583
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۹۵۹.۶. الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتَظِراً لِأَمْرِنَا أَلاَّ يَمُوتَ فِي وَسَطِ فُسْطَاطِ الْمَهْدِيِّ۱ أَوْ عَسْكَرِهِ».

۹۶۰.۷. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «اعْرِفِ الْعَلاَمَةَ۲ ؛ فَإِذَا عَرَفْتَهُ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»۳ فَمَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ، كَانَ كَمَنْ كَانَ فِي فُسْطَاطِ الْمُنْتَظَرِ عليه‏السلام».

۸۵ ـ بَابُ مَنِ ادَّعَى الاْءِمَامَةَ وَ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ، وَ مَنْ جَحَدَ الْأَئِمَّةَ

أَوْ بَعْضَهُمْ، وَ مَنْ أَثْبَتَ الاْءِمَامَةَ لِمَنْ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ

۹۶۱.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي سَلاَّمٍ، عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ»۴؟ قَالَ: «مَنْ قَالَ: إِنِّي إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ».

1.. في شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۳۲۵ : «ألاّ يموت» بفتح الهمزة فاعل «ضرّ» و«من مات» مفعوله . يعني من عرف حقّنا وقال بوجود المهديّ وانتظر لظهوره ، لا يضرّ أن لايدرك المهديّ ولايموت في فسطاته أو في عسكره ، فإنّه يدرك تلك الفضيلة وينال تلك الكرامة بحسب الواقع» .

2.. وفي الوافي، ج۲، ص۴۳۶ : «يعني بالعلامة الإمام كما ورد عنهم عليهم‏السلام في قوله عزّوجلّ : «وَ عَلَـمَـتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ »[النحل ۱۶ : ۱۶] إنّ العلامات هم الأئمّة ، والنجم رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله . أو يعني بها علامة الإمام ونعته المختصّ به ، وأنّه مَن وابن مَن؟».

3.. الإسراء ۱۷ : ۷۱ .

4.. الزمر ۳۹ : ۶۰ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
582

تَأَخَّرَ ؛ وَ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ، كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ كَانَ قَاعِداً فِي عَسْكَرِهِ ؛ لاَ، بَلْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ قَعَدَ تَحْتَ لِوَائِهِ».
قَالَ: وَ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: بِمَنْزِلَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.

۹۵۶.۳. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَتَى الْفَرَجُ ؟
فَقَالَ: «يَا أَبَا بَصِيرٍ، وَ أَنْتَ مِمَّنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا، مَنْ عَرَفَ هذَا الْأَمْرَ، فَقَدْ فُرِّجَ عَنْهُ ؛ لاِنْتِظَارِهِ».

۹۵۷.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ:
سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام وَ أَنَا أَسْمَعُ، فَقَالَ: تَرَانِي أُدْرِكُ الْقَائِمَ عليه‏السلام ؟
فَقَالَ: «يَا أَبَا بَصِيرٍ، أَ لَسْتَ تَعْرِفُ إِمَامَكَ ؟» فَقَالَ: إِي وَ اللّهِ، وَ أَنْتَ هُوَ ـ وَ تَنَاوَلَ يَدَهُ ـ فَقَالَ: «وَ اللّهِ، مَا تُبَالِي يَا أَبَا بَصِيرٍ أَلاَّ تَكُونَ مُحْتَبِياً۱ بِسَيْفِكَ فِي ظِلِّ رِوَاقِ۲ الْقَائِمِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ».

۹۵۸.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ، فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ ؛ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لاِءِمَامِهِ، لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ ؛ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لاِءِمَامِهِ، كَانَ كَمَنْ هُوَ مَعَ الْقَائِمِ فِي فُسْطَاطِهِ۳».

1.. الاحتباء بالثوب : الاشتمال . أو هو أن يضمّ الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره ويشدّه عليها . راجع : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۰ حبا .

2.. «الرِواق» و«الرُواق» : بيت كالفسطاط ، أو سقف في مقدّم البيت . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۸۰ روق .

3.. قال الجوهري : «الفُسْطاطُ : بيت من شَعَرٍ ، وفيه ثلاث لغات : فُسْطاطٌ ، وفُسْتاط ، وفُسّاطٌ . وكسر الفاء لغة فيهنّ» . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۵۰ فسط .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16056
صفحه از 868
پرینت  ارسال به