تَأَخَّرَ ؛ وَ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ، كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ كَانَ قَاعِداً فِي عَسْكَرِهِ ؛ لاَ، بَلْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ قَعَدَ تَحْتَ لِوَائِهِ».
قَالَ: وَ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: بِمَنْزِلَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله.
۹۵۶.۳. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَتَى الْفَرَجُ ؟
فَقَالَ: «يَا أَبَا بَصِيرٍ، وَ أَنْتَ مِمَّنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا، مَنْ عَرَفَ هذَا الْأَمْرَ، فَقَدْ فُرِّجَ عَنْهُ ؛ لاِنْتِظَارِهِ».
۹۵۷.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ:
سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام وَ أَنَا أَسْمَعُ، فَقَالَ: تَرَانِي أُدْرِكُ الْقَائِمَ عليهالسلام ؟
فَقَالَ: «يَا أَبَا بَصِيرٍ، أَ لَسْتَ تَعْرِفُ إِمَامَكَ ؟» فَقَالَ: إِي وَ اللّهِ، وَ أَنْتَ هُوَ ـ وَ تَنَاوَلَ يَدَهُ ـ فَقَالَ: «وَ اللّهِ، مَا تُبَالِي يَا أَبَا بَصِيرٍ أَلاَّ تَكُونَ مُحْتَبِياً۱ بِسَيْفِكَ فِي ظِلِّ رِوَاقِ۲ الْقَائِمِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ».
۹۵۸.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ: «مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ، فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ ؛ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لاِءِمَامِهِ، لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ ؛ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لاِءِمَامِهِ، كَانَ كَمَنْ هُوَ مَعَ الْقَائِمِ فِي فُسْطَاطِهِ۳».