسطوان الذي يعتمد عليه السقف ، ودعامة كلّ شيء هي أصله الذي ينشأ منه فروع أحواله وشعب أوصافه وكمالاته . انظر : لسان العرب، ج ۱۲ ، ص ۲۰۱ دعم .

2.. «كلمات استفهاميّة يطلب بكلّ منها شيء من المطالب ... ف «كيف» سؤال عن صفة الشيء المستقرّة فيه، و«لم» سؤال عن سبب وجوده ، و«حيث» سؤال عن جهته وسمته» . شرح صدر المتألّهين ، ص ۱۱۳ .

3.. «مجراه» : يحتمل الوجهين : بفتح الميم، اسم المكان؛ أو مصدر ميمي بضمّ الميم من الإجراء ، أو بفتحها من الجري . قرئ بالأوّل في شرح صدر المتألّهين ، ج۱ ، ص۵۷۰ والوافي ، ج۱ ، ص۱۱۶ ، واحتمل الوجهان في شرح المازندراني ، ج۱ ، ص۴۰۸ ومرآة العقول ، ج۱ ، ص۸۲ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16752
صفحه از 868
پرینت  ارسال به